طفلة في محنة تحتاج إلى مساعدة

هديل طفلة في الرابعة عشرة من عمرها، وعلى الرغم من صغر سنها إلا أنها تعاني منذ عشرة أعوام من سرطان الغدة النخامية· وبدأت أعراض السرطان الأولى وهي في سن الرابعة في عام ·1997 وأجريت لطفلتنا الغضة عدة عمليات داخل الدولة ولكن لم تلاق أي نجاح لوجود الورم في موقع حساس وتطور المرض مما أدى إلى ضمور العصب البصري وتبقى منه 15 % فقط للرؤية فنصح الأطباء أسرة هديل بإرسالها الى الخارج للعلاج· وبمساعدة أهل الخير أستطاع والدها أن يذهب بها إلى ألمانيا لعلاجها، وبالفعل تم استئصال الورم الخبيث بالكامل· لكن المشكلة ما حصل بعد العملية حيث صاحبتها عدة انتكاسات مرضية فقدت معها القدرة على المشي وعدم وضوح الرؤية لديها وبالتالي تم تحويلها إلى مستشفى (فالنج بوستل) للتأهيل على المشي والرؤية ومتابعة جرعات الأدوية ولمدة عام كامل وذلك حسب التقرير الصادر من المستشفى· ويتكلف العلاج 75 ألف يورو مع مبلغ متراكم على والد هديل بنحو 30 ألف يورو من مستشفى /أي أن أي/ والأب أصبح عاجزا بل مكتوف اليدين أمام توفير مبلغ 105 آلاف يورو، ليرجع هديل الطفلة الصغيرة إلى طبيعتها وحالتها الأولى· وانفق والدها كل ما لديه من أجل علاج (فلذة كبده) لكن قلة الراتب وقلة الحيلة جعلتاه عاجزاً عن علاجها عندما قرر الأطباء إجراء علاج تأهيلي لوضع حد لمعاناة طفلته مع هذا المرض الفتاك· ويأمل في أن يجد من يتكفل بعلاجها إنقاذا لحياتها وطفولتها الغضة· (رأي الناس) تولي هذه الحالة أهمية كبرى وتبذل قصارى جهدها بالتعاون مع أهل الخير للتخفيف من معاناة مع الطفلة هديل التي لا تستطيع التعبير عن آلامها وعذاباتها بالإضافة إلى وضعها الخاص الذي يشكل محنة بالنسبة إلى أهلها الذين لا يملكون أن يفعلوا شيئاً إزاء آلامها·