دمشق (رويترز) - صلت طائفة صغيرة من المسيحيين الأرثوذوكس الأرمن لأجل السلام في قداس عيد الميلاد في دمشق القديمة أمس الأول، وتدبروا صعوبات العيش على حياد صعب في الصراع السوري الذي يزداد طابعه الطائفي.
وانتقدوا ضعف الإقبال بالمقارنة مع السنوات السابقة. وقد فر كثيرون من سوريا وعجز آخرون عن اجتياز متاهة من نقاط التفتيش والاختناقات المرورية للوصول إلى كنيسة القديس سركيس للاحتفال بعيد الميلاد. وقال أحد المنظمين من الطائفة والذي طلب عدم نشر اسمه «كان المعتاد أن ترى ساحة هذه الكنيسة مليئة بالكامل، لكن الناس يقلون باطراد في كل موسم». وأضاف «المشكلة أن كثيرين كانوا يودون الحضور اليوم لكن لم يمكنهم بسبب المرور عبر نقاط التفتيش».
واتخذ الصراع السوري طابعاً طائفياً باطراد منذ بدأ كانتفاضة سلمية في مارس 2011 ثم تحول إلى تمرد مسلح ضد الرئيس بشار الأسد.