اختتام الأنشطة الصيفية البحرية على «كاسر الأمواج»

اختتمت يوم أمس وبنجاح على كاسر الأمواج في إمارة أبوظبي أحداث البرنامج الصيفي لنادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية من خلال اليوم الأخير للبرنامج الصيفي والذي بدأ من الخامس عشر من الشهر الجاري من خلال توجهه للطلاب وشريحة الأطفال من أجل إكسابهم مهارات قيادة شتى أنواع المراكب الشراعية والكاياك وتعلم التزلج على الماء وقيادة الشراع الأرضي. وكان لتوجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، دور كبير في أن يتم تطبيق فكرة البرنامج الصيفي للمرة الأولى خلال هذا الصيف، وقد أكد سموه أن النجاح الكبير الذي صاحب إقامة الأنشطة الصيفية الطلابية هو خير دافع لكي تكون ضمن أجندة أنشطة النادي وبشكل سنوي. وقال سموه: سنجعل من الأنشطة السابقة عيداً سنوياً للطلاب من خلال إقامتها في الصيف، ومع انتهاء الموسم الدراسي، كما ستتم زيادة عدد الرياضات الترفيهية التي ستضمها الأنشطة بالإضافة إلى أفكار عديدة ستدخل حيز التنفيذ خلال الموسم المقبل. وقال سموه: مقومات عديدة جعلتنا نحكم على التجربة بأنها كانت إيجابية وأتت لتخدم العديد من الأهداف المشتركة ما بين نادي أبوظبي البحري ومجلس أبوظبي الرياضي والذي يدعم الأنشطة الصيفية، وأشكر أيضاً طاقم النادي بكوادره المميزة، والذين كانوا حريصين على إنجاح الحدث وإخراجه في أجمل صورة. وأشاد سموه بالمتابعة الدائمة لمجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مؤكدا أن دعم المجلس وتواصله المستمر مع النادي حقق العديد من النتائج الإيجابية في الموسم الماضي. وأعرب سالم الرميثي مساعد مدير عام نادي أبوظبي البحري عن ارتياح النادي الشديد مع نهاية البرنامج والذي ينظمه النادي للمرة الأولى. وقال: رضا الآباء وأولياء أمور الطلبة عن النتائج التي حققتها مشاركة الأبناء من خلال النشاط الصيفي، كانت بالنسبة لنا معياراً أساسياً للحكم على نجاح التجربة من عدمها، أيضاً افتتاح مرحلة مسائية من التجربة بعد أن تم إقفال المرحلة الصباحية نظرا للإقبال الشديد على التسجيل كان مؤشرا آخر يؤكد لنا أننا قد وفقنا في بداية مشروع ضخم للسنوات القادمة. وأوضح الرميثي أن مساهمة النادي بإنشاء البرنامج الصيفي جاءت انطلاقاً من أهداف أساسية وضعها النادي من خلال استراتيجيته الجديدة، والتي تقتضي بتعزيز الشق الاجتماعي والتواصل مع الأسرة بمختلف شرائحها من أجل أن يكون للنادي دور كبير في المساهمة في صقل وتربية النشء. وأضاف: النشاط الصيفي جعل من كاسر الأمواج قبلة أساسية للأسر التي ترغب في تلقين أبنائها أساسيات السباحة، وكيفية قيادة مختلف أنواع المراكب الشراعية، ومهارة التزلج على الماء، والتجديف المزدوج والكاياك والشراع الأرضي، وهو ما خلق أجواء تنافسية جميلة أيضا ما بين الطلبة المشاركين في حالة حضور أسرهم لمتابعة النشاط عن كثب. ووجه الرميثي الشكر والتقدير إلى رعاة الحدث مستشفى لايف لاين وشركة بولارايس حيث قدما كل الدعم من أجل إنجاح النشاط الصيفي قائلاً: قدمت المؤسسات السابقة دعماً كبيراً للنشاط الصيفي إيمانا منها بأهمية دعم الشباب والملتقيات الرياضية وحرصا على المساهمة في كل ما يخدم بناء الأجيال الشابة. وقد أعد النادي من خلال اليوم الأخير للمنافسات عدداً من السباقات والبطولات المصغرة لمختلف الألعاب حيث جاءت هذه الخطوة للوقوف النهائي على أصحاب المهارات والمواهب الشابة التي ستنبغ من خلال هذه الرياضات، من أجل أن تنضم هذه المواهب لمدرسة الشراع في المستقبل توطئة للإعداد من أجل المشاركة الخارجية في البطولات التي يعتزم النادي المشاركة من خلالها، وقد تأخذ هذه الخطوة وقتاً طويلاً حيث إن جميع المشاركين حديثو السن، وسيتوجب خلال الفترة القادمة إعدادهم بشكل ملائم من خلال المدرسة ومختلف المنافسات البحرية. الجدير بالذكر أن النقطة السابقة كانت من أهم إيجابيات النشاط الصيفي، والذي أتاح الفرصة لاكتشاف العديد من المواهب المواطنة في رياضات عديدة. كما قدمت شركة بولارايس أيضا جوائز قيمة للمشاركين حيث تم السحب في اليوم الأخير على دراجتين رباعيتين مقدمتين من الشركة، وشارك في السحب جميع المسجلين ضمن النشاط الصيفي.