«أشغال الشارقة»: إنشاء طريق خاص للشاحنات

كشف المهندس خالد بن صقر بن حميد القاسمي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الأشغال العامة عن إنشاء طريق جديد خاص للشاحنات، حيث إن نحو مليوني شاحنة تعبر الطرقات سنوياً بمعدل 6 آلاف شاحنة يومياً مما يؤثر على بنية الطرق ويعمل على إتلافها. وقال إنه لا يريد استباق الأحداث فيما يخص رسم التعرفة المرورية التي بدأ تطبيقها بشكل تجريبي على طريق الشاحنات في مدينة الذيد. وأضاف القاسمي في تصريحات للصحفيين خلال الجلسة العاشرة للمجلس الاستشاري أمس التي ناقش فيها سياسة دائرة الأشغال، ان الفترة التجريبية التي بدأت أمس مدتها 15 يوماً، وعقب الانتهاء منها سيتم تقييم الأمر إيذاناً بالبدء بالتنفيذ الفعلي للمشروع مطلع مايو المقبل، لافتاً إلى أنه سيتم توزيع معلومات إضافية لمرتادي هذه البوابات. وقال إن هذه التعرفة فرضت كأداة بغية توفير خدمات لصالح مستخدمي هذه الطرق وتوسعتها وصيانة ما تضرر منها جراء الحمولة الزائدة معلناً عن تحديد “الأوزان المحورية” لحمولة الشاحنات في مرحلة لاحقة. وكان المجلس التنفيذي أصدر القرار رقم (13) لسنة 2010 بشأن التعرفة المرورية للشاحنات في إمارة الشارقة. ونص القرار على أن تستوفي دائرة الأشغال العامة من مالك الشاحنة التي تستخدم الطريق المشمول بالتعرفة المرورية داخل الإمارة أثناء عبورها أيا من بوابات التعرفة المرورية في الاتجاه الواحد رسماً يسمى “رسم التعرفة المرورية” وبصرف النظر عما إذا كانت الشاحنة مسجلة في الإمارة أو في غيرها. وعلى أن تطبق أحكامه على طريق الشاحنات في مدينة الذيد في الوقت الراهن وللمجلس وبناء على توصية رئيس دائرة الأشغال العامة شمول طرق ومواقع أخرى بالتعرفة المرورية مستقبلاً وحسب متطلبات المصلحة العامة. وعلى رئيس الدائرة أن يصدر، بعد موافقة المجلس، الضوابط الخاصة باستخدام الشاحنات للطرق المشمولة بهذا القرار من حيث وزنها المحوري ومقدار التعرفة المرورية وتحديد المواقع التي يتم فيها نصب البوابات وأعدادها وتغييرها وكافة ما يتطلبه تطبيق أحكام هذا القرار.