الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليفة الزعابي: الألوان تمنح الطاقة النفسية والبدنية

خليفة الزعابي: الألوان تمنح الطاقة النفسية والبدنية
30 يونيو 2009 00:07
يؤكد بعض الخبراء في شؤون الطاقة أنَّ الأشياء والأماكن المحيطة بالفرد لها علاقة كبيرة بالطاقة، ومن هؤلاء خبير التنمية البشرية، خليفة الزعابي، الذي يقول مفسراً: الألوان مؤشر مهم ورئيسي للدلالة على الطاقة، وأيضاً لها تأثير مباشر على الجو المحيط بالإنسان، واعتبر مهندسو الديكور أنَّ الألوان تهيئ للإنسان جواً مبهجاً، كما نادى المعالجون بالألوان والأطباء بنزع الستائر البيض والاستعاضة عنها بأخرى ملونة مبهجة واختيار المناشف والأقمشة الملونة وشراشف الأسِرة، وأغطية الكراسي ذات الألوان الموحية بالحياة المفرحة. ويقسّم خليفة الألوان موضحاً: هناك الألوان الموجبة وهي الأحمر، البرتقالي، الأصفر، تحت الأحمر والأسود، وهي تمتاز بإشعاعاتها المنشطة والمثيرة. والقسم الثاني: الألوان السالبة وهي الأزرق، النيلي، البنفسجي، الأبيض والأخضر. أما خصائص الألوان فهي كالتالي: اللون الأحمر: هو لون موجب يولد الحرارة والنشاط والطاقة، مفيد لمن يعاني من الضعف والخمول وفقر الدم، يساعد على التئام الجروح وعلاج الحروق والالتهابات، والذبذبات الصادرة من هذا اللون تضاعف من الطاقة الحيوية للمريض، وتقوي مناعة الجسد للأمراض. وقد يثير ويؤذي الأشخاص المتوتري الأعصاب، إذ يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم للأشخاص الذين يعانون من انخفاض في الضغط. كما يؤثر اللون في بعض أجزاء الجسد مثل الكليتين وأعضاء التناسل الخارجية، والحنجرة والحلق والأذن اليسرى، وقد ينتج من هذا التأثير أمراض خطيرة تصيب هذه الأعضاء. اللون البرتقالي: هذا اللون مقوٍ للقلب ومنشط عام للجسم، وينهي الشعور بالإحباط والفتور والنعاس واليأس والاضطهاد، ويشفي أمراض القلب والأعصاب وأمراض العيون والتهاباتها. اللون الأصفر: هذا اللون يؤثر في الكبد والبنكرياس والطحال، و يساعد على إعادة ترميم الأنسجة ويفيد في حالة الإصابة بفقر الدم، يعالج أمراض الجهاز التنفسي مثل إصابات البرد والحلق والسعال. ومن سلبياته أنه مثير للأعصاب وخطر على الحوامل، لأنَّه يؤثر في عمل الكليتين مما يقلل من إدرار المواد الزلالية، مولداً بذلك أوراماً في القدمين ويؤثر أيضاً في الأنف والأعضاء التناسلية الداخلية للجنسين. اللون الأخضر: يعمل هذا اللون على ظهور كل صور الأمراض التي ترتكز على فقدان التوازن الفسيولوجي، ولذلك فهو يستخدم كمدخل للعلاج. يستخدم لتهدئة الآلام الناتجة عن مرض السرطان، وهو يؤثر في اللسان والمخ والصفراء. ويعمل على قتل الجراثيم ولحم الأنسجة الحية والجروح. اللون الأزرق: هذا اللون مجدد لنشاط الجهاز العصبي، يهدئ العصبية الزائدة، ويساعد على معالجة ارتفاع ضغط الدم وأمراض الروماتيزم، وهو مضاد للهيجان الجنسي، ويؤثر في المعدة والأمعاء والكبد والمثانة والمرارة والفم، ويعالج أمراض العيون وأمراض الجهاز اللمفاوي، ويساعد على إزالة الحصى الصغيرة في الكلى والمرارة. اللون البنفسجي: يستخدم