الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

النكبة العربية··· جرح في جسد ميت

النكبة العربية··· جرح في جسد ميت
15 مايو 2008 03:54
تبدو ستينية النكبة العربية أكثر إبهاراً هذه المرة، ليس لأن الرئيس الأميركي جورج بوش يحتفل بها -وإن كان بطريقة ضمنية- بزيارته لـ''إسرائيل''، بل لأن العلاقات الفلسطينية - الفلسطينية تشهد أكثر الأوقات في تاريخ الأراضي المحتلة تأزماً، في وقت أضاع فيه محامو القضية -على كثرتهم- أهم ملفاتها، فضاع الإنسان والرمز أمام أطماع القريب، وظلم الغريب؛ فبقي اللاجئون الذين رحلوا على أمل العودة القريبة لمنازلهم بحسرتهم، وبقيت القدس وسكانها مشخصين بأبصارهم ناحية غروب شمس العام رقم ستين· كانت المؤامرة قبل ذلك التاريخ بسنوات تمتد إلى القرن السابق، وقد تعود إلى العام 1898 عندما أوصى المؤتمر الصهيوني الثاني بإنشاء الوكالة اليهودية لتمويل الاستيطان الصهيوني في فلسطين، غير أن التاريخ الرسمي يبدأ منذ قرار الاحتلال البريطاني مغادرة الأراضي الفلسطينية في مارس عام ،1948 واحتلال القوات اليهودية مكانها لإدارة الأماكن السيادية والمرافق العسكرية، بينما لم تُمكن العرب من المناطق التي كانت تحتلها كما فعلت مع اليهود؛ وفي أبريل من العام نفسه ارتكب اليهود عدداً من المذابح الجماعية أفظعها مجزرة ''دير ياسين'' والتي قتل فيها أكثر من 250 -كما تذكر أغلب المصادر- وكذلك مجزرة ''ناصر الدين'' القريبة من طبرية وهي المجازر التي أدت إلى تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني ليشكلوا على مدى ستة عقود أضخم جماعة بشرية مشتتة في العالم· ورغم مرور ما يقارب سبعة عشر عاماً من أول مؤتمر سلام يدعى له الإسرائيليون والفلسطينيون، بجانب الأردن، وسوريا، ولبنان، وهو مؤتمر مدريد في نوفمبر عام ،1991 لا يزال ملف القدس وملف اللاجئين الفلسطينيين الأكثر تعقيداً وتعثراً ومانعاً يقف في وجه أي اتفاق شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين· ملف اللاجئين على اتساع الجغرافيا القريبة والبعيدة، حاولوا بمرارة صنع موضع قدم لهم، فكانت المخيمات أقصى ما كان، فبقوا على أمل العودة القريبة، كانوا قد تركوا بيوتهم ولم يأخذوا الكثير، فقط ما يمكنهم حمله لعبور الطريق بعيداً عن القتلة، لم ينسوا أن يغلقوا أبواب منازلهم، ويحملوا مفاتيحها ولكنهم لم يغلقوا ذاكرتهم التي أخذت في الاتساع لتصبح ذاكرة شعب جريح ووطن مسلوب، وغصة لاتزال حارقة في تنهيدة عمرها 60 عاماً، ورغم طولها، إلا أنها تحمل الألم نفسه· بعد عمليات التهجير القسرية التي تعرضوا لها على أيدي العصابات الإسرائيلية، اضطر الفلسطينيون إلى ترك قراهم، فتفرقت بهم السبل، منهم من خيّم في غزة غير بعيد عن أرضه، ومنهم من ابتعد بعيداً عن الحدود إلى لبنان والأردن وسوريا التي لازالت أراضيها تحتضن كثيراً من أبناء المهجرين؛ قدر أعداد المهجرين من الفلسطينيين بـ750 ألف نسمة، تفرقوا بين الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان، وقد ازدادت أعداد المهاجرين بعد يونيو 