الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علم الدولة يرفرف في سماء «الأولمبية» بسنغافورة

علم الدولة يرفرف في سماء «الأولمبية» بسنغافورة
29 يونيو 2009 02:33
أكملت سنغافورة استعداداتها لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الأولى للشباب لفئتي (الشباب والبنات) بمشاركة أكثر من 1333 لاعبا ولاعبة يمثلون 45 دولة يتنافسون على ميداليات 10 ألعاب. تنطلق الدورة بحفل الافتتاح الذي يقام في الثالثة والنصف عصراً بتوقيت الإمارات، بينما تنطلق المنافسات رسمياً غداً بمنافسات ألعاب القوى، والذي سيسجل من خلالها نجوم منتخبنا ظهورهم الأول على مسرح الدورة التي سخر لها الشعب السنغافوري كل طاقاته وشبابه وإمكانياته لإنجاح هذا الحدث الرياضي الكبير الأول لفئة الشباب التي ستكون سنغافورة هذه الدولة الجميلة والهادئة شاهداً على تلك الإثارة والمتعة التي سيقدمها نجوم الدول المشاركة لاسيما نجوم منتخباتنا في «ألعاب القوى والسلة والرماية والبولينج والشراع» الذين رفعوا «قفازات التحدي» لتحقيق إنجازات جديدة للدولة. يشهد حفل الافتتاح الرئيس السنغافوري سيلابان راما ناطان إلى جانب رئيس الوزراء لي لونج، بجانب وفد اللجنة الأولمبية الوطنية محمد فاضل الهاملي نائب الرئيس الثاني لمجلس إدارة اللجنة، وسعيد عبدالغفار الأمين العام للمجلس، ومحمد الكمالي عضو المجلس، والمستشار أحمد الكمالي عضو المجلس رئيس وفدنا والذين وصلوا أمس قادمين من دبي، وعبدالله النوبي مدير الوفد. عروض جوية ممتعة وكانت سماء سنغافورة قد شهدت خلال أمس الأول نشاطاً كبيراً لتدريبات فقرات حفل الافتتاح الذي كشف عن العديد منها، حيث ينتظر تضمن الحفل لعروض جوية بالطائرات المروحية والحربية، بخلاف العروض الفنية على أرض الاستاد المفتوح الذي يحتضن حفلي الافتتاح والختام، وتقتصر العروض الفنية على 3 فقرات تتناول الحياة في سنغافورة وارتباطها بالقارة الآسيوية والعالم الخارجي، وتحمل إحدى الفقرات اسم «حدائق المدينة» يشارك في تقديمها 400 طالب من تلاميذ مدارس ادجيفيلد وبان هيا وجوجشان وريفر فاللي الابتدائية. رفع علم الدولة وأقيم ظهر أمس حفل رفع علم الدولة في القرية الأولمبية بحضور جميع أعضاء الوفد الموجود بالقرية يتقدمهم عبدالله سالم النوبي مدير الوفد. بدأت مراسم الحفل بكلمة اللجنة المنظمة العليا للدورة، والتي من خلالها تم الترحيب بكل المشاركين، والتمنيات بتحقيق أطيب النتائج في ظل روح رياضية تسود بين الجميع. أعقب الكلمة رفع أعلام الكويت والفلبين والسعودية وتايلاند، وعلم الدولة حسب ترتيب الحروف باللغة الإنجليزية، وتم عزف السلام الوطني لكل دولة، وأعقبه تبادل الدروع التذكارية بين اللجان الأولمبية الوطنية لهذه الدول واللجنة الأولمبية بسنغافورة، حيث قام عبدالله النوبي بتسليم درع اللجنة الأولمبية إلى ممثل اللجنة الأولمبية في سنغافورة، والذي أهداه بدوره درعا تذكاري للجنة الأولمبية الوطنية، واختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية الجماعية لوفود الدول الخمسة. ويعقد صباح اليوم في فندق القرية الأولمبية، اجتماع اللجان الدائمة للمجلس الأولمبي الآسيوي لمناقشة اللوائح الرياضية والمالية واللاعبين تمهيداً للعرض على المكتب التنفيذي للمجلس في اجتماعه غداً، لاعتماده قبل العرض على أعضاء الجمعية العمومية للمجلس في الاجتماع الذي سيعقد بعد غد. رعب «انفلونزا الخنازير» لا يزال مرض «انفلونزا الخنازير» يثير رعب المنظمين، حيث اتخذت اللجنة المنظمة العديد من الإجراءات الوقائية الصارمة، وتخضع اللجنة جميع أعضاء الوفود المشاركة للفحص الطبي مرتين يومياً صباحاً ومساء للاطمئنان التام على سلامة الجميع، ويتواجد طاقم طبي كامل في كل دور من أدوار القرية الأولمبية، كما يتم قياس درجة الحرارة لكل المتطوعين العاملين في الدورة يومياً، وأيضاً يخضع رجال الإعلام لنفس الإجراءات ولا يسمح لهم بدخول المركز الصحفي في فندق إقامة اللاعبين دون قياس الحرارة وتسجيلها بشكل يومي، وتم توزيع حقيبة طبية على كل المشاركين تتضمن معقما لليد وترمومتر إلكترونيا لقياس الحرارة وكمامة للوجه، وأبدت الوفود المشاركة ترحيبها بتلك الإجراءات وتعاونها التام مع اللجنة المنظمة لأن الهدف منها حمايتهم في المقام الأول. حيرة