السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 4 جنود ألمان و 7 مدنيين أجانب في أفغانستان

مقتل 4 جنود ألمان و 7 مدنيين أجانب في أفغانستان
16 ابريل 2010 00:34
قتل 4 جنود ألمان وجرح عدد آخر فيما قتل 7 مدنيين آخرين يعتقد بأنهم من البريطانيين باشتباكات وتفجير انتحاري في أفغانستان أمس. وفيما رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما النظرية القائلة، إن بلاده لا تحرز أي تقدم في أفغانستان وأكد أن الوضع يتحسن، أعلنت حركة “طالبان” تحقيق “انتصار” بعد انسحاب القوات الأميركية قبل أيام من منطقة كورينجال شرق أفغانستان المعروفة باسم “وادي الموت”. وبمقتل الجنود الألمان الأربعة يرتفع إلى 43 على الأقل عدد الجنود الألمان الذين قتلوا في أفغانستان منذ بدء انتشار القوات الألمانية في هذا البلد في 2002. وبحسب شبكات التلفزة الألمانية، فإن الجنود القتلى كانوا يقومون بدورية بين قندز وباجلان في شمال أفغانستان عندما تعرضت آليتهم لهجوم شنه مسلحون من حركة طالبان مزودون بقاذفات صواريخ. وقال مسؤول في شرطة قندهار، إن سبعة عمال أجانب يعتقد أنهم بريطانيون لقوا حتفهم في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في قندهار أمس. وقال المسؤول، إن المهاجم الانتحاري قاد السيارة إلى مجمع يقطنه أجانب وفجرها. وقال مصدران أمنيان آخران طلبا عدم الكشف عن اسميهما أن 6 أشخاص على الأقل قتلوا من بينهم ثلاثة أجانب على الأقل. وقبل ذلك بساعات أسفر هجوم انتحاري آخر بسيارة مفخخة في قندهار أيضاً عن مقتل شرطي وجرح شخصين آخرين . وقال أحمد والي كرزاي رئيس مجلس الولاية “قتل شرطي وأصيب شخص أجنبي وشرطي آخر بجروح”. وكانت سيارة مفخخة انفجرت أمس وسط قندهار أمام فندق يقيم فيه العديد من الصحفيين المحليين ودمر التفجير سيارات عدة وتسبب في كسر زجاج المباني المجاورة. وأعلن الكولونيل شير محمد المسؤول في الشرطة المحلية “سقط ستة جرحى” مؤكداً أن القنبلة وضعت في سيارة كانت متروكة في المكان. وأصبحت السيارة حطاماً تكوم وسط شظايا زجاج الفندق والمباني المطلة على الشارع. في غضون ذلك، رفض أوباما النظرية القائلة إن بلاده لا تحرز أي تقدم في أفغانستان، مؤكداً أن الوضع يتحسن وأن القوات الأجنبية لن تبقى إلى الأبد هناك، وأكد في مقابلة مع شبكة “ايه بي سي” الأسترالية دعمه للرئيس الأفغاني حميد كرزاي، واصفاً إياه بـ”الشريك الصلب” القادر على بسط الاستقرار في البلاد. وقال أوباما “أرفض مقولة أن الوضع لا يتحسن في أفغانستان، أنا مقتنع أننا نشهد تراجعاً في زخم طالبان بعدما بلغ أوجه في العام الذي سبق وصولي إلى الرئاسة”. وأضاف “علينا أن نبدأ بتقليص قواتنا في2011 وأن نبدأ بتسليم المسؤوليات للأفغان تدريجياً”. من جانبهم، أعلن مسلحو “طالبان” أمس انتصارهم بعد انسحاب القوات الأميركية هذا الأسبوع من كورينجال شرق أفغانستان، .وقد انسحبت القوات من تلك المنطقة الجبلية في ولاية كونار المحاذية لباكستان في إطار ما وصفته القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان بأنها استراتيجية جديدة لإعادة التمركز. مشرعون أميركيون يسعون لوضع جدول زمني للانسحاب واشنطن (رويترز) - قدم ثلاثة مشرعين أميركيين أمس الأول قانونا يلزم الرئيس الأميركي باراك أوباما بوضع جدول زمني مفصل لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وعلى الرغم من أن فرص إقرار هذا القانون في الكونجرس ضئيلة للغاية فإنه يؤكد نفاد الصبر من الحرب التي اندلعت قبل 8 سنوات في أفغانستان حيث يوجد أكثر من 80 ألف جندي أميركي بينما من المقرر إرسال عشرات الآلاف من القوات الاضافية إلى هناك. وقال روس فينجولد السناتور الديمقراطي عن ولاية ويسكونسن «إن الناس من مختلف ألوان الطيف السياسي يتساءلون عن سبب هذا الوجود المكثف للقوات الأميركية في أفغانستان». وذكر أن الوجود الأميركي المفتوح في أفغانستان له آثار عكسية على الصراع العالمي ضد تنظيم «القاعدة». وقال فينجولد «بدلا من صب الموارد في إطار استراتيجية بناء دولة في بلد ليس حتى قاعدة للتنظيم يجب أن نطور جدولا زمنيا لإنهاء وجودنا الضخم في أفغانستان حتى نتمكن من ملاحقة شبكة القاعدة العالمية بشكل أفضل» .
المصدر: برلين، كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©