1967 ليهجر 400 ألف فلسطيني، وليصل اليوم عدد المهاجرين في المخيمات إلى ما يقارب 7 ملايين فلسطيني· كان لهذه الأعداد التي أخذت في التزايد حاجات رئيسية لم يكن من السهل توفيرها لقاطني المخيمات؛ وبجانب إصدار الأمم المتحدة في أواخر عام 1948 قرارها رقم 194 الذي ينص على وجوب السماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم، فقد أصدرت الأمم المتحدة كذلك -بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة- قراراً في الثامن من ديسمبر عام 1949 بتأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى التي عرفت اصطلاحاً بـ''الأونروا''، لتقديم الإغاثة المباشرة للاجئين الفلسطينيين، وقد نجحت المنظمة في صياغة برنامج التعليم والرعاية الصحية للاجئين في مناطق عملها في كل من سوريا ولبنان والأردن وغزة، وتقدم الوكالة اليوم خدمات لما يقارب 4,1 مليون لاجئ فلسطيني· ملف القدس قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947 -بعد انسحاب السلطات البريطانية من الأراضي الفلسطينية- إقامة دولتين، فلسطينية ويهودية، تفصلهما منطقة تواجد دولي، تضم منطقة خاصة تشمل مدينتي القدس وبيت لحم، وقد حمل هذا القرار تفسيراً حول حدود المدينة المعروفة في تلك الفترة مضافًا إليها القرى والبلدات المجاورة، إضافة إلى وضعية سكانها والنظام الدولي الذي يحكم الشؤون الادارية للمنطقة، وكما كان حال السكان في القرار، كان كذلك حال الأماكن المقدسة، إذ تضمن القرار رقم 181 بنداً حاول حمايتها به، بإقرار عدم جواز إلحاق أي أذى بالأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية، وضمان حرية الوصول إليها والقيام بعمليات الترميم في حالة تأثر أي منها· سعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى قلب ديموجرافيا المكان بما يتناسب ورؤيتها، بوتيرة سريعة وواضحة أحياناً -كما في قرار ''الكنيست'' الإسرائيلي في الثامن والعشرين من يونيو عام 1950 باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، بعد أن كان قد نقل مقره لها في الثالث والعشرين من يناير في العام نفسه- وبخطوات بطيئة وهادئة أكثر الأحيان، ولذا كان ملف القدس الذي يحظى بأهمية خاصة في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد بدا وكأنه نُسي في أحد رفوف المنظمة الدولية، غير أنه ما لبث أن عاد إلى الواجهة بعد حرب عام ،1967 عندما احتلت القوات الإسرائيلية قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وما تبعه من ممارسات صهوينية في خلق واقع جديد للمدينة يؤمن لها السيطرة المطلقة وأهمها إعادة رسم الحدود البلدية للمدينة وطرد من (1000 إلى 6000) فلسطيني من البلدة القديمة، وهدم 135 منزلاً لفسح مساحة ممتدة أمام حائط البراق المعروف عند اليهود بحائط المبكى!