الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شمسة محمد: مؤسسة التنمية الأسرية تشيع روح التكافل بين الشعوب

شمسة محمد: مؤسسة التنمية الأسرية تشيع روح التكافل بين الشعوب
29 يونيو 2009 01:19
ما أجمل أن يكون مسعانا في الحياة هو تحقيق غايات إنسانية نبيلة لا يحدها زمان أو مكان، فنغيث هذا ونمسح الحزن عن قلب ذاك، وننثر الخير والعطاء في مدينة نبنيها بأنفسنا وبحب أفئدتنا وجهد سواعدنا. ذاك هو الحلم الذي يتحقق يوميا، وتلك هي الرسالة التي انطلقت منها «مؤسسة التنمية الأسرية»- فرع تعليم الكبار في العين، عبر مشروعها الإنساني الوطني الخيري «معا لنبني مدينة». تشير إلى هذا المشروع الإنساني شمسة محمد- إحدى عضوات اللجنة التنفيذية للمشروع، وتطلق شرارة تأمل وزميلاتها أن تلفت أنظار الكثيرين نحو الاقتداء بها. تبرعات بالجملة عن بدايات المشروع وأهدافه تقول شمسة: «بدأنا المشروع عام 2003 بعد أن وضعنا تصورا وأهدافا لما نريد تحقيقه ضمن مراحل مدروسة، فبدأنا بتحفيز الدارسات والمدرسات في المؤسسة على التبرع بربع درهم وأسميناه «ربع المحبة» يجمع منهم يوم الاثنين من كل أسبوع واستمررنا على ذلك لمدة عام حيث جمعنا في نهايته 9 آلاف درهم وشاركنا بها عبر جمعية في دبي لبناء مسجد في أندونيسيا». وتضيف: «باشرنا منذ عام 2004 وحتى يومنا هذا في جمع درهم اسبوعي حققنا به الكثير من المشاريع مثل بناء مسجد في الفلبين وحفر 8 آبار في أذربيجان والفلبين، وقدمنا مساعدات ومعونات مادية وعينية لأفريقيا ولضحايا زلزال باكستان، كما قمنا بشراء دراجات هوائية لبعض المعلمين في مصر والسودان لتسهيل تنقلهم إلى الأماكن النائية، واشترينا محراثا مع بقرة لمزارعين محتاجين في الفلبين وماكينة خياطة في السودان.. وهكذا». سلة الخير تشير شمسة إلى بعض المساعدات الداخلية التي قدمها المشروع خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان «سلة الخير» التي انطلقت لجمع تبرعات عينية ومادية غير محددة القيمة من الدارسات والمدرسات لتوزع بمساعدة الهلال الأحمر على الأسر المحتاجة في العين. تقول: «اشتمل أيضا مشروع سلة الخير الرمضاني على الخيمة الرمضانية لإطعام 100 صائم في العين نظرا لتمركز فئة كبيرة من العمال والمزارعين في إحدى مناطقها، كما تم شراء كسوة العيد للأسر المحتاجة، وسماعة أذن لإحدى الدارسات في المؤسسة نظرا لمعاناتها من ضعف في السمع». وتؤكد شمسة أن أهداف مشروع «معا لنبني مدينة» سامية، وتسعى المؤسسة إلى تحقيقها..وتضيف: «نسعى عبر المشروع إلى تعويد الدارسات على البذل والعطاء وتقوية الوازع الديني الأخلاقي المتعلق بالرحمة والإيثار والتقوى والألفة. كما نهدف إلى إشاعة روح التكافل والتعاون بين الشعوب العربية والإسلامية والعالم بأسره والإسهام في حل المشكلات التي تواجه الشعوب، وتنمية قيمة ترشيد الاستهلاك والبعد عن الإسراف والتبذير والتقتير واستغلال المال بشكل نافع، وغيرها من الغايات والأهداف الكبيرة التي يتطلع المشروع إلى تحقيقها». ولا يزال المشروع في بداياته، ولديه المزيد من الطموحات والمشاريع، من بينها إنشاء دار لتحفيظ القرآن ومركز لتعليم اللغة العربية وغيرها من المشاريع. فيما تثني شمسة على جمعية «دار البر- دبي» و»هيئة الهلال الأحمر- العين» لأنهما تمثلان حلقة وصل بين المؤسسة وبين من يحتاج أن تصل إليه المساعدة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©