دبي (الاتحاد)
أكد المهر «أوتاد» لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، نجوميته المطلقة في سباق الـ 2000 جنيز الأيرلندي الكلاسيكي، حين جمع المجد من طرفيه، في حين لم يتمكن المهر «جاليليو جولد» من إكمال الثنائية في الجنيز بمضمار ذا كورا يوم أمس الأول.
ومنح «أوتاد» مالكه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أول فوز في السباق الكلاسيكي، ووالده «كيب كروس»، المتقاعد مؤخراً، فوزاً كلاسيكياً جديداً، تحت إشراف المدرب المخضرم كيفين بريندرجاست (83 عاماً) وقيادة فارس إسطبلات جبل علي سابقاً كريس هايس.
وتمكن «أوتاد»، البالغ من العمر ثلاث سنوات، من الانخراط في عمق المستقيم، ليتفوق بفارق 2,5 طول عن «جاليليو جولد» ابن الفحل «باكو بوي» المرشح الأول بنسبة 5إلى4، بعد فوزه المقنع بسباق الـ2000 جنيز الانجليزي في مضمار نيوماركت يوم 30 أبريل الماضي.
ويعد «أوتاد»، الذي رباه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في مزرعة شادويل، أول مولود للفرس «عشيرة» ابنة الفحل «شمردل» والفرس «عدالة»، وجدته الخامسة هي «ماي شارمر» والدة بطل التاج الثلاثي الأميركي «سياتيل سلو».
ويعد هذا الفوز الكلاسيكي هو الثاني للمدرب كيفين بريندرجاست، ونال أول لقب له عبر «نورثرن تريشر» في عام 1976.
ووصف بريندرجاست «أوتاد» بأنه من أفضل الأمهار التي دربها خلال تاريخه السباقي، وسوف يتجه إلى الديربي الإنجليزي أو الأيرلندي لأنه يتمتع بخاصية التحمل من شجرة النسب، وهناك خيار المشاركة في سباق سانت جيمس بالاس للميل في مهرجان رويال اسكوت البريطاني، والقرار سوف يعود لمالكه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.
وقال الفارس هايس: «إنه جواد مميز حتى في التدريبات، وكل شيء عنه خاص، إنه أمر مثير حين كنت أذهب لقيادته في التدريبات الصباحية، وأقرب وصف له... ستجدني أقول بأني كنت أقود سيارة داخل السباق، إني سعيد بالفوز بأول سباق كلاسيكي في تاريخي.
وفي نفس السياق، حققت المهرة «ديفونشاير» لجودلفين أكبر إنجاز في سيرتها بفوز في سباق الفئة الثانية لانويدس ستد ستيكس على مسافة الميل في بمضمار ذا كوراه، بالتزامن مع مهرجان الجنيز الأيرلندي.
وتمكنت المهرة، البالغة من العمر أربع سنوات، والتي تمثل المدرب ويلي مكريري، من الركض بشكل رائع بقيادة بيلي لي، وسرعان ما استقرت بالمركز الثاني من بين سبعة مهرات مشاركات في السباق خلف المتصدرة «كوين كاترين»، ثم انتقلت ونالت الأفضلية مع تبقي مسافة ربع الميل، وانفصلت بعيداً عن منافساتها في آخر فيرلونج، لتتغلب على«ايريش روكي» بفارق طولين مسجلة زمناً بلغ 46:20:1 دقيقة على أرضية تراوحت من لينة إلى معتدلة، فيما ركضت مهرة جودلفين الأخرى«لوسيدا» بإشراف جيم بولجر وقيادة كيفن ماننج بوتيرة واحدة، لتشغل المركز الرابع في أول مشاركة لها في الموسم بعد غياب دام 10 أشهر، وقال ويلي مكريري: أحسن الفارس بيلي لي قيادة «ديفونشاير»، وما ساعدها أيضاً حصولها على غطاء، وسبق أن قلنا إننا لا نرغب في تحول السباق إلى منافسة للسرعة، وكان عليها حمل وزن زائد في المرة الأخيرة، لأنها ليس مهرة ضخمة البدن، ولكن قلبها قوي، سنناقش خطط مشاركاتها، ولكن هناك خيارات لسباقات من الفئة الأولى في أميركا الشمالية يمكن أن تساعدها حيث ستحمل وزناً أقل.
وأضاف بيل لي: «ديفونشاير» مهرة قوية، وانطلقت بشكل جيد في كل مراحل السباق، وانتزعت الصدارة مرة أخرى، واستجابت لكل طلب مني، ولم تحصل على المسار الذي تريده في سباق أي بي تايلور ستيكس في كندا العام الماضي، وخسرت بفارق يقل عن أربعة أطوال، ولذلك كنت أعلم أن لديها القدرة على الركض في سباقات جيدة هذا الموسم، وسجلها رائع وثابت، وأثبتته اليوم.
«جيت سيتنج» تحبط آمال «مايندينج»
دبي (الاتحاد)
خطفت المهرة «جيت سيتنج» غير المرشحة، وبقيادة موفقة من الفارس شين فولي، لقب سباق الـ 1000 جنيز الأيرلندي الكلاسيكي، الذي أقيم أمس بمضمار ذا كور لمسافة الميل والمخصص للمهرات في سن ثلاث سنوات، البالغ إجمالي جوائزه 300 ألف يورو.
وتفوقت البطلة المنحدرة من نسل «فاست كامبوني» بفارق رأس عن «مايندينج» بقيادة ريان مور، فيما جاءت ثالثة «ناو أور نيفر» بقيادة كيرين فالون، وسجلت البطلة 1:42:46 دقيقة.
وتواصلت المفاجآت في السباقات الكلاسيكية هذا العام بعد تساقط أوراق المرشحين الأوائل، أبرزها يوم أمس الأول، في سباق بريكنيس ستيكس، حيث جاء الدور هذه المرة على المهر«مايندينج» بطلة الـ 1000 جنيز الإنجليزي التي كانت تطمح لتحقيق الدبل في سباقي الجنيز الأيرلندي والإنجليزي، لكن «جيت سيتنج»، التي حلت في المركز التاسع عنها في السباق الإنجليزي، أحبطت آمالها هذه المرة، لتمنح المدرب أدريان بول كيتلي الذي بدأ تاريخه السباقي في 2014 أول فوز كلاسيكي في تاريخه القصير.
عدد اليوم