· أيقونة النكبة ورمز اغتصاب الأرض حنظلة سبعيني في العاشرة! في الأغلب أنه ولد عام 1937 في إحدى القرى الفلسطينية، وهاجر مع من رحلوا من أهله وهو في العاشرة من عمره إلى أحد المخيمات التي انتشرت في دول الجوار الفلسطيني، سواء في لبنان أو سوريا أو الأردن، ومنذ ذلك اليوم، و''حنظلة'' الذي رسمه الكاريكاتوري ''ناجي العلي''، وهو في العاشرة من العمر؛ ورغم مرور ستين عاماً على رحيله من أرضه لايزال ''حنظلة'' بالطول نفسه، والرأس نفسه الذي تعلوه بعض الشعيرات المتفرقة، لم نر وجهه، فحمل غموض ملامحه كل ملامح أطفال فلسطين الذين هجروا قسراً من أراضيهم، وفي عام 1973 قرر ''حنظلة'' تكتيف يديه إلى الخلف، رافضاً كل شكل من أشكال التطبيع؛ شغل ''حنظلة'' بالتفكير والتأمل في أوضاع العرب، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم رغم مقتل رسامه ''ناجي العلي'' لايزال ''حنظلة'' رمزاً لاغتصاب الأرض والذاكرة والكرامة، ولايزال ملتفتاً مديراً ظهره غير عابئ بكل محاولات شغله عن قضية أرضه· ''ناجي العلي'' الذي لا يمكن فصله عن ''حنظلة'' من أهم رسامي الكاريكاتير في العالم العربي، ولد في قرية ''الشجرة'' بين الناصرة وطبرية، وشغل برسم الصور بالطباشير أو الحفر على جدران مخيم ''عين الحلوة'' الذي انتقل للعيش فيه بعد تهجيره عام 1948 في لبنان؛ بدأ الرسام ''ناجي العلي'' في نشر رسومه في سبتمبر عام ،1961 وفي عام ،1963 سافر إلى الكويت ليعمل في إحدى صحفها محرراً ورساماً، وظل ينشر رسوماته في عدد من الصحف العربية والكويتية بالخصوص، وفي يوليو عام 1987 لقي حتفه على يد مجهول في العاصمة البريطانية· عائشة محمد·· وجه معطاء لوطن مسلوب على غير ما توقعت قبل توجهي لمقابلتها، كان لقائي بالأستاذة عائشة محمد سيف مختلفا تماما، لقاءً تحويه العزيمة والتحدي والنجاح الذي لم يغب عنه الأمل والاعتراف بالجميل، لعلها حرمت من عطاء الوطن، ولكنها كانت سفيرة لهذا الوطن في العطاء، فحفظت حضوره في قمة غيابه، وعطائه في قمة استلابه، لم أتوقع أن أكون جزءأ من هذا العطاء، وأني أحد تلك الوجوه الكثيرة التي مرت على هذه السيدة أثناء مسيرتها التربوية العامرة، فقد شغلت الأستاذة عائشة محمد سيف -مديرة مدرسة أزهار فلسطين الابتدائية- في العمل التربوي بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ فترة مبكرة من عمر الدولة· قدمت للعمل في الحقل التعليمي عام 1973 كمعلمة، قبل أن تلتحق بالسلك الإداري كوكيلة لمدرسة ''حنين'' للبنات عام 1978 ثم أصبحت مديرة لمدرسة ''اليمامة'' الابتدائية منذ عام 1982 وحتى ،1985 ثم التحقت بمعهد التأهيل التربوي للمعلمات كمديرة، ثم عملت في التوجيه التربوي في منطقة أبوظبي التعليمية منذ عام 1985 حتى عام ،2003 أي ما يقارب 19 سنة؛ عملت في كل مراحل التعليم كمعلمة ثم إدارية ثم موجهة تربوية، وتخرج على يديها آلاف الطلبة خلال ثلاثة عقود ما بين 1973 حتى 2003 من عملها في قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة· حصلت السيدة ''عائشة محمد سيف'' على تعليمها المبكر في قطاع غزة بفلسطين، التي قدمت إليها كمهجرة، وتقول في هذا: ''كنت أبلغ من العمر أربع سنوات عندما تركت قريتي ''المسمية الكبير'' الموجودة في أقصى الشمال الشرقي من اللواء الجنوبي، وكنت أبلغ من العمر أربع سنوات عندما