الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رونالدينو.. وأنا

رونالدينو.. وأنا
30 يونيو 2009 00:00
الأعزاء القراء، أهل الخير في كل مكان وزمان، بدون مقدمات ولا مؤخرات... أحتاج الى 60 مليون دولار ع السريع، ليس ديناً ولا قرضاً حسناً، لأني لن أستطيع تسديد فوائدها حتى لو عملت ألف ألف عام. أحتاجها تبرعاً منكم جميعاً، لكنَّه تبرع لهدف نبيل...(نبيل جداً.... وليس نبيل شعيل).. هدف سيعود علينا وعليكم، وسينتشر الخير العميم في أرجاء الوطن العربي من الماء للماء. تمنعني نفسي الأمارة بالسوء من ذكر حاجتي للستين مليوناً قبل أن استطيع إقناعكم بعدالة القضية وضرورتها في هذا الوقت العصيب، وحتى لا تعتقدوا أني أريد أن أسرقكم. كل ما في الأمر يا سادة يا كرام أنني احتاج هذا المبلغ الزهيد اذا جمعتوه لي واقتنعتم بفكرتي الرنانة، أنني أنوي شراء لاعب كرة القدم الشهير (رونالدينو) من نادي ميلان الإيطالي. أريد أن أشتريه خص نص. لا أريد منه أن يلعب لصالحي، فلست من عشاق الرياضة أصلاً، وقد ركضت وراء الطابه في الرابع الابتدائي ولم استطع امساكها بعد، أحتاجه في قضية أكثر الحاحا ونبالة. أريد رونالدينو من أجل (الشلاليط) فقط.. أن يمشي معي... أنا أشير اليه وهو يمعط المشار إليه شلوطاً عرمرمياً مثل شلاليط الركلات الترجيحية أو شلاليط الدفاع: -شلوط لكل عربي يعمل على تكريس الانقسام، ويلعب على الحبلين. -شلوط لكل مسؤول فلسطيني يرفض الحوار بين الفصائل من اجل اعادة وحدة الصف في مواجهة العدو المشترك. -شلوط لكل مسؤول لا يستقبل المراجعين، ويرسم هالة مزيفة حول نفسه، بينما تعم الفوضى وزارته، وتتحول معاملات الناس الى طعة وقايمة. -شلوط لكل نائب عربي ينسى دوره التشريعي الرقابي، ويحمل ملفات جماعته ليقوم بتوظيفهم على حساب أدوار الآخرين، ليس من أجلهم بل من أجل الفوز في الانتخابات القادمة. شلوط لكل فاسد. يوسف غيشان ghishan@gmail.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©