الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السيسي: لا يمكن الجزم بأية فرضية لتفسير تحطم الطائرة

السيسي: لا يمكن الجزم بأية فرضية لتفسير تحطم الطائرة
23 مايو 2016 10:45
عواصم (وكالات) أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، أنه «لا يمكن الجزم بأية فرضية» لتفسير تحطم طائرة «مصر للطيران»، التي سقطت في البحر المتوسط الخميس الماضي، أثناء قيامها برحلة بين باريس والقاهرة، في حين تستمر عمليات البحث عن حطام الطائرة المنكوبة وجثث الضحايا. وقال السيسي في كلمة ألقاها أثناء افتتاحه عددا من المشروعات بمدينة دمياط: «ليست هناك فرضية معينة يمكن أن نجزم بها في الوقت الحالي» فيما يتعلق بأسباب سقوط الطائرة، مضيفا «حتى الآن كل الفرضيات محتملة»، وأشار السيسي إلى أن «تحديد سبب تحطم الطائرة قد يستغرق وقتاً طويلاً». وقال إنه علم بالحادث في الرابعة فجر الخميس عبر مراكز الطوارئ، وعلى الفور كلف وحدات البحث والإنقاذ بالتحرك بسرعة لمنطقة سقوط الطائرة المحتمل، مضيفاً أن الطائرة سقطت على مسافة 290 كيلومترا من الإسكندرية، وحطام الطائرة يحتل مساحة كبيرة، ويستغرق وقتاً طويلاً للبحث. وقال السيسي، إن «هناك فرق بحث تحركت اليوم بغواصة يمكنها الوصول لـ 3 آلاف متر تحت سطح المياه للبحث عن الصندوق الأسود لتساعد في معرفة أسباب سقوط الطائرة»، مشيراً إلى أنه «بمجرد ظهور أي نتائج سوف نعلنها، ولكن أرجو عدم سبق الأحداث وطرح فرضية بعينها». ووجه الرئيس المصري الشكر والتقدير لكل الدول التي ساهمت وشاركت بوحدات بحرية للبحث عن الطائرة. كما تلقى السيسي أمس اتصالاً هاتفياً من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الذي عبر عن خالص تعازي قيادة وشعب مملكة البحرين في ضحايا الحادث الذي تعرضت له طائرة مصر للطيران، معربا عن مواساته لأسر ضحايا هذا الحادث الأليم. وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على تضامن بلاده الكامل مع مصر، ووقوفها إلى جانبها، وذلك في إطار علاقات الأخوة الوثيقة والتعاون المتميز الذي يجمع بين الحكومتين والشعبين الشقيقين. ومن جانبه، أعرب الرئيس المصري عن تقديره لمشاعر المواساة والتضامن التي عبر عنها ملك البحرين، مشيدا بمواقف المملكة الداعمة لمصر وشعبها. وتستمر عمليات البحث عن حطام الطائرة وجثث الضحايا والصندوقين الأسودين، كما كشفت مصادر في لجنة التحقيق بسقوط الطائرة المصرية أن اللجنة تناقش بيانات عن وجود حرارة عالية بجوار كرسي مساعد الطيار، وأضافت المصادر أن اللجنة قيد نفي أو تأكيد هذه النقطة على وجه التحديد. وحصلت اللجنة على هذه البيانات بشأن الحرارة العالية من جهاز «إير مان» الذي يعمل بالأقمار الصناعية المختص بمراقبة الطائرة، بما في ذلك شاشاتها ومخازن الحقائب والمحركات ودورات المياه منذ لحظة إقلاعها وحتى هبوطها، ويبث معلوماته إلى الشركة المصنعة والشركة المالكة «مصر للطيران». وسجل الجهاز تصاعد أدخنة من الطائرة الساعة 2:26 صباحا بتوقيت القاهرة، أي قبل سقوط الطائرة بحوالي ثلاث دقائق، وهو مانفته القاهرة أول أمس ، فيما استبعدت تلك المصادر أن يكون هذا الدخان سبب سقوط الطائرة، لأن الطائرة مزودة بجهاز إطفاء آلي يتعامل مع الدخان الكثيف بصورة سريعة. وكشفت المصادر عن معلومات خط سير الطائرة يوم سقوطها، وأشارت إلى أنها كانت في رحلة بتونس ثم وصلت إلى القاهرة، وانتظرت بمهبط مطار القاهرة الدولي لمدة ساعتين، حيث تم فحصها بشكل كامل من قبل مهندسي شركة مصر للطيران للصيانة، قبل أن تغادر إلى باريس. ويتفق الحديث عن حرارة مرتفعة قرب قمرة القيادة مع تصريحات وزير الدفاع اليوناني بأن الطائرة قامت بانحراف 90 درجة ثم الدوران دورة كاملة، بمعدل 360 درجة قبل أن تسقط في البحر، وهو ما قد ينتج عن الحرارة المرتفعة، أو انفجار في جسم معين يؤدي إلى ذلك الدوران.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©