الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الرقابة الغذائية» يكثف حملاته التفتيشية قبل رمضان

«الرقابة الغذائية» يكثف حملاته التفتيشية قبل رمضان
23 مايو 2016 15:25
ناصر الجابري (أبوظبي) كشف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن الجهاز يقوم حاليا بحملات ميدانية موسعة، وذلك استعداداً لفترة الصيف وشهر رمضان المبارك، تحقيقاً للسلامة الغذائية في المجتمع. وقال علي يوسف السعد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لـ «الاتحاد»، إن الجهاز ينظم في كل عام من هذه الفترة حملات ميدانية موسعة، تزامناً مع عمل المفتشين اليومي، نظراً لما تتطلبه هذه الفترة من تكثيف الرقابة على المنشآت، إلى جانب البرامج التوعوية التي ينفذها الجهاز، مستهدفاً الأسر والطلبة والعاملين في المنشآت الغذائية لرفع الوعي بمبادئ السلامة الغذائية. وأضاف: سيعمل مفتشو الجهاز بشكل متواصل خلال شهر رمضان على ثلاث فترات تمتد من التاسعة صباحاً إلى الثانية فجراً، من أجل تكثيف الرقابة على المنشآت التي يزداد نشاطها قبيل، وخلال شهر رمضان الفضيل، مثل شركات تموين الوجبات الغذائية، والمخابز الآلية، ومحال تحضير الحلويات بمختلف أنواعها، وكذلك محال الهايبر ماركت، والسوبر ماركت، والتي يتم التركيز فيها على العروض الترويجية، وصلاحية المنتجات المعروضة فيها. وأكد السعد حرص الجهاز على رفع معدل الوعي، والثقافة المرتبطة بالسلامة الغذائية لدى المستهلكين، خلال فترة الصيف التي تتداخل مع شهر رمضان الفضيل هذا العام، وذلك من خلال العديد من الأنشطة، والفعاليات الرامية إلى الحفاظ على مستوى سلامة، وجودة الغذاء المتداول في الإمارة. ودعا المستهلكين للتسوق بحكمة، وشراء ما يلزم من الغذاء لعدم إهدار المال والغذاء فتكون الخسارة مضاعفة، مشدداً على أن الجهاز يحرص على توفير المعلومات الاستهلاكية السليمة للجمهور، وتوضيح فوائد الممارسات الجيدة في التسوق والاستهلاك على حد سواء، وتشجيع المستهلكين على تغيير بعض السلوكيات الغذائية السلبية، وحثهم على اتباع سلوك إيجابي عند تعاملهم مع الأغذية. وأشار إلى أن التسوق العشوائي يتمثل في سعي البعض إلى حشر عربات التسوق بكميات ضخمة من الأطعمة، والمشروبات التي يحتاجها، ولا يحتاجها، ما يعكس سلوكاً غير منضبط في فهم عملية التسوق، فيؤدي ذلك بالتالي إلى تكدس المنتجات الغذائية في المنزل بكميات كبيرة، وهو ما يتسبب بدوره في انتهاء صلاحية بعض المواد قبل استهلاكها. وأضاف «تتضمن أساليب التسوق الصحيحة خطوات بسيطة، ولكنها في غاية الأهمية، كالفصل بين الأطعمة، ومواد التنظيف، والتحقّق من تاريخ صلاحية المنتجات، وتبريد الغذاء (الخام) غير الجاهز للاستهلاك بسرعة، والتأكد من أنّ الفاكهة والخضار طازجة، وقراءة البطاقة الغذائية للمعلّبات قبل شرائها، وأيضاً تجنب خلط منتجات اللحوم مع الخضار، وعدم شراء الحليب ومشتقاته في بداية التسوّق، وتلافي تناوُل الوجبات السريعة بعد مرور ساعتَين على شرائها، وعدم ترك الطعام المبرّد خارج الثلاّجة لمدّة طويلة، وتجنب خلْط الغذاء غير الجاهز للاستهلاك (الخام) مع الطعام الجاهز للأكل تفادياً للتلوّث». وذكر أن المفتشين يقومون خلال الزيارات التفتيشية بتوجيه رسائل توعوية أيضاً للأسر، والعاملين في المنشآت الغذائية لرفع الوعي لديهم، والتأكد من التزام المنشآت الغذائية باشتراطات سلامة الغذاء، خاصة تلك التي تشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور. ونوه بأن الجهاز يركز كل عام على وقف الممارسات والظواهر السلبية التي ما تزال بعض المنشآت تقوم بها في المطاعم والكافتيريات، مثل البيع خارج نطاق المنشأة، وهو ما يعرض الغذاء للتلوث والفساد، إضافة إلى التحذير من عرض أي منتجات قاربت تواريخها على الانتهاء لأنه عند شرائها من قبل المستهلك وتخزينها في المنازل لفترة طويلة ستنتهي حتماً صلاحيتها دون انتباه المستهلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©