طلعت زكريا يستعين بابنته في «حامد قلبه جامد».. وينتظر «مدفع رمضان»

يعيش طلعت زكريا حالة من النشاط الفني هذه الأيام، حيث يشارك في أكثر من عمل، منها بطولة ميني دراما بعنوان «حامد قلبه جامد» ويعرض خلال رمضان القادم. وبطولة مسرحية «سكر هانم» ويستعد لتصوير برنامجه الجديد «سمير بنديره» الذي سيعرض على شاشة التليفزيون المصري وأخيراً يستعد لتصوير فيلمه الذي كتبه بنفسه «سعيد حركات». وعن تجربته الأولى في مسلسلات السيت كوم التي كان يرفض المشاركة فيها، يقول: كنت أرفض المشاركة في هذه المسلسلات لأني كنت أعتبرها سخيفة وعندما قرأت «حامد قلبه جامد» وهو عبارة عن ميني دراما مدة الحلقة 15 دقيقة أعجبني وضحكت حتى الحلقة 25 ثم حدث تحول جذبني إلى مضمون المسلسل وهذا المضمون ديني في المقام الأول وهو الجديد، فمن الصعب أن تجد ذلك في أي عمل كوميدي وأنا مؤمن بأن الكوميديا أسهل وسيلة لتوصيل أي مضمون راق للجمهور. وعن الشخصية التي يقدمها في الحلقات يقول طلعت: أقدم شخصية «حامد» وهو شخصية مهتزة ويخاف من كل شيء مثل الأمراض والزلازل والحيوانات والظلام ويتقابل مع رجل دين يحكي له مايحدثله، فينصحه بقراءة القرآن والزكاة والصلاة والتقرب إلى الله، وهو ما يفعله «حامد» وأسرته فينقلب حاله ويتحول من حامد قلبه «خايب» إلى «حامد قلبه جامد»، والعمل أول تأليف في مجال الاحتراف لمحمد هلال وتجربة ثانية لأحمد شاهين في الإخراج ويشاركني البطولة نشوى مصطفى وعبدالله مشرف وأمل إبراهيم وحسين مملوك وأميمة طلعت زكريا وأحمد حبشي وإسلام يوسف وشعبان عبدالرحيم. وعن مشاركة ابنته أميمة في مسلسل «حامد قلبه جامد» قال: أميمة تهوى التمثيل إلا أن الفكرة كانت مؤجلة لأنني لم أكن أريد تقديمها إلا وهي معي حتى لا تصطدم بالوسط الفني، لأنه صعب ومتعب، فكنت أريدها أن تعمل معي لكي تكون عيني عليها وأتابعها دائماً. ونفى أن يكون دخول الفن بالواسطة وقال: ليس بالواسطة ولكن الطبيب يساعد ابنه والميكانيكي والصحفي فلابد دائماً أن يعطي الأب خبرته لأولاده ويساعدهم ويضعهم على بداية السلم، واتفقت مع ابنتي أميمة وابني عمر اللذين سيشاركانني في المسلسل وفيلم «سعيد حركات»، على أنه إذا تقبلهما الناس فأهلاً وسهلاً وإذا لم يحدث ذلك فإن كلاً منهما معه شهادته ويعيش حياته. وعن برنامجه الجديد «سمير بنديره» يقول: هي فكرة مختلفة تماماً عن برنامج «الدماغ فيها ايه» التي قدمتها منذ عدة أعوام، فالبرنامج تأليف حسام الغمري وإعداد علاء طه وإخراج حسين زين وسيتم تصويره داخل حارة شعبية ويشاركني الجزء التمثيلي حسام داغر ومنير مكرم وعدد من الوجوه الجديدة، وهو برنامج كوميدي حيث سأظهر بشخصية «سمير بنديره» سائق التاكسي الذي يترك سيارته عند الميكانيكي ويجلس على المقهى ليسرد ظاهرة حدثت معه في التاكسي، ويستمع إليه أهل الحارة ويبدون آراءهم، ثم أظهر بشخصيتي الحقيقية وأستضيف الوزير المسؤول عن الظاهرة وأناقشه، فيها ثم أحد النجوم ويقول رأيه أيضاً، وما يعجبني في البرنامج أنه لا يناقش السلبيات فقط بل الإيجابيات أيضاً. وعن مشاركته في بطولة مسرحية «فتافيت السكر» وأسباب حماسته لها، قال: عندما عرض عليّ أحمد الأبياري أن نقدم هذا العمل وجدتها فكرة رائعة خاصة أنني أقدم الدور الذي قام به عبدالفتاح القصري في الفيلم، وفرحت لأننا سوف نتمسح في زمن الفن الجميل. وعن استعداده لأداء دور القصري قال: أشعر بأن روح القصري لا تفارقني طوال أدائي فأنا أمثل بطريقته وأسير كما يسير وأتشبه به في كل شيء، وقد أحببت هذا بسبب عشقي لهذا الرجل، كما أعشق رياض السنباطي ومحمد القصبجي، فقد هضم حقهما الفني وتوفيا فقيرين وأنا متعاطف معهما. وعن أسباب قيامه بسحب إنتاج فيلمه «سعيد حركات» من جهاز السينما، قال: ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما كان يريد أن يجري تعديلات جوهرية على السيناريو وعمل فيلم جديد، تحت الاسم ذاته «سعيد حركات» لأنه لم يكن مهماً سوى الاسم، وكان من الواضح أنه لا يريد التفريط فيه. ولا توجد خلافات بيني وبينه فبعد أن سحبت الفيلم منه اقترح عليّ الاشتراك في فيلم «المسطول والقنبلة» الذي سيقوم بإنتاجه ولم أمانع. وعن الأعمال الجديدة التي يستعد لها، قال: أستعد لبطولة فيلمين أحدهما بعنوان «حارس الرئيس»، والآخر «رجل وأربع رقاصات»، والفيلمان من تأليف يوسف معاطي والإخراج لسعيد حامد. وعن الجديد في مشروع فيلم «الطريق إلى دارفور» ومسلسل «مدفع رمضان»، قال: العملان مؤجلان حالياً ففيلم «دارفور» أجله مخرجه سعيد حامد لحين الانتهاء من مسلسل «اختفاء سعيد مهران» الذي يقوم بتصويره حالياً من بطولة هشام سليم، أما مسلسل «مدفع رمضان» فمازال في إطار الكتابة حتى الآن ولا أعتقد أنه سوف يلحق بالموسم الرمضاني القادم.