الفلسطينيون يناشدون بوش الإفراج عن النساء والأطفال

ناشد منقذ أبو رومي مدير المكتب الإعلامي ''أسرانا'' في محافظة القدس أمس، الرئيس الأميركي جورج بوش، التدخل لدى الحكومة الإسرائيلية من أجل الإفراج العاجل عن الأسيرات الفلسطينيات ، وعن الأطفال المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية ،وإنهاء ''معاناتهم'' من الاعتقال المستمر الذي يتعرضون له · وقال أبو رومي في بيان صحفي مكتوب ''يجب على الرئيس الأميركي التدخل بهذا الموضوع المهم والجاد ، حيث يقبع في السجون الإسرائيلية مئات الفلسطينيين من الأسيرات والأطفال''· وثمن أبو رومي ''الدور الفعال الذي يبذله الرئيس بوش والرئيس محمود عباس من أجل إحلال السلام العادل بين الشعوب جميعا'' داعياً إلى'' الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات دون قيد أو شرط''· ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم حركة ''حماس'' سامي أبو زهري: إن الصاروخ الذي أطلقه نشطاء فلسطينيون وسقط على عسقلان حمل رسالة إلى الرئيس الأميركي جورج بوش قبل أن تكون رسالة الى إسرائيل، بأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه بالعودة إلى أرضه، وقال أبو زهري في تصريحات صحفية نقلتها مواقع إلكترونية تابعة للحركة أمس، إن ''حركته ستستمر في التعاطي مع مشروع التهدئة، ولكن إلى أن يتم ذلك المشروع ستستمر الحركة في القيام بدورها في مواجهة العدوان والتصدي لهمجية الاحتلال''· وأكد أن ''حركته لا تمانع في التهدئة ، شرط أن تكون بثمن يلتزم به الاحتلال، وأن لا تكون على حساب الشعب الفلسطيني''، وقال إن حركته تعطي فرصة لمشاورات التهدئة التي تسعى إليها مصر، لكن ذلك لا يعني استمرار الحصار و''العدوان''، واعتبر أبو زهري أن ''مشروع التهدئة مع الاحتلال ، لم يكن مبادرة من ''حماس'' وإنما طرحت على الحركة من الجانب المصري، وتأتي في إطار إدارة الصراع، وليس للمس بالمقاومة، وأن فشل ورقة التهدئة يفتح الباب أمام أوراق أخرى عديدة''·