الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهرجان ليوا للرطب.. قصة رمز يسكنه وطن

مهرجان ليوا للرطب.. قصة رمز يسكنه وطن
29 يونيو 2009 01:18
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا الخامس للرطب الذي يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 26 يوليو 2009، في مدينة ليوا في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، أن المهرجان في دورته الحالية يأتي احتفاءً بالذكرى المئوية للمغفور له الشيخ زايد الكبير م 2009 ـ 1909. وصرح عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان أن الاحتفال في ذكرى الشيخ زايد الكبير ضمن مهرجان ليوا الخامس للرطب يستهدف تثقيف وتوعية الأجيال القادمة بالإنجازات والأعمال التي قام بها الشيخ زايد الكبير صاحب الألقاب الكثيرة، وإحياءً لإرثه الكبير ليكون منارة تهتدي بها الأجيال القادمة، إضافة إلى تكريس الوعي وإشاعة المعرفة بالرموز والشخصياتِ التاريخيةِ والاجتماعية والثقافية لمجتمع إمارة أبوظبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة.وأضاف المزروعي: «لقد تميز الشيخ زايد الكبير بالصفات القيادية منذ بدايات حكمه والتي أضفت على شخصيته بعداً هاماً وميزته عن غيره من الحكام، وجعلت منه حاكماً وقائداً لاقى القبول والاحترام من أفراد قبيلته ومعاصريه من الشيوخ، مثل العدل ورجاحة الرأي، سرعة البديهة، والقدرة على إقناع الآخرين، والشدة في مجابهة الأخطار والشجاعة في المواقف». وأشار المزروعي: «واجه الشيخ زايد الكبير الكثير من التحديات والحوارات والاتفاقيات والوثائق المهمة التي تفصح عن شخصية هذا الحاكم ودوره في الحياة السياسية، وحضوره الفاعل والجريء ودور أبوظبي في المحيط الجغرافي البري والبحري، وحافظ على أراضي إمارته من أية اعتداءات خارجية، بخاصة من الوجود البريطاني الذي استمر حوالي ثلاثمائة عام في الخليج العربي». ونوه المزروعي بشخصية الشيخ زايد الكبير قائلاً : «استطاع الشيخ زايد الكبير أن يحقق على أرض الواقع الخير والطمأنينة، فقد نجح في تأكيد أعراف وأخلاق وسلوكيات البادية بين سكان إمارة أبوظبي، وبذلك أثبت أنه جمع بين جوانب من الصعب أن تتوفر في غيره في ذلك الوقت، من التمسك بروح البدوي، وقيمه وأخلاقياته ليجمع القبائل المختلفة من حوله، كما أنه رجل ذو صداقات كثيرة بين البدو، واستمد قوته من أصوله وكان يتمتع بعاطفة طبيعية تجاه المعوزين والمضطهدين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©