الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسلام آباد ترصد 615 ألف دولار لرأس محسود

إسلام آباد ترصد 615 ألف دولار لرأس محسود
29 يونيو 2009 02:12
أفاد مسؤولون أمنيون بأن متشددي «طالبان» الباكستانية نصبوا كمينا لقافلة عسكرية قرب الحدود الأفغانية أمس ما تسبب بمقتل 6 جنود وذلك بينما يستعد الجيش الباكستاني لهجوم على معقل زعيم «طالبان» المتطرف بيت الله محسود الذي رصدت إسلام آباد مكافأة بقيمة 615 ألف دولار لقاء أي معلومات تقود إلى القبض عليه حيا أو ميتا. ويستعد الجيش الباكستاني الذي أوشك على الانتهاء من هجومه على وادي سوات شمال غرب البلاد بعد شهرين من القتال، لإطلاق حملة جديدة في وزيرستان الجنوبية حيث يتحصن محسود بالمنطقة القبلية. في غضون ذلك، أعلنت السفارة الأميركية أن القائد الأميركي في المنطقة الجنرال ديفيد بتريوس وصل إلى باكستان لإجراء محادثات مع القادة الباكستانيين. وذكرت وسائل الإعلام أنه التقى بالجنرال أشفق كياني قائد الجيش الباكستاني. وأعلن مسؤولو وكالة مخابرات الباكستانية أن المتشددين المسلحين نصبوا كمينا لقافلة عسكرية في وزيرستان الشمالية وهي أيضا من معاقل المتشددين على الحدود الأفغانية، وأطلقوا قذائف صاروخية. وقال أحد المسؤولين «لقد أطلقوا الصواريخ ودمروا عدة مركبات ولدينا تقارير تفيد بمقتل 6 جنود» وأصيب 12 شخصا آخرين خلال الهجوم. وأكد الميجور جنرال أطهر عباس المتحدث باسم الجيش الباكستاني نبأ الكمين لكنه قال إنه ليست لديه تفاصيل عن حجم الخسائر البشرية. وذكر مسؤولو مخابرات في المنطقة أن الطائرات الحكومية قصفت في وقت مبكر من صباح أمس موقعين لـ«طالبان» في أحد معاقل محسود في مناطق كاني كرم ولاداه وماكين بإقليم جنوب وزيرستان في وقت مبكر أمس ما أدى إلى مقتل 8 متشددين وإصابة 12 آخرين وتدمير 6 مخابئ لعناصر «طالبان». وقال مسؤول حكومي في بلدة وانا الرئيسية في وزيرستان الجنوبية، إن الضربات الجوية تأتي بعد أن هاجم المتشددون معسكرا تابعا للجيش وآخر تابعا لقوات أمنية وكلاهما إلى الشرق من وانا الليلة قبل الماضية مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين. وقالت الحكومة إن محسود الذي رصدت الولايات المتحدة 5 ملايين دولار مكافأة للقبض عليه وقواته التي تقدر بآلاف الأتباع يجب أن يهزموا. وأعلنت الحكومة الباكستانية أمس عن مكافأة قدرها 50 مليون روبية (615 ألف دولار) للقبض على محسود وعن مكافآت أقل للقبض على 10 من أهم رجاله فيما أكد رئيس الوزراء رضا جيلاني في لاهور أمس، أنه لا تنازل أمام المتطرفين وأن الوقت ملائم لهزيمتهم بالقوة. وتشير تقديرات الجيش إلى أن ما يقرب من 45 ألف شخص فروا من منطقة وزيرستان الجنوبية مع تزايد هجمات الجيش على مواقع محسود. وفر ما يقرب من مليوني شخص من القتال في وادي سوات ومناطق أخرى في الشمال الغربي أواخر العام الماضي وتعاني منظمات الإغاثة من أجل الحصول على ما يكفي من التمويل لمساعدتهم. وقال متحدث باسم المتشددين إن قادة «طالبان» في سوات مازالوا على قيد الحياة وإنهم سيقاتلون. وقال مسلم خان في مكالمة هاتفية «تراجعنا وفق خطتنا. سنشن حرب عصابات..إنها معركة طويلة». وذكر تقرير إعلامي أمس أن موجة جديدة من الاشتباكات الطائفية بين السنة والشيعة، التي يؤججها التشدد الإسلامي في المنطقة الشمالية الغربية المضطربة من باكستان قرب الحدود الأفغانية، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 33 شخصا وإصابة 65 خلال اليومين الماضيين.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©