قال الداعية السعودي الشيخ عائض القرني، إن الدعاة هم أصل مشكلة التعصب في العالم العربي، مطالباً الحكام العرب بالتدخل لنزع فتيل التعصب وإشاعة الخطاب الإسلامي المعتدل، وفق ما ذكر اليوم الجمعة.
وأضاف القرني أن الأمة تحتاج لقرار سياسي لنزع فتيل الأزمة بين المذاهب والطوائف الإسلامية، مؤكداً أن الله سمانا المسلمين وليس الإخوان أو السنة أو الحنابلة والشافعية، وفقا لـ"وكالة أخبار المجتمع السعودي".
وطالب القرني بعدم فتح الجراح ومناقشة عقائد كل طائفة، بل لابد من ترك كل فئة ومعتقداتها، مضيفا أن مهمة القرار السياسي تأديب الفكر المعوج والمتطرف وعدم فتح وسائل الدعوة أمامه.