لوكا يراهن على تشكيلة العين ويتطلع لتكرار المشهد

يعتبر النصراوية مباراة الأهلي أشبه ببطولة خاصة وأكثر من ذلك إنها مباراة للتاريخ كما يقول سالم ربيع مساعد المدرب· رغم إصابة ثلاثة من النجوم الأساسيين بسبب الإصابة وهم وليد مراد ومسلم أحمد ودرويش أحمد وغموض الرؤية بخصوص مشاركتهم إلا أن المدرب الكرواتي لوكا يراهن على نفس التشكيلة التي واجه بها العين في دار الزين الاثنين الماضي سعيا وراء الحصول على النقاط الثلاث وتكرار الفوز على الفرسان· وأكد سالم ربيع مساعد لوكا بان النصر والأهلي يمثلان تاريخ الكرة الإماراتية وكل لقاء بينهما يعتبر''دربي'' بصرف النظر عن موقع الفريقين مشيرا إلى انه في السابق كانت الساحة الكروية تهتم بمباريات الفريقين قبل شهر من موعدها· وضاف: كل فريق يهمه أن يحقق النقاط الثلاث·· الأهلي لم يفقد الأمل في المنافسة رغم تعثره أمام الإمارات في الجولة السابقة وخسارته نقطتين ثمينتين ويتطلع للفوز على أمل أن تخدمه الجولة قبل الأخيرة من ناحية تعثر فارسي الرهان الشباب والجزيرة·· والنصر يركز على النقاط الثلاث لتعويض خسارته السابقة والتقدم نحو مركز أفضل مؤكدا أن مركزه الحالي لا يتناسب مع العروض والنتائج التي حققها في الدور الثاني· وقال: من الضروري أن يظهر الفريق بمستواه الطبيعي لكي يتمكن من الفوز وتكرار نفس مشهد مباراة الذهاب والتي انتهت لصالحه 3 - ·2 وبسؤاله عن إمكانية مشاركة درويش أحمد ومسلم أحمد واللذين تماثلا للشفاء نسبيا وشاركا في آخر تدريبين أجاب بان هذا الأمر بيد المدرب لوكا· أما عيسى يوسف إداري الفريق فانه لم يبتعد عن الهدف الذي حدده المدرب لوكا ومساعده سالم ربيع أي دخول المباراة بطموح الفوز وإضافة ثلاث نقاط جديدة تساعدهم في النهاية على التقدم نحو مركز أفضل· وقال عيسى ان الفريقين يملكان نفس الحظوظ لكن الفيصل لمن يستغل الفرص بشكل جيد ويتحاشى الأخطاء بأكبر قدر ممكن· ويضيف ان لقاءات الفريقين لها خصوصية منذ انطلاق بطولة الدوري لدرجة أن هذه اللقاءات تبقى حديث الساحة الرياضية قبل وبعد الديربي· وأشار عيسى اداري النصر إلى أن كل طرف يريد أن يحقق تقدما على حساب الآخر وتحسين موقفه في الجدول· ويتناول عيسى يوسف المباراة السابقة قائلا ان النتيجة لا تعكس المستوى الجيد الذي قدمه فريقه مشيرا إلى أن الحظ عاندهم كثيرا وحرمهم من اهداف مؤكدة تصدى لها القائم· وأضاف: العين استغل فرصتين ونجح بانتزاع الفوز مع العلم بان المباراة كانت تميل للتعادل لولا الهدف الثاني الذي سجله العين في الدقائق القاتلة·