قرر خمسة راقصين في فرقة “الباليه الوطني” الكوبية من بينهم نجمها إليير بورزاك عدم العودة إلى كوبا والبقاء في كندا بعد اختتام جولة لهم هناك، كما أعلن راقص كندي من مونتريال يستضيف أحدهم في مونتريال.وقال الراقص الكندي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن ضيفه الراقص الكوبي ياديل سواريز (22 عاماً) قرر عدم اللجوء إلى كندا بهدف “مواصلة مسيرته الفنية بحرية”.
وأضاف أن الخمسة قد اتخذوا قرارهم بالبقاء في كندا بعد تقديمهم ثلاثة عروض في مونتريال أيام 17 و18 و19 فبراير الماضي بضيافة فرقة “جران باليه كناديين”، ومنذ ذلك الحين يحاولون الانضمام إلى إحدى الفرق الكندية، بما في ذلك فرقة “الباليه الوطني الكندي” في تورونتو، حيث ييقيمون باستثناء سواريز الذي بقي في مونتريال.
وذكرت صحيفة “مونتريال جازيت” الكندية أن أولئك الراقصين هم إليير بورزاك (26 عاماً) وزوجته باتريسيا جونزاليس (24 عاماً) وخورخيه فيازون (32 عاماً) وهوجو رودريجيز (20 عاماً).
ونقلت عن بورزاك قوله “إن خياري أتى لأسباب فنية، ففي كوبا نقوم حصرا بالرقص التقليدي وإذا رغبت مواصلة الباليه فلا بد أن أستكشف الرقص الحديث بالإضافة إلى العمل مع مصممي رقص عالميين. إنني أفضل نمط العيش الكندي على أنماط البلدان الأخرى التي جلنا فيها”.
عدد اليوم
