الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ستار العين» تنجح في خفض معدل تدخل الإسعاف بحالات الحوادث

«ستار العين» تنجح في خفض معدل تدخل الإسعاف بحالات الحوادث
4 مارس 2011 23:18
بلغ عدد المهام الإسعافية التي نفذها قسم الطوارئ والسلامة العامة في العين 6592 حالة، من بينها 3 آلاف و 42 حالة مرورية خلال العام الماضي؛ حسب المقدم سعيد سالم خليفة الراشدي، رئيس قسم الطوارئ والسلامة العامة في العين. وتمكنت عمليات “ستار” من تخفيض عدد حالات تدخل سيارات الإسعاف، وذلك من خلال وجود ممرضين يتكلمون 4 لغات مختلفة على مدار 24 ساعة، يردون على اتصالات الجمهور الواردة لعمليات “ستار”، وتقديم الإرشادات وإعطاء الإسعافات الأولية للمصاب أو المرافق له عبر الهاتف، إلى حين وصول سيارة الإسعاف والتنسيق مع المستشفيات لنقل الحالة إليها، والتجهيز لاستقبال المصاب في حالة الحوادث الكبيرة والاتصال بعدد من المستشفيات لتوزيع المصابين لتلقي العلاج بشكل أسرع وأفضل. وتقوم عمليات “ستار”، عبر التواصل بالتلفون بتحديد المصابين الأكثر خطورة للوصول إليهم أولاً، وعدد المصابين لإرسال العدد المناسب من سيارات الإسعاف ونوعية الإصابات، إضافة إلى تولي عملية التنسيق بين مكان الحادث والمصابين وسيارات الإسعاف من جهة وبين المستشفيات من جهة أخرى، كما يتحقق البرنامج من جميع البلاغات الواردة للتأكد أن الحالة تحتاج لسيارة إسعاف من عدمها، الأمر الذي أدى إلى تخفيض حالات تدخل سيارات الإسعاف، وحصرها في الإصابات الخطرة. وضمن استراتيجية طوارئ العين لتغطية المدينة، وذلك للوصول لأي حادث في أقل من 10 دقائق، حيث تغطي الوحدات مساحات معينة وتوزيعها بشكل يعتمد على المناطق الجغرافية والازدحام، ليمكن الوصول إلى أي حادث أو مصاب في عشر دقائق من وحدتين مختلفتين من خلال حساب المسافة بين الوحدات، ففي حالة انشغال واحدة يمكن وصول الأخرى. وقال المقدم سعيد الراشدي إن استراتيجية القسم القائمة على تطوير وتجويد الخدمات تتجه إلى مستويين، وذلك باستحداث آليات جديدة تمكن من أداء مهام الطوارئ والإسعاف بشكل أفضل، وتطوير الكوادر البشرية من مسعفين وممرضين وكل أفراد عناصر الطوارئ والسلامة، لأهمية الدور الذي يقومون به باعتبارهم الخط الأول لإنقاذ الناس. وأضاف أن القسم يضم 550 كادراً مؤهلاً ومدرباً بشكل دوري، موزعين بين ضباط وأطباء وممرضين ومسعفين ومنفذين وسائقين وموظفين وإداريين ومدنيين على 12 وحدة في مدينة العين وضواحيها، لافتاً إلى أن القسم لديه مستشفى ميداني متحرك “باص”، يضم 16 سريراً وتجري داخله كل أنواع العمليات الإسعافية الطارئة، ومن بينها الولادة، حيث يستخدم في المهرجانات والاحتفالات والحوادث الكبيرة، إضافة إلى سيارة المواد الخطرة “الكيمائية والإشعاعية”، حيث تتعامل مع حالات تسرب الغازات وحرائق المصانع والغازات السامة وغيرها. وأوضح أن عمليات التطوير والتدريب تعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية القسم لرفع كفاءة الكوادر، حيث تتم الاستعانة بخبراء أجانب من دول عدة مختلفة، ويتم تزويد جميع العاملين بجرعات تدريبية بشكل منتظم، لافتاً إلى وجود وحدة مختصة بتدريب العاملين في القسم. وذكر أن القسم قام بتطوير سيارات الإسعاف، وذلك من خلال تغيير تصميم وشكل السيارة، بحيث أضيفت ألوان فسفورية عاكسة يمكن مشاهدتها من مسافات بعيدة، الأمر الذي يسهل من حركة السيارة، وفتح الطريق أمامها من قبل سيارات الجمهور بمجرد رؤيتها من مسافة بعيدة. وأكد المقدم الراشدي أن “الطوارئ” استطاع كسر حاجز الدقائق العشر بالوصول إلى المصابين في أقل من 5 دقائق في 932 حالة، بينما وصلت سيارة الإسعاف لـ 4425 في زمن ما بين خمس دقائق وعشر دقائق، و1235 في عشر دقائق، ليصبح متوسط الوصول 8 دقائق خلال العام الماضي.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©