طهران تستدعي السفير السويدي عقب هجوم على سفارتها في ستوكهولم

استدعت إيران السفير السويدي في طهران ماغنوس فانشتت، بعد أن أصيب أحد موظفي السفارة الإيرانية في ستوكهولم في ما وصفته طهران بانه هجوم «إرهابي»، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «ايرنا» أمس. وبالتوازي، أعلنت شرطة فرانكفورت أن المدينة شهدت أمس مسيرة سلمية ضمت عدة مئات من المتظاهرين للتنديد بنظام الحكم في إيران والتعبير عن التضامن مع المحتجين المنتمين للمعارضة. وقالت وكالة ايرنا إنه «في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنته جماعات معادية للثورة على السفارة الإيرانية في ستوكهولم، تم استدعاء السفير السويدي فوراً». وأصيب الموظف بجروح طفيفة عندما حاول متظاهرون دخول حرم المبنى الدبلوماسي بعد ظهر أمس الأول في ضاحية ستوكهولم. وذكر مراسل وكالة فرانس برس ان ما بين 150 و200 شخص تظاهروا أمام السفارة بستوكهولم بعد ظهر أمس الأول كما أوضحت الشرطة التي طوقت المنطقة حول الفيلا الكائنة في ليدينغو احدى ضواحي ستوكهولم السكنية. وقال أحد قادة الشرطة في ستوكهولم أولف هوغلاند إن «التظاهرة كانت سلمية لحين اقتحام عدد غير محدد من الأشخاص بوابة البعثة ومهاجمة أحد موظفي السفارة». ولم تكشف الشرطة هوية الموظف وجنسيته والذي لا يعرف ما إذا كان يتمتع بوضع دبلوماسي أم لا. وأوضحت انه تلقى لكمات وركلات وهو يعالج في السفارة. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام الإيراني ورفعوا لافتات تحتج على الانتخابات الأخيرة في حين شهدت باريس ولندن وبروكسل تظاهرات احتجاجية مماثلة. وفي فرانكفورت، طالب المتظاهرون المتجمعون في المسيرة بإعادة انتخابات الرئاسة الإيرانية من ناحية واحترام الدولة لحرية الرأي والصحافة من ناحية أخرى. وقدر باستيان بيرجرهوف المتحدث باسم قيادة حزب الخضر في فرانكفورت عدد المشاركين في المسيرة بنحو 1000 شخص فيما أفادت بيانات شرطة المدينة بأن عددهم حوالي 700 شخص.