الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ذي ناشيونال» تدخل عامها الثاني مع «كيندل»

«ذي ناشيونال» تدخل عامها الثاني مع «كيندل»
16 ابريل 2010 20:27
الاحتفاء بعامين على إطلاق شركة أبوظبي للإعلام جريدتها باللغة الإنجليزية “ذي ناشيونال”، كلّله الإعلان عن إطلاق خدمات إخبارية جديدة إلكترونياً مع إتاحة تحميل الجريدة اليومية على آي فون وبلاك بيري والقارئ الإلكتروني (كيندل)، تعزيزاً لسبل التواصل مع القراء والعمل على جعل “ذي ناشيونال” مؤسسة إخبارية ورقية وإلكترونية تستخدم الإذاعة والتلفزيون، لتشكل نافذة للعالم يطلّ من خلالها على العالم العربي، كما أشار رئيس تحريرها حسن فتاح. أمام حلبة السباق في فندق ياس في جزيرة ياس، عقد اللقاء في حضور صحفيين متخصصين بالكتابة عن وسائل الإعلام، واستتبعته جولة على حلبة مرسى ياس التي شهدت أمس سباق Fia Gt1 ويختتم اليوم بمشاركة العديد من قائدي السيارات المشاركين في الفورمولا وان. “منذ السادس عشر من أبريل 2008، مضى عامان في ظل منافسة واضحة ومحدّدة على مستوى النشر الورقي، تتوسع مع تعزيز النشر الإلكتروني، حيث ليس بالإمكان رصد المنافسين بسهولة” كما قال فتاح. والمنافسة الأولى حقق فيها فريق العمل مضاعفة عدد المشتركين يوازيها توزيع مجاني للصحيفة، انتقده البعض لاحتمال عدم التمكن من حصد مشتركين جدد، غير أن المغريات كثيرة بدأت من شعار الجريدة “المزيد للتفكّير به” More to think about ووصلت إلى المغريات الإعلانية التي تقدم التسهيلات الاستهلاكية مع الاشتراك، كما شرح للحضور المدير التنفيذي للنشر في شركة أبوظبي للإعلام جيفين ديكينسون. ولفت جيفين إلى أن المطبعة التي تنجز فيها مطبوعات شركة أبوظبي للإعلام، والموجودة بالشهامة في أبوظبي، هي من أحدث المطابع العالمية، كما تحدث عن التوزيع وفريقه. وأشار مدير تحرير “ذي ناشيونال” مارتين نيولاند إلى أن شعار “المزيد للتفكّير به” جاء مبنياً على سياسة اختطتها الجريدة بتقديم المادة للقراء دون الإدعاء أنها الحقيقة، وإنما السعي لعرض مختلف جوانب المادة ومختلف الآراء تاركين للقارئ ملكة التحليل. وقال مارتين رداً على نقاش جرى بين فريق من “ذي ناشيونال”، حول تبعية الجريدة للحكومة وما يرسم لها من حدود في تناول الأخبار، إن كل الوسائل الإعلامية الخاصة وغير الحكومية لها أجندتها، ولم يعد امتلاك وسيلة إعلامية من قبل حكومة ما مقياس لنجاحها أو فشلها، والمثال الـ”بي بي سي” البريطانية. وكانت مداخلة لرئيس قسم “ذي ناشيونال” الإلكترونية بين دايفيس، شرح فيها عن جديد النشر الإلكتروني والخدمات الجديدة المتوافرة، ورصد المقالات والأخبار الأكثر تداولاً على الإنترنت، وأعلن عن إطلاق سبل التواصل مع القارئ مع إتاحة التواصل مع كتاب الأعمدة الرئيسية في الجريدة. أما لورا كوت رئيسة قسم التصميم، فتطرقت إلى الجوائز العديدة العالمية التي نالتها “ذي ناشيونال” على تصميمها وإخراجها، حتى أنها باتت كجريدة إماراتية الثالثة عالمياً بعد أميركا وكندا، وقد تمكنت الجريدة من تحقيق ذلك خلال عامين فقط من إطلاقها. وأشارت إلى أن ثمة المزيد من العمل الإخراجي الذي تعد به “ذي ناشيونال” قراءها ومتصفحيها على الإنترنت احتفاءً بالعيد الثاني، ولفتت إلى أنه ابتداء من اليوم السبت سيصدر ملحق الـ”ريفيو” بحجم الصحيفة الشعبية (تابلويد).
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©