حذرت وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية من النفايات الموجودة في معسكرات الجيش الأميركي في العراق والتي أطلقت عليها تسمية «النفايات الخطرة». وقال مصدر مسؤول في الوزارة يجب أن يتم نشر هذه المواد وتقييمها من قبل وزارة البيئة باعتبارها هي الجهة التي تقوم بالفحص وفرز الأجهزة التي تم استخدامها من قبل الجيش الأميركي وماهيتها، وهل هذه المواد موجودة على السطح، وتم الكشف عنها، وكيف ستتم معالجتها.
وبين المصدر أن المواد الخطرة تكون سبباً رئيساً لمرض السرطان والتشوهات الخلقية، مشيراً إلى ضرورة أن يكون هنالك مركز علمي متطور لديه أجهزة كشف ويضع أساليب المعالجة لمثل هذه النفايات، معرباً عن أسفه بأن الجهات المعنية الموجودة في العراق غير قادرة على أداء دورها بالشكل المطلوب، ومنها وزارة العلوم والتكنولوجيا.
وأوضح أن الوزارة كان لديها مركزاً لمعالجة المواد الخطرة، ولكن تم حله خلال المدة القليلة الماضية على الرغم من أهمية وجود مثل هذا المركز وتطوير الخبرات الموجودة فيه، ليكون له دور فعال في مسألة التلوث الذي أصاب العراق خصوصاً اليورانيوم المنضب الذي استخدمته القوات الأميركية بشكل خاص خلال حربي 1991 و2003.
عدد اليوم