تم تهجير أسرتي المكونة من والديّ وجدتي وأخي، ورغم صغر سني إلا أن ملامح قريتي ظلت في ذاكرتي التي تأكدت بعد زيارتي لها عام 1967 كسائحة، ملامح القرية ظلت كما هي لم يغيرها سوى الأماكن المدمرة -التي بقيت كما هي حتى ذلك العام- وقد سُكنت المنازل في قريتي ببعض الأسر اليهودية من أصل عربي من المغرب واليمن والعراق، عدنا إلى المكان برفقة والدنا الذي تأثر كثيرا بتفاصيل الزيارة، وقد أصابه المرض من بعدها· ظلت مفاتيحنا معنا على أمل استخدماها، ولكننا عدنا غريبين''· لم تنشط زيارتها للقرية ذاكرتها للمكان فقط، بل أثارت الحنين والألم عندما أصرت ابنة عمها وزوجة أخيها أن تدخل منزلهم الذي هُجّروا منه، وتحكي الأستاذة عائشة تلك الدقائق بقولها: ''طرقنا المنزل لتفتح لنا امرأة من يهود المغرب، فطلبنا منها ماء فأعطتنا، وأثناء جلبها الماء لنا قمنا بتأمل البيت وإعادة ذكرياتنا في ساحته، هنا كانت أمي تنام وهنا كنا نلعب، وشجرة التين هذه زرعها أبي، وكانت زوجة أخي أكثر تأثرا بزيارتنا هذه كونها سكنت المخيمات، فانهارت تماما وظلت تبكي''· وتعود الاستاذة ''عائشة'' التي لم تسكن المخيمات كابنة عمها، لتحكي لنا عن ظروف انتقالها وأسرتها إلى غزة فتقول: ''كانت السيارات تقلنا بعيدا عن قرانا، فاتجهنا إلى غزة رغم بعد المسافة، فقد كان لوالدي علاقات مع معارف له في غزة بحكم تجارته معهم، فاستقبلونا وأحسنوا ضيافتنا ومنحونا منزلا لنبقى فيه حتى نعود لقريتنا، ولكننا بقينا فيه عشرات السنين، صحيح لم نبق في المخيمات ولكن علاقتنا بسكانها ظلت قوية سواء كان بسبب اقربائنا هناك، أو التحاقنا بمدارس الأنروا التي خصت أبناء اللاجئين بخدماتها''· النكبة والشباب العربي لم تكن غريبة بقدر ما كانت مفاجئة، تلك النتيجة التي خرجنا بها بعد استطلاع أجرته صحيفة ''الاتحاد'' لمعرفة ما يدركه الطلبة في دولة الإمارات العربية المتحدة من أحداث رئيسية في التاريخ العربي المعاصر؛ فمن بين عينة شملت 100 طالب (إناث وذكور) -76 طالبا و24 طالبة- من الدارسين في المرحلة الثانوية، وتوجهنا إليهم بسؤال حول معرفتهم بالنكبة العربية، وتاريخها، ونتائجها على العرب· بالتأكيد لم يكن متوقعا أن يكون هذا الحدث وتاريخه محفورا في ذاكرة الشباب، غير أنه لم يكن متوقعا كذلك أن تكون نسبة الذين استطاعوا تقديم إجابة صحيحة لا تزيد عن 3 بالمئة من العينة! وهو ما يطرح سؤالا مهما حول واقع قضايانا الكبرى في الذاكرة الجمعية، سيما بين الشباب، ومستقبل علاقة هذه الأجيال بقضايا ظلت تداعياتها مؤثرة بشكل رئيسي في مجرى المنطقة العربية منذ ما يزيد عن ستة عقود· وبعيدا عن دور التعليم في تشكيل المعارف الأساسية عن البيئة المحيطة بالإنسان العربي، ودور الإعلام وما يقدمه من مواد تحتل المساحة الأكبر من مساحته، فإن هذا الغياب المعلوماتي مؤثر بدرجة كبيرة في وعي الأجيال المقبلة لقضايا المكان، وتمكينهم مستقبلا من التعامل معها، هذا الجهل المعلوماتي يدفع من يرغب في معرفة هذا التاريخ إلى استقائه من منابع قد تكون مضللة ودافعة إلى نتائج سلبية لا