سجلت شركة "جوجل"، عملاق محركات البحث على الإنترنت، قفزة بلغت 23% في إيراداتها الفصلية بفضل انتعاش الإعلانات على الشبكة العنكبوتية، لكن أسهمها هبطت بنسبة 5% وسط خيبة أمل بين بعض المستثمرين الذين تعودوا على نتائج ضخمة.
وقالت "جوجل"، التي تسيطر على نحو ثلثي سوق البحث على الإنترنت في الولايات المتحدة، إن إيراداتها الإجمالية في الربع الأول من العام الحالي بلغت 6,77 مليار دولار مقارنة مع 5,51 مليار دولار في الربع الأول من 2009.
وبلغت الإيرادات الصافية، مع استبعاد التكاليف التي تدفعها "جوجل" لشركائها من مواقع الإنترنت، 5,6 مليار دولار بزيادة 2,2% عن الربع الأخير من 2009 ومقارنة مع متوسط تقديرات المحللين البالغ 4,95 مليار دولار. وسجلت "جوجل" أرباحاً صافية بلغت 1,96 مليار دولار، أو 6,6 دولار للسهم، ارتفاعاً من 1,42 مليار دولار، أو 4,49 دولار للسهم، في الربع الأول من العام الماضي.
وصرح المدير المالي للشركة باتريك بيشيت "حقق محرك البحث جوجل أرباحاً كبيرة في الربع الأول من هذا العام". وأضاف بيشيت أن المحرك العملاق الذي يقع مقره في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا ربح خلال هذه الفترة ما يقرب من ملياري دولار وهو مبلغ يزيد على ما حققه في العام الماضي خلال نفس المدة بنسبة 38%.
وتجدر الإشارة إلى أن "جوجل" يحقق أرباحه بصفة أساسية من خلال الإعلانات التي يعرضها على هامش نتائج البحث عن المعلومات التي يسعى المستخدمون للمحرك للوصول إليها.
عدد اليوم
