الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ألفت عمر: أرفض نجومية السينما عبر المشاهد الساخنة

ألفت عمر: أرفض نجومية السينما عبر المشاهد الساخنة
16 ابريل 2010 20:39
استطاعت ألفت عمر خلال وقت قصير أن تؤكد موهبتها وقدرتها على تجسيد كل الادوار والشخصيات. وبرعت في أداء الأدوار المركبة وتعتبر نفسها محظوظة بالعمل مع يوسف شاهين قبل رحيله، وتنتظر فرصتها في السينما، لكنها ترفض الوصول إليها من خلال المشاهد الساخنة. وهي تصور حاليا مسلسلين للعرض على شاشة رمضان القادم. وتقول: المسلسل الأول هو «بابا نور» أمام حسين فهمي وأحمد راتب و عبدالرحمن أبوزهرة وعلا غانم وإخراج محمد عبدالعزيز وأقدم فيه شخصية «يسرا» شقيقة أحمد راتب، الطالبة في نهائي كلية الطب وتود أن تنهي تعليمها ولكن الظروف الصعبة التي تمر بها تحول دون استكمال دراستها وتدخل عالم الانحراف. والشخصية مختلفة وفيها تحولات كثيرة وهذا النوع من الأدوار يشبع شهيتي ويضيف لرصيدي الفني. بائعة في محل وتضيف: أما المسلسل الثاني فهو «اختفاء سعيد مهران» تأليف محمد حلمي هلال وبطولة هشام سليم وجيهان فاضل وأحمد بدير ودرة وإخراج سعيد حامد، وأقدم فيه شخصية «ميرفت» بائعة في محل بمنطقة شعبية ومعجبة بنفسها، وتحاول استثمار جمالها في تحقيق أهدافها فيقع في غرامها محمد الشقنقيري، ولكنها تريد الارتباط بصديقه «سعيد مهران» - هشام سليم - لكي تصعد معه السلم الاجتماعي. وعن مشوارها السينمائي قالت ألفت: البداية كانت من خلال فيلم «عذراء النيل» وهو فيلم روائي قصير تأليف وإخراج عمر ناجي وبطولة سوسن بدر مأخوذ عن قصة فرعونية حقيقية، بعدها شاركت في «اسكندرية نيويورك» ليختارني بعدها المخرج محمد أبوسيف للمشاركة في بطولة فيلم «خالي من الكوليسترول» أمام إلهام شاهين وأشرف عبدالباقي ثم توالت أعمالي السينمائية حتى وصلت إلى فيلم «أدرينالين» الذي عرض في عيد الفطر الماضي، وفي السينما لا أقدم إلا ما اقتنع به، والدليل على ذلك أنني رفضت بطولة فيلم «عزبة آدم» الذي عرض في الصيف الماضي بسبب رفضي لاداء أحد المشاهد الجريئة، وإصرار المخرج عليه ولست نادمة على رفض هذه البطولة التي كنت انتظرها منذ سنوات ومازالت حلمي الاكبر لكن لا يسعدني إن أصل إليها من خلال المشاهد الساخنة. كنت محظوظة وأضافت: الإنتاج السينمائي المصري حاليا في تراجع بسبب الأزمة المالية العالمية التي ضربت سوق الإنتاج، فأصبح عدد الأفلام قليلا وما ينتج تتم صناعته لنجوم بعينهم، ولهذا أركز على التليفزيون الذي كان السبب في شهرتي ونجوميتي وأجد فيه أدوارا متميزة لا تتوفر في السينما. وعن العمل مع المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم «اسكندرية نيويورك» قالت: كنت محظوظة بالعمل مع المخرج الكبير قبل رحيله ويكفي أن سيرتي الذاتية ستذكر أنني عملت مع «چو» في أحد أفلامه بغض النظر عن الدور أو مساحته، فقد قدمت في الفيلم مشهدين فقط واعتبرهما فيلما كاملا، وتعلمت من شاهين التركيز الشديد في كافة تفاصيل العمل وتنمية قدراتي على التعبير بالعينين. وحول تقييمها لمشوارها الفني قالت: أسير بخطى منتظمة وأؤدي ما عليَّ من اختيار السيناريو والدور الذي أجد نفسي فيه واجتهد واعطي العمل حقه وأثق بالجمهور الذي أصبح يميز بين الجيد والرديء. رومانسية وخفة دم وحول تصنيفها كممثلة تليفزيونية قالت: أنا ممثلة شاملة وأجيد تجسيد كل الادوار ولكن الجمهور عرفني في الفيديو أكثر ومازلت انتظر فرصتي في السينما. وعن حرصها على تنوع أدوارها التليفزيونية قالت: أنا حريصة على التنوع في الشخصيات التي أقدمها على الشاشة الصغيرة لتأكيد موهبتي وامكانياتي الفنية. وأقرب دور إلى شخصيتي هو دور «ألفت» في مسلسل «السيف الوردي» لأنه كان يجمع بين الرومانسية وخفة الدم وأثناء تصويري له كانت هناك بعض المشاهد التي كنت أشعر فيها بانني لا أمثل بل أمارس دوري في الحياة. وأشارت إلى أنها لو لم تحترف التمثيل لتمنت العمل كمذيعة أو صحفية وتقول: لدي فضول وحب للمعرفة والبحث وراء الحقيقة وكشف الأسرار. كما تمنيت أن أصبح مخرجة تليفزيونية أو سينمائية. وعن الذي يسعدها قالت: أكثر ما يسعدني النجاح خاصة إذا جاء بعد مجهود كبير في أحد الاعمال، فعندما ينجح العمل أشعر بأن مجهودي لم يضع هباء وقد شعرت بذلك في مسلسلي «قضية رأي عام» و»قلبي دليلي» وأنا عقلانية ورومانسية ومن مواليد برج الميزان الذين يحققون توازنا بين قلوبهم وعقولهم.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©