الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منصور زايد: شريطي الجديد بعد العيد.. والجسمي أضاف للإمارات لقباً جديداً

منصور زايد: شريطي الجديد بعد العيد.. والجسمي أضاف للإمارات لقباً جديداً
16 ابريل 2010 20:39
في البداية يقول زايد منصور: الآن أقوم بالتحضير لألبوم جديد سيصدر قريباً في الأسواق وقد يكون بعد العيد مباشرة، وتعاونت فيه مع نخبة من الملحنين والشعراء منهم صلاح الهملان ووليد الشامي وبدر الذوادي، وأحمد علوي وأنور المشيري وغيرهم. وعن حقيقة الاتفاق معه ليحل مكان عبدالمجيد عبدالله في الأوبريت يوضح: لا أعلم لكن إن ثبت أني كنت بديلا عن الفنان الكبير عبدالمجيد، فهذا شرف كبير لي، ولكن اكتمل العقد وكانت ليلة إماراتية بامتياز، خاصة أنه كانت هناك 3 ألوان إماراتية مختلفة على المسرح وأتوقع أننا قدمنا أوبريت يحمل قيمة إماراتية، وسيستمر طويلاً في أذهان المستمعين. كما لا ننسى تلك الأسماء الكبيرة التي كتبت «الأوبريت» التي أتشرف بالتعامل معهم من خلال كلماتهم. وعما إذا كان برنامج «شاعر المليون» قد أوصله للعالمية يشير: «شاعر المليون» أصبح مجمعا ثقافيا فنيا وشعريا مهما، وكلنا لمسنا تواجد وسائل الإعلام المختلفة التي قامت بتغطية الحفل الختامي، كانت من جميع أنحاء العالم، كما أن شاعر المليون حدث تناقلته وكالات الأنباء العالمية. أما عن وجوده بجانب تلك الأسماء والذي يمثل له تجربة صعبة خاصة أنه في بداياته يقول: نجاحي حملني مسؤولية كبيرة ووجودي مع هذه الأسماء حملني مسؤولية أكبر، كما أن الفن لا يوجد له كبير، الكبير في مهنتنا هو العمل الجيد وتقييم الجمهور، العنصر الأساسي هو المستمع وهو المقيّم الحقيقي لعمل الفنان. كلهم يعجبونني وأنا لا أستطيع تقييم تلك الأسماء وأتمنى أن تسألوهم عني، كما أني لا أنسى دعم حسين الجسمي وعيضة أثناء الأوبريت فكان الجسمي بعد كل فقرة يثني على أدائي بشكل لافت. كثيرة هي الأسماء، التي خرجت لكن أين هي الآن، المهم الاستمرارية، فأنا أرى وأسمع كثيراً ولكن أين هم الآن؟ لا شيء يستمر سوى الجيد وأصبح المستمع على قدرة كافية من تقييم الأداء والأصوات. وحول تردد اسمه كثيراً في الأعراس والحفلات والمناسبات، وهل هذا الأمر يسيء له، خاصة أنه حتى الآن لم يصدر ألبومات، يؤكد: اذكروا لي فنانا لا يغني بالحفلات الخاصة والأعراس، ومن ناحيتي هذا دليل نجاحي ومحبة الجمهور لي، لذا يطلبونني في أسعد أيامهم، أنا صحيح لم أصدر ألبوماً حتى الآن لكن هناك أعمال بنظام «السنجل» حققت نجاحات مذهلة والكل يعلم مدى نجاح أغنية «روحي بلقاك» والتي جمعتني مع الفنان ماجد المهندس. والآن اختلف الوضع بعد انتشار الفضائيات، فالفضائيات سعت بانتشار الوعي لدى المتلقي، واختلفت نظرة المستمع وعلاقته بالفنان. وعن مكانته بين الفنانين الإماراتيين يقول: مع احترامي لكل الفنانين الإماراتيين، فأنا أمتلك خطاً مختلفاً عن المطروح حالياً، وأقدم اللون الإماراتي بأسلوب منصور زايد. كما تشرفت بغناء قصيدة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، والذي حفر اسمه في قلب كل إماراتي. أما عن اللون الإماراتي وهل أصبح مستهلكا، خاصة أن أغلب فناني الوطن العربي يتغنى به، يوضح: هذا صحيح.. ولكن اللون الإماراتي متجدد دوماً، وهذا ما يميزه ولذلك فقد غناه أغلب فناني العرب ومازال في اللون الإماراتي الكثير لتقديمه. وكل مايهمني في المقام الأول الآن هو الانتشار محلياً، ومن ثم خليجياً وسأسعى أن يكون لي موقع في الساحة العربية، ولكن الآن أهتم بالجمهور الإماراتي بشكل خاص والخليجي بشكل عام. والفرق بين الفنان الإماراتي أو الخليجي بشكل خاص والفنان العربي بشكل عام، أن الأخير يجيد التسويق لنفسه ويفكر أولاً بالانتشار، أما نحن نفكر أولاً بتقديم العمل الجيد فيكون الانتشار ليس من أولوياتنا في البداية، وهذا ما أسعى إليه حالياً وهو الدمج بين الاثنين وذلك لرفعة اسم بلدي في كل المحافل، وكما يعلم الجميع أن الفنان سفير وطنه في أي مكان يذهب إليه، وأنا أحب أن أكون في مقدمة من يمثلون الفن الإماراتي بشكله الصحيح. وعن اللغط الذي حدث حول مشاركته بدلا من حسين الجسمي في مهرجان الإعلام العربي في القاهرة،يقول: لا أعلم ماذا حصل، ولكن طُلب مني أن أحيي ليلة إماراتية في القاهرة وقدمته كواجب وطني لا أكثر ولا أقل، أما ما دار في الكواليس حول رفض الجسمي المشاركة، فأعتقد أنه برر موقفه، فهو فنان إماراتي مشرف ويعرف ماذا يريد. ويكفي أن حصول الجسمي على لقب سفير النوايا الحسنة، قد أضاف للإمارات لقباً جديداً. وبالعودة إلى أغانيه «السنجل» والتي لم تشتهر بقدر ما اشتهر هو.. وهنا يشير: الاختيار هو المهم وما هي الفائدة بأن أصدر البوما يحوي كما من الأغاني ولا أحد يسمعه ولا أحد يعلم عنه، فسوق الكاسيت مليء بالصالح والطالح. أما بخصوص «الشهرة» فأنا قدمت أغاني جميلة وجيدة كانت كفيلة بإيصالي إلى المستمع بشكل جيد، وأحب أن أنوه أن أغنية «روحي بلقاك» حصلت على المركز الثاني في إذاعة «المارينا» الكويتية بالإضافة إلى تصدرها للأغاني في الإذاعات المحلية. وعن علاقته بالفنان راشد الماجد يقول: له بصمة كبيرة في الفن الخليجي، وأنا التقيته أكثر من مرة وكان يتحدث عني بشكل لافت وبارك لي نجاحاتي. أما عن الغناء بالزي الإماراتي أو بـ «السبور»، فأنا أقدم فني، ويستمع إليّ جمهور من مختلف الجنسيات، وتغيير الزي يلجأ إليه أغلب الفنانين وعلى رأسهم الجسمي، فلست وحدي الذي يظهر في الحفلات بزي مختلف بين الخليجي والكاجوال.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©