يحمد عقباها· كانت إجابات أغلب أفراد العينة بجملة ''لا أعرف'' متفادين الإجابة عن باقي الأسئلة؛ أما من حاول الإجابة وكانت نسبتهم 12 بالمئة -وجميعهم أخطأوا، فقد أجابوا بجمل مثل: النكبة تعني المصيبة بدون أي إضافة، ومنهم من قال: يقصد بالنكبة تخريب اللغة العربية، ومنهم من أكد أنه حدث سياسي ولكنه لا يذكر ما هو، ومنهم من اعتبر المصطلح له علاقة بالحرب بين مصر وإسرائيل، ومنهم من خلط بين النكبة والنكسة، ولكنه حتى في هذا أضاع تاريخ النكسة وجعله عام 1976 بدل ·1967 عموما لا تمثل هذه العينة تصويرا علميا دقيقا لواقع الشباب العربي، ولكنها نتيجة لا يمكن تجاهلها عند الحديث عن مستقبل علاقتنا كعرب بقضايانا المصيرية ورؤيتنا لمستقبل هذه القضايا؛ وهو الأمر الذي فهمته ''إسرائيل جيدا، فبعد تعمدها طوال السنوات الماضية إلى إلغاء مصطلحات تخص الصراع العربي الإسرائيلي كالنكبة والمهجرين وغيرها، أدخلت مؤخرا هذه المفردات إلى مناهجها الدراسية موجهة بتدريس مراحل هذا الصراع، وبالطبع من وجهة نظرها، وهي تدرك تماما أن مثل هذه المعارف مهمة جدا في تحديد شكل العلاقة بينها وبين جيرانها العرب حتى لو كانت علاقة سلم· محطات في ملفي اللاجئين والقدس 11 ديسمبر 1948: قرار تبنته الجمعية العامة بموافقة 23 صوتاً مقابل 13 وامتناع ،10 يدعم قضية 850 ألف لاجئ فلسطيني جرى تهجيرهم نتيجة للنكبة، حيث ينص على حق اللاجئين وأحفادهم بالعودة إلى أراضيهم وبيوتهم الأصلية التي هجروا منها وعلى الكيان الصهيوني تقديم تعويضات مقابل الممتلكات المدمرة· 5 يوليو1950: أصدر الكنيست الإسرائيلي ''قانون العودة''، والذي يعطي يهود العالم حق المواطنة الكاملة في الأراضي المحتلة· 22 فبراير 1974: اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني، بموجب قرار رقم (3210)· 30 يونيو 1980: تبنى ''الكنيست'' الصهيوني القانون الأساسي للقدس، الذي يضم بموجبه ''رسمياً'' الجزء الشرقي للمدينة والذي تم احتلاله عام ،1967 ويعلن بشكل غير قانوني القدس العاصمة الأبدية للكيان الصهيوني· 8 ديسمبر 1987: تفجر الانتفاضة الفلسطينية الأولى في قطاع غزة ووصولها سريعاً الضفة الغربية· 15 نوفمبر 1988: أعلن عن قيام دولة فلسطين وحكومتها في المهجر خلال اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني· 30 نوفمبر 1991: تحت مبدأ ''الأرض مقابل السلام''، عقد مؤتمر السلام الأول بين الإسرائيليين والفلسطينيين والأردن ولبنان وسوريا برعاية أميركية في مدريد العاصمة الإسبانية· 17 يناير 1997: انسحاب القوات الإسرائيلية لأول مرة منذ ثلاثين عاماً من 30 بالمائة من مدينة الخليل· 23 أكتوبر 1998: توقيع اتفاقية ''واي ريفر'' في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تنص على خطة لانسحاب قوات الاحتلال من الضفة الغربية على عدة مراحل· 28 سبتمبر 2000: قيام أحداث انتفاضة الأقصى بعد زيارة مستفزة لـ''أرييل شارون'' الذي كان زعيم حزب الليكود آن ذاك إلى باحة المسجد الأقصى·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©