عدد اليوم
&lrmكان آخر ما عرف عن الأميركية بيا فارينكوبف أنها سحبت مبلغ ألف و500 دولار من حسابها يوم 25 فبراير 2009.
&lrmوبحسب صحيفة ?"?ديترويت فري برس?"، فإنه ?على مدى السنوات الماضية، لم يسمع الأصدقاء والعائلة عن المرأة (44 عاما) شيئا?.? لكنهم غزوا ذلك إلى ميولها الانفرادية.?
&lrmفي الأثناء، تكدست المراسلات في صندوق الرسائل في المنزل الذي تقطنه في مدينة بونتياك في ولاية ميتشيغان? قبل أن تتم إعادة الرسائل إلى مكتب البريد.?
&lrm?حاول أحد أفراد العائلة الاتصال بالمرأة لإبلاغها بوفاة والدتها لكن أحدا لم يرد على الهاتف.?
&lrm? وظل الرهن العقاري يتقاضى حصصه من حساب المرأة أوتوماتيكيا.? إلا أن المنزل تمت مصادرته من قبل الشركة بعد أن توقفت المرأة عن دفع الأقساط عندما نفد رصيدها في البنك?. وأثناء قيام عمال الشركة بإصلاحات في المنزل، اكتشفوا أمرا غريبا.?
&lrm?فقد عثروا على مومياء جثة المرأة في المقاعد الخلفية لسيارتها? المتوقفة في مرآب المنزل?. لكن ما حصل للمرأة سيظل لغزا محيرا لفترة طويلة وربما إلى الأبد.?
فلم تعثر الشرطة على أي أثر لبصمات قرب المرأة أو في المنزل.
&lrm?أشقاء بيا التسعة أكدوا أنها كانت تمضي شهورا بل وربما سنوات وهم لا يعلمون عنها شيئا ولا تكلمهم ولا ترد على اتصالاتهم. فاعتقدوا أنها ما تزال حية وأنها لا تريد الاتصال بهم. ولم يتخيلوا أبدا أن تكون مفقودة.?
