الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ترميم 7 مبانٍ أثرية في فلج المعلا بأم القيوين

ترميم 7 مبانٍ أثرية في فلج المعلا بأم القيوين
4 مارس 2011 23:19
تواصل دائرة الآثار والتراث بأم القيوين تنفيذ مشروع ترميم المباني الأثرية والتاريخية في منطقة فلج المعلا، والتي تشتمل على 7 مبانٍ يعود تاريخ بعضها إلى ما قبل 1800 سنة ميلادية، وذلك بهدف المحافظة على ملامحها الأصلية. وأكد الشيخ خالد بن حميد المعلا مدير عام دائرة الآثار والتراث بأم القيوين إنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، تم تخصيص ميزانية لترميم المباني الأثرية والتاريخية في منطقة فلج المعلا، مؤكداً حرص سموه على تطوير وإعادة تلك المباني إلى طبيعتها الأصلية. وقال إن عملية الترميم بدأت في عام 2009 ومازالت مستمرة، وتم الانتهاء من معظم المباني الأثرية، منها 3 أبراج متوزعة على حدود منطقة فلج المعلا، حيث كان بعضها مهدماً، ولم يتبق منها سوى الأساس، لافتاً إلى أن عمليتي الترميم وإرجاع ملامح المبنى لحالته السابقة تحتاجان إلى دقة وخبرة، بالإضافة وقت زمني طويل. وأشار إلى أنه تمت الاستعانة ببعض الخبرات من جمعية التراث العمراني بدبي ومتحفي الفجيرة والعين، وذلك للاستفادة من خبراتهم الطويلة في عملية الترميم والمواد المستخدمة التي تحافظ على المباني الأثرية من التعرض للتغيرات المناخية. وأضاف المعلا أن عدد المباني الأثرية في منطقة فلج المعلا تصل إلى حوالي 7 مبانٍ يعود تاريخها إلى ما قبل 1800 ميلادية، وتضم 3 أبراج وشريعتين وحصناً ومسجداً، حيث تعمل الدائرة حالياً على ترميم الحصن وبعض المباني الأخرى، على أن ينتهي المشروع في أواخر العام الحالي. ولفت مدير عام دائرة الآثار والتراث بأم القيوين، إلى أن هناك تطلعات لجعل المباني والأماكن الأثرية في الإمارة منطقة جذب سياحي للمواطنين أو المقيمين أو الزوار، لما تمثله تلك الآثار من قيمة فنية وتاريخية وحضارية، تحتفظ بطرازها المعماري وطبعتها الأثرية. وأوضح المعلا أن المواد المستخدمة لترميم المباني الأثرية هي الطين والحجر والجس، والخشب من نوع “الجندل” الذي يتم استيراده من زنجبار، في حين يتم إحضار بقية المواد من منطقة فلج المعلا وسلطنة عمان. وأكد الشيخ خالد بن حميد المعلا مدير عام دائرة الآثار والتراث بأم القيوين، أنه ستتم متابعة المباني الأثرية بعد الانتهاء من ترميمها، وذلك من خلال الفنيين والخبراء العاملين في مجال الآثار، من أجل الحفاظ ملامحها الأثرية، والتأكد من عدم تعرضها للتلف نتيجة التغيرات المناخية.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©