الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الجناح الوطني» يعلن عن الأعمال الفنية المشاركة في بينالي البندقية

«الجناح الوطني» يعلن عن الأعمال الفنية المشاركة في بينالي البندقية
12 ابريل 2017 22:03
أبوظبي (الاتحاد) أعلن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عن المجموعة المختارة من الأعمال الفنية التي يستضيفها معرض «حجرة، ورقة، مقص: ممارسات اللعب والأداء» في بينالي البندقية 2017، إلى جانب الأعمال التكليفية الإضافية ضمن الكتاب المرافق، كما أعلن عن سلسلة الفعاليات والبرامج المقامة بالتعاون مع المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهام المفوّض الرسمي للجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية بدعم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ويُقام خلال الفترة من 13 مايو إلى 26 نوفمبر 2017 (الافتتاح الرسمي من 10 إلى 12 مايو 2017). ويضم المعرض مزيجاً من الأعمال الفنية بما في ذلك أعمال تكليفية وأعمال قائمة وإنتاجات إبداعية جديدة لأعمال فنية مفقودة لخمسة فنانين يتخذون من دولة الإمارات مقراً لهم، وهم نجوم الغانم وسارة الحداد وفيكرام ديفيتشا ولانتيان شيه والدكتور محمد يوسف. وقال حمّاد ناصر، القيم الفني لمعرض الجناح الوطني لدولة الإمارات «هؤلاء الفنانون يحرصون على تنويع المواد والأصوات والنصوص والعمليات الفيزيائية والاجتماعية ضمن ممارساتهم الإبداعية باعتبار ذلك جزءاً من مسيرة إنتاجهم الفني». وقالت خلود العطيات، مدير الفنون والثقافة والتراث في «مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان»: «يعود الجناح الوطني هذه المرة بمعرض متميّز يوثّق فيه الحوارات الثقافية والإبداعية المتنوعة ضمن المشهد الفني الإماراتي». وتقدم نجوم الغانم عملاً فنياً بعنوان «بين السماء والأرض - جسد مستعار»، وهو عبارة عن عمل تركيبي يضمّ أداءً شعرياً و«فضاء» وهي قصيدة شعرية مصوّرة، بالإضافة إلى نسخة مطبوعة من العدد الأول لمجلة سلسلة الرماد، المموّلة ذاتياً من قبل الفنانة وعدد من الأعضاء الآخرين من مجموعة «أقواس» في العام 1985. في حين، ستقدم سارة الحدّاد ثلاثة أعمال فنية من نسيج الكروشيه.وتحت عنوان «التشتيت الانحلالي»، يطل الفنان فيكرام ديفيتشا بهذا العمل القائم المصنوع من أحجار الأرصفة؛ إلى جانب «غسل الصخور»، وهو عبارة عن عمل مصوّر تكليفي يوثّق لحظات غسل أحجار صخرية ضخمة. وعلى جانب آخر، يقدم الفنان لانتيان شيه مجموعة من «الأشياء» داخل مساحة الجناح الوطني بما في ذلك «مطفأة سجائر حسن» و«نصف إناء من الزعفران» و«طاووس محنط»، بالإضافة إلى عمل تكليفي ضخم بعنوان «دويّ قطع حديثنا». أما الدكتور محمد يوسف فأعاد إنتاج عملين مفقودين، أحدهما بعنوان «الانسيابية بالمجاذيف تحت الماء»، والآخر يُسمى «الشواهد». هذا وقد تم تكليف الفنانين روكني هايريزاده ورامين هايريزاده وحسام رحمانيان لتطوير عمل فني من 30 صفحةً، وهو عبارة عن سلسلة من الرسومات ولوحات كولاج، تم تصويرها كفضاء للحوار الإبداعي، سيتم نشرها في الكتاب المرافق للمعرض. وعلى جانب آخر، كتب ديباك أونيكريشنان سلسلة من القصص القصيرة المعاصرة ليتم نشرها في كتاب المعرض، في حين تساهم «مجلّة وتد» بمشروع يستعرض مساحات غير رسمية عن مفهوم «اللعب» في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويستكشف المؤرخ الفني مرتضى فالي المصدر الأصلي للعب في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على أعمال الفنانين حسن شريف وعبدالله السعدي. أما المتخصصة في علم الإنسانية أوزما ريزفي فستكتب عن مرونة ومساحات الانتماء، في حين سيساهم الصحفي عثمان سامي الدين بمقالة عن الكريكت، والتي تستكشف تاريخ الكريكت في دولة الإمارات. وتقدم عائشة بالخير تحليلاً مفصّلاً عن الموسيقا الإماراتية الأفريقية والألعاب الشعبية. وستكتب القيمتان الفنيتان ريم فضة وميساء القاسمي بحثاً عن الأندية الاجتماعية في أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©