محمد حماقي: لم أتعاقد مع «ميلودي» ولن أرد على إليسا وعمرو دياب

يواصل المطرب محمد حماقي الليل بالنهار هذه الأيام للانتهاء من ألبومه الجديد المقرر طرحه نهاية شهر مايو المقبل. ومنذ أيام أحيا حفل ختام مهرجان «من أجل مصر أفضل» بجامعة عين شمس، واحتشد في ساحة الجامعة أكثر من 40 ألف طالب من مختلف الكليات لمتابعة حماقي، الذي استمر في الغناء ساعتين متواصلتين وتنازل عن أجره لإدارة الجامعة. وعن ألبومه الجديد قال حماقي: أتعاون فيه مع فريق العمل الذي تعاونت معه في ألبومي السابق وهم الشعراء أيمن بهجت قمر‏ وأمير طعيمة‏ ومحمد عاطف‏، والملحنون رامي جمال‏ ومحمد يحيى‏ وتامر علي‏ ومحمد النادي‏، ومن الموزعين تميم وتوما‏، كما أتعاون لأول مرة مع الملحن والموزع خالد عز، والشاعر جمال الخولي، والشاعر نادر عبدالله، والمفاجأة عودتي لصديقي الموزع طارق مدكور، وأتمنى أن تكون هذه العودة حميدة، وتنال الأغنيات التي تعاونا فيه إعجاب الجمهور.‏ عقد «ميلودي» وعن اهتمامه بالموسيقى التي تصاحب أغانيه قال: الموسيقى لغة عالمية ويجوز أن تقف اللهجة حائلاً بينك وبين فهم الأغنيات‏، لكن لو أعجبتك الموسيقى فستتجاوب معها سواء بالفرح أو بالحزن‏، بدليل نجاح أغنيات كثيرة دون أن نفهم معانيها مثل «دي‏.‏ دي‏، ومكارينا» وغيرها‏، ومعروف عني أنني أقدم في ألبوماتي موسيقى البوب بشكل شرقي لأن اللحن والكلام مصريان‏، وأحرص على أن تكون الموسيقي مفهومة، ومنتشرة عالمياً وتجذب الناس في كل مكان، وهذا ماحدث في أغنيتي «أحلى حاجه فيكي» التي نجحت عالمياً‏، وقدمت في ديسكوهات بماليزيا والصين وغيرهما.‏ ونفى حماقي تعاقده مع شركة «ميلودي» وقال: توجد مفاوضات لكنني حتى هذه اللحظة مع شركة «صوت الدلتا» وصديقي المنتج نصيف قزمان يعلم جيداً حقيقة هذه المفاوضات، ويشارك معي في كل الاتفاقات‏ ‏لأنني اعتبره أخاً أكبر ولا أحد يتصور عمق العلاقة التي تجمعني بنصيف قزمان‏.‏ حذف اسم دياب وعن الخطر الذي يهدد صناعة الموسيقى بسبب القرصنة قال: لابد من إغلاق هذه المواقع التي تهدد الفن لأن الفن جزء من ثقافة الشعب ولابد من المحافظة عليه، وسرقة الأغاني من على الإنترنت لا تؤذي المطرب بشكل مباشر لأنها تحقق له مزيداً من الانتشار لكنها تضر المنتج ومن ثم تهدد الصناعة ككل، صحيح أن التقدم التكنولوجي، جعل من السهل توصيل الأغنية بلا شركة إنتاج الى أكبر قاعدة جماهيرية من الناس على مستوى العالم من خلال مواقع الإنترنت‏، لكنه أثر بالسلب على شركات إنتاج الكاسيت‏، وإذا ظل الوضع على ماهو عليه فسيتأثر المطرب ويقع عليه الضرر‏، ونحن في حاجة إلى تقنين هذا التقدم التكنولوجي حتى نحافظ على صناعة الكاسيت‏.‏ وحول ما رددته إذاعة إسرائيل من أنه حذف اسم عمرو دياب من أغنيته الوطنية «أم الدنيا» التي عرضت مؤخراً، قال‏:‏ مال إسرائيل وأغنية تتغنى بحب مصر؟‏!‏ وما قاله راديو إسرائيل وتناقلته الصحف المصرية والعربية أزعجني وضايقني، لأنني شعرت بأنهم يريدون الوقيعة بيني وبين عمرو دياب‏، خاصة أن اسمه ومع احترامي وحبي له لم يكن في الأغنية من الأساس‏، وبالاتفاق مع الشاعر أيمن بهجت قمر استبدلنا اسم الراحل أحمد زكي الذي أعشقه باسم الكابتن حسن شحاته المدير الفني لمنتخب كرة القدم المصري كنوع من التكريم لهذا الرجل.‏ وأكد حماقي أن نجاحه لم يكن مفاجأة أو صدفة لكنه نتيجة لجهد كبير، منذ بداياته وحتى الآن‏، وهذا يعيده إلى جلسات التحضير لألبومه الأول فأثناء تجهيزه‏، لم يكن القائمون عليه سواء المنتج نصيف قزمان أوالموزع طارق مدكور‏، أوالعاملون معه في الألبوم من الشعراء أو الملحنين من الهواة‏، ولكنهم كانوا ومازالوا كباراً في تخصصاتهم المختلفة‏، والعنصر الوحيد الجديد في الموضوع كان صوته‏، ولم يكن التركيز أثناء العمل على أغنيات الألبوم أو على مطرب جديد يغني لأول مرة‏، ولكن على صناعة نجم‏، فالكل كان يتعامل معه على هذا الأساس، كانوا يرونه نجماً وكان على قدر الثقة‏.‏ استغلال إليسا ونفى حماقي ما تردد حول استغلاله لاسم إليسا للترويج لفيلمه الجديد «فوق جزيرة لوحدنا» المقرر أن يكون أول أفلامه السينمائية. وقال: وقعت عقد هذا الفيلم قبل عامين مع إسعاد يونس لكن المؤلف تامر حبيب لم ينته حتى اليوم من كتابة السيناريو، وبالتالي لم يرشح إليسا أو غيرها للقيام ببطولته، وإذا كانت إليسا صدقت هذه الإشاعات واتهمتني باستغلال اسمها فلن أرد عليها. وأكد أن النجاح أخذ منه استقراره العاطفي، حيث تزداد المسؤوليات وتقل مساحة المشاعر، وبالتالي تقل فرص التعرف إلى فتاة الأحلام التي يمكن أن يرتبط بها ويعيش معها قصة حب قوية وحياة أسرية بسيطة‏. وقال: مهما حققت من نجاح لايمكن أن ينسيني الجانب العاطفي‏، وفي القلب دائماً مكان فارغ ومهما كثر الأصدقاء والأقارب فلن يشغله إلا شريكة الحياة، لكن هذا الموضوع لا يسبب لي مشكلة لأنني لا أريد الاستعجال فيه‏.‏