أبوظبي ودبي (الاتحاد)
احتفلت المؤسسات والجهات الحكومية والأهالي، بمناسبة «حق الليلة»، التي توافق منتصف شهد شعبان، حيث احتفلت مراكز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالمناسبة، في إطار من المحافظة على التراث الإماراتي الأصيل، والمساهمة في تربية النشء ببث قيم حب الخير والتكافل والتراحم في نفوسهم، وحث أفراد المجتمع على ضرورة التمسك بهويتهم الوطنية، والحفاظ على عادات وتقاليد الآباء والأجداد.
وشهدت الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، احتفال هيئة آل مكتوم الخيرية الذي شارك فيه أطفال من ذوي الإعاقة من مركز الشيخة ميثاء بنت راشد وأيتام جمعية بيت الخير.
ووزعت الشيخة حصة المصحف الإلكتروني والهدايا على الشواب، احتفالاً بالمناسبة وتفقدت أحوالهم، فيما زارت قسم الأطفال «الأورام والكلى» في مستشفى دبي، ووزعت الهدايا عليهم.
وشارك عدد من المدارس وأطفال موظفي مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، وهم يرتدون الزي التراثي، و يرددون أنشودة حق الليلة التقليدية «عطونا الله يعطيكم ، بيت مكة يوديكم».
وضمن احتفال مكتب المجلس الوطني للإعلام في العين.. وزع عبدالله صالح بن بدوه مدير المكتب الهدايا على موظفي المكتب، وعبر الموظفون عن شكرهم لإدارة المجلس الوطني للإعلام على هذه المبادرة التي تعزز ملامح الهوية الوطنية.
ونظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أمس الأول، احتفالات تراثية، بمناسبة ليلة النصف من شعبان والمعروفة بـ «حق الليلة»، واحتفل المركز بالمناسبة، استعداداً لدخول شهر رمضان الكريم في دبي مول ومردف سيتي سنتر وسط حضور جماهيري كبير، وشملت الاحتفالية فقرات تراثية حظيت بتفاعل الأطفال.
وقال إبراهيم عبد الرحيم، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن «حق الليلة» واحدة من العادات الشعبية المهمة في الإمارات ودول مجلس التعاون بشكل عام، وتتمثل أهميتها في الفرحة التي تدخلها إلى قلوب الأطفال. كما نظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بالتعاون مع «مكتبة»، التابعة لمجموعة كلمات، مؤخراً، حفلاً قرائياً، تزامناً مع ليلة النصف من شعبان «حق الليلة»، لغرس العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الموروث الشعبي المنبثق من القيم العربية، وتحديداً من دول الخليج العربي، وإشاعة روح المودة والألفة في نفوس الأطفال.
وتضمنت الاحتفالية جلسة قرائية، للكاتبة مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، حيث قامت بقراءة كتابها «أحمد الحلو» الذي أخذ الأطفال في رحلة عبر الثقافة والتراث ممزوجاً بأغاني الموروث الشعبي الإماراتي، كما شاركت الكاتبة والفنانة التشكيلية والباحثة في التراث الإماراتي مريم المزروعي، بجلسة حكايات شعبية «خراريف»، للأطفال الموجودين في «مكتبة» بالقصباء.
وأقيمت ورشة عمل عن كيفية صناعة البراقع والدمى، بأسلوب مبسط وسهل وباستخدام مجموعة من الأدوات التقليدية التي توجد بكل بيت إماراتي. ونظم المجلس بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، جلسة قرائية، احتفالاً بحق «الليلة»، لفئة الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية والنطقية، حيث قامت الكاتبة الإماراتية علياء الشامسي بقراءة كتابها «علايه»، بمساعدة معلمات متخصصات بلغة الصم والبكم، لتسهيل وصول المعلومة إلى الأطفال المشاركين.
عدد اليوم
