الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

7 حضانات في الشارقة تحل أزمة الأمهات العاملات في المؤسسات الحكومية

4 مارس 2011 23:35
وصفت أمهات عاملات في المدارس والمؤسسات الحكومية “مشروع الحضانات الحكومية” الذي يشرف عليه مجلس الشارقة للتعليم بأنه مشروع وطني وحل سحري قدم الأمن والاستقرار النفسي للأم وأسهم في توفير بيئة تحفيزية للعطاء دون خوف على مصير الصغار خلال تواجد الأم في مقر العمل. وقالت شيخة علي، وهي أم لطفل عمره 6 أشهر، إن الحضانة الموجودة في قلب مقر عملي كانت الحل السحري لوليدي حيث بإمكاني الاطمئنان عليه وإرضاعه أيضاً. وبدورها قالت أخرى تقطن منطقة الطلاع لقد وضعت طفلي في حضانة بجانب المنزل تابعة لمشروع الحكومة في وقت كنت أذوق فيه الأمرين لعدم وجود حل يوفر الأمان بصورة كاملة في حال غيابي عن المنزل. وفي هذا الإطار، قالت عايشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم إن مشروع الحضانات مكرمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة منذ 2003 حيث تم منح 19 مبنى خاصا لهذا الشأن غير أنها لم تكن مفعلة ولم يكن هناك موظفات، حتى تم وضعها تحت إشراف مجلس الشارقة للتعليم. وقالت: “تم تدشين أربع دور حضانات حكومية في العام 2009-2010، و3 حضانات في العام الحالي ليصل المجموع إلى 7 حضانات، وهي الطلاع والنموذجية والشيماء والزهراء والمستقبل والإبداع وسيصل العدد إلى 14 حضانة في العام 2013. وأضافت أن الهدف من الحضانات هو تحقيق الراحة النفسية وزرع الطمأنينة في نفوس الأمهات وتحقيق النمو الشامل والمتكامل للأطفال في كل المجالات النفسية والصحية والاجتماعية والتربوية. وأضافت أن الحضانة تستقبل أطفالاً من عمر شهر وحتى 4 سنوات إذ تعمل المربية على تقديم كل احتياجات الطفل من خلال المستلزمات الموجودة في الحضانة، لافتة إلى أن الأطفال في الحضانات 3 أقسام الأول للرضع وهم الأطفال حتى الثانية، في حين تبدأ المرحلة الثانية من سن الثانية وحتى الثالثة، أما الأخيرة فتبدأ من سن الثالثة وحتى الرابعة. وأكدت سيف أن المربيات يقمن بإعداد الطفل لمرحلة ما بعد الحضانة من خلال تعليمهم الأرقام والحروف الأبجدية والتلوين، مشيرة إلى أن المشرفات والمربيات خضعن لدورات مكثفة على أساليب التعامل مع الأطفال من قبل مركز ريادة التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وأكدت أن هذه المكرمة تعكس حرص واهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة على توفير الأجواء المناسبة للمواطنين والمقيمين على حد سواء من خلال تأمين سبل الحياة الكريمة وتكريس روابط التلاحم الأسري وتأمين مستقبل النشء. وذكرت أمين عام المجلس أن الأعوام المقبلة ستشهد توسعاً في عدد الحضانات التي يتم اختيار مواقعها بصورة دقيقة من أجل أن تخدم أكبر قدر من أبناء الهيئات التدريسية والإدارية والموظفات في المؤسسات الحكومية. وعن خدمات الحضانة، قالت إن الحضانات ليست مجانية ولكنها تتلقى دعماً من قبل الحكومة إذ يتم دفع مبلغ رمزي مقابل أن تتم رعاية الطفل وتقديم كل احتياجاته، لافتة إلى أن كل حضانة تستوعب 30 طفلاً. وأشارت إلى أن الحضانة بيئة مثالية تعنى بتعليم العادات الأساسية والقيم السليمة وتنمية الخيال الحسي لدى الأطفال من خلال استخدام اللغة العربية المبسطة إلى جانب توفير خدمات ذات جودة عالية وبيئة جاذبة مليئة بالفرح والمرح.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©