هذا اللون كمهدئ بصورة عامة خاصة في الأمراض العصبية والنفسية، ويؤثر في الأذن اليمنى والأسنان والعظام والمثانة والطحال، وهو مطهر وقاتل للجراثيم، ومفيد للأطفال. وقد يكون للون البنفسجي في بعض الأحيان تأثير سيئ على العيون والقلب والرئتين. اللون الأسود: هذا اللون يؤثر في أجهزة الجسد، وهو ينطلق من المواد المخدرة والسامة، وكثرته قد تؤدي إلى الاكتئاب. اللون الأبيض: مفيد لمعالجة مرض الصفراء وخاصة للأطفال المصابين به، حيث يسلط اللون الأبيض فوق منطقة الكبد، ويفيد في علاج الإصابة بالدرن الرئوي. أساليب استخدام الألوان يضيف خليفة الزعابي: بإمكان كل شخص أن يستخدم هذه الألوان بمهارة في بيته وعلى نفسه للوقاية من الأمراض، وهـــــــناك طرق مبسطة لعمل هذا، منها: ارتداء الملابس الملونة حيث إنَّ الإشراق الموجود في الملابس يوقع أثراً منبهاً في نفــــــس الفرد، وفي نفوس الآخرين، وكل الأشخاص الذين هم على اتصال به، وقد ثبت بالتجربة أنَّ الألوان تغير التصرفات وتحسن من الصحة العامة للشخص. ألوان الأطعمة الأكلات ذات اللون الأحمر لها تأثير قلوي، أما الأكلات ذات اللون الأخضر فهي ليست حمضية وليست قلوية إنما هي محايدة، أما الأطعمة ذات اللون البنفسجي والأزرق والنيلي فهي ذات تأثير حمضي. وللألوان تأثير آخر أيضاً في الأكلات فاللون الأحمر يجذبنا أكثر من أي لون آخر. وأما الأكلات ذات اللون الأزرق فإنها لا تفتح شهيتنا إطلاقاً. مصباح الألوان يستخدم معظم ممارسي الطاقة بالألوان مصباح الألوان الخاص بمعالجة الخلل الموجود في الطاقة عند الإنسان، كما يستعمل بعض الممارسين جهاز معالجة لونية كهربائية أكثر تطوراً واتقاناً وهو غرفة الضوء الحراري حيث يجلس المريض ويسكب اللون عليه عن طريق شاشات اللون المثبتة عند مقدمة الغرفة. امتصاص الألوان إن امتصاص الألوان عن طريق التنفس وتصور اللون الذي نريده يؤثر فينا ويبعث على الطاقة والهدوء في أجسادنا، ولكن علينا عند امتصاصنا للون الأحمر والبرتقالي والأصفر أن نتصورها وكأنها صاعدة من الأرض نحو الضفيرة الشمسية، أما الألوان الأخرى مثل الأزرق والنيلي والبنفسجي فينبغي أن نتصورها وكأنها نازلة من الفضاء. تمارين امتصاص الألوان • اليوم الأول: ومن خلال الشهيق يتصور المتمرن إن نوراً أبيض يملأ رئتيه، ويسري في أعضائه الداخلية عند حبس النفس، وفي أثناء الزفير يطرد الهواء من التجويف الصدري بصورة تصاعدية. • اليوم الثاني: يقوم بالتمرين نفسه لكنه في أثناء الشهيق يتصور خيوطاً ضوئية خارجة من الرئتين ومنتشرة في كل الأعضاء. • اليوم الثالث: يتصور أثناء الشهيق نوراً أبيض في التجويف الصدري بكامله، مجتازاً الحجاب الحاجز ليملأ البطن. • اليوم الرابع: يتصور النور أثناء الشهيق وقد غمره إلى أصابع القدمين. • اليوم الخامس: يتصور النور أثناء الشهيق وقد تابع جريانه إلى الساعدين. • اليوم السادس: يهتم بوصول النور إلى العنق والرأس • اليوم السابع و الأخير: يعيد التمرين وقد سرى النور في كامل أعضاء الجسد، وبذلك يكون قد نمى انتباهه على التصور الفكري للألوان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©