وفدنا! واجهت إدارة وفدنا حيرة في الدورة، تمثلت في عدم حسم اختيار من يحمل علم الإمارات في طابور عرض الوفود المشاركة حتى ساعات قبل حفل الافتتاح. وانتظرت إدارة الوفد وصول المستشار أحمد الكمالي رئيس البعثة، في ساعة متأخرة من مساء أمس، لحسم تلك المشكلة لأنه لا يوجد لاعب خبرة في الوفد لكونها المشاركة الخارجية الأولى لأغلب اللاعبين، وبالتالي ليس لديهم إنجازات كبيرة تساهم في تحديد هوية حامل علم الدولة الذي لم نتعرف عليه حتى لحظة إرسال هذه الرسالة. في الاجتماع التنسيقي منع اللاعبين من الوقوف على «البلكونات» عقدت اللجنة المنظمة صباح أمس، اجتماعاً مع مدراء الوفود المشاركة في الدورة بالقرية الأولمبية بحضور ممثلين من اللجنة الأولمبية الآسيوية، لمناقشة أهم ترتيبات انطلاق الدورة، والمشاكل التي تعترض بعض تلك الوفود. حضر الاجتماع ممثلاً للإمارات عبدالله النوبي مدير وفدنا في سنغافورة. طالبت اللجنة المنظمة مدراء الوفود منع اللاعبين من الوقوف في «البلكونات» خوفاً من سقوط أحدهم، وأيضاً منعهم من غسيل ملابسهم وتجفيفها خارج الغرفة، وأكدت على صعوبة السماح للاعبين باستخدام صالة الجمانيزيوم وحمام السباحة المخصصين لنزلاء الفندق من السائحين الأجانب. واشتكى مدراء الوفود من عدم وجود سيارات مخصصة لانتقالاتهم من قبل اللجنة المنظمة رغم أهميتها مع انطلاق منافسات الدورة رسمياً غداً. ووعدت اللجنة المنظمة بحل تلك المشكلة، كما اشتكى المدراء من ازدحام غرف اللاعبين والإداريين حتى أن بعض الغرف يسكن فيها 3 لاعبين، ويسكن المدرب مع الإداري، واعتذرت اللجنة عن إمكانية حل تلك المشكلة نظراً للعدد الكبير من المشاركين في الدورة. من جهة أخرى خصصت اللجنة المنظمة الدور السابع في القرية الأولمبية لتقييم اللجان الأولمبية للدول المشاركة في الدورة مكاتب خاصة بها. تتولى تلك المكاتب إتمام إجراءات مشاركة اللاعبين والتصدي لأي مشكلة تواجه وفودها المشاركة، وخدمة إعلامي تلك الدول خلال زيارتهم للقرية الأولمبية. يذكر أن الوفد الإماراتي المشارك في الدورة يضم إسماعيل العجمي محاسب اللجنة الأولمبية الوطنية، وهاني نايف شبلاق من العلاقات العامة، وهاني عبدالله كامل سكرتيرا إداريا. مفاجأة القرية الأولمبية «فندق» تحيط به الملاعب تعتبر القرية الأولمبية في سنغافورة مفاجأة وفود الدول المشاركة لأنها ليست قرية رياضية بالمعني المعروف عالمياً، وإنما عبارة عن فندق كبير يتوسط المدينة وتحيط به الملاعب الرياضية المخصصة لاستضافة المنافسات. يتضمن الفندق أكثر من 10 آلاف غرفة سكنية، بخلاف المكاتب الإدارية، وسوق تجاري كبير في الأدوار السفلى، ويقيم وفدنا في الدور 38 للفندق. تواجد خليجي مميز في الدورة حرصت كل الدول الخليجية على التواجد بشكل مميز في الدورة الأولى للشباب في سنغافورة، وبالإضافة لوفد الإمارات المشارك ببعثة كبيرة تتنافس في 5 ألعاب رياضية. تشارك سلطنة عمان في 3 ألعاب، والبحرين في 7 ألعاب، والسعودية في أكثر من لعبة أهمها كرة القدم المرشحة بقوة للفوز بلقبها، ويعتبر الوفد الكويتي الأكبر ويضم 60 فرداً ما بين لاعب وإداري ومدرب. كما تشارك بعض الدول العربية الآسيوية الأخرى في الدورة بأعداد رمزية، مثل الأردن المشاركة في 3 ألعاب، والعراق المشاركة في ألعاب القوى والسباحة فقط. مشاركة أولى خلفان في «سلة الشوارع» يعتبر التواجد في سنغافورة هي المشاركة الأولى لأغلب لاعبي وفدنا الوطني في دورة الألعاب الآسيوية، ومنهم مبارك خليفة عبدالله خلفان لاعب منتخبنا الوطني للسلة للشباب، والذي يشارك للمرة الأولى في بطولة خارجية، والذي أعرب عن سعادته بالتواجد في هذا الحدث التاريخي القاري الهام. وقال إن سر سعادته أنه أحد المشاركين باسم الدولة في دورة تقام للمرة الأولى، ولكونها مشاركته الخارجية الأولى، وأيضاً لأن ظهوره الأول جاء من خلال لعبة «سلة الشوارع» التي تقام للمرة الأولى في دورة آسيوية. وأوضح أن «سلة الشوارع» تختلف عن كرة السلة الشهيرة في أشياء بسيطة، لكن الاختلاف الجوهري أن كل فريق يضم 3 لاعبين فقط ولاعبا رابعا احتياطيا، وتقام في أحد نصفي الملعب وتصوب الكرة على سلة واحدة، وهي لعبة ممتعة ومثيرة لأنها أسرع كثيراً عن كرة السلة.
المصدر: سنغافورة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©