أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، مواصلة جهود تحقيق السلام من خلال العمل السياسي والدبلوماسي والمفاوضات.
وكرر عباس، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البلغاري رومن راديف عقب اجتماعهما في مدينة رام الله المحتلة، الدعوة إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام الحالي، وقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
وحث عباس على "تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، تهدف لمساعدة الجانبين للتوصل إلى اتفاق سلام على أساس الشرعية الدولية، ينهي الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا".
وقال "نود التأكيد على أننا لم نرفض المفاوضات يوما إطلاقا. ونحن على استعداد للذهاب لها دائما. ولكننا، في نفس الوقت، لن نقبل بأي حلول تكون خارج إطار الشرعية الدولية".
وأضاف "ما نريده هو حل الدولتين، دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، تكون مفتوحة لأتباع الديانات لتمارس طقوسها بحرية، وتعيش في أمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل".
وفي الملف الداخلي الفلسطيني، قال عباس إن على حركة "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 ، "تسليم كل شيء لحكومة الوفاق الوطني وأولها الأمن وبشكل فوري وهذا متفق عليه بيننا وبينهم وبرعاية مصرية، لكنهم لا يطبقون ذلك".
وأضاف "عند ذلك، سوف نتحمل المسؤولية كاملة عن قطاع غزة، وإلا ستتحمل حماس عواقب إفشال الجهود المصرية المشكورة الساعية لإنهاء هذه الحالة".
عدد اليوم
