«تيكوم» توقع اتفاقية استثمار مع حكومة ولاية كيرلا الهندية

وقّعت مجوعة تيكوم للاستثمارات اتفاقيةً مع حكومة ولاية كيرلا الهندية، وذلك بهدف إطلاق عمليات تطوير 246 فداناً من الأراضي في مدينة “سمارت سيتي كوتشي”، مشروع البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات ومدينة صناعات المعرفة المكتفية ذاتياً في كوتشي. وقع الاتفاقية كل من عبد اللطيف الملا، الرئيس التنفيذي للمجموعة في تيكوم للاستثمارات ونائب رئيس مجلس إدارة “سمارت سيتي كوشي” وسوريش كومار وزير تكنولوجيا المعلومات في حكومة ولاية كيرلا، وذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المشروع في مجمع إنفوبارك كوتشي بحضور إس شارما، وزير الثروة السمكية ورئيس مجلس إدارة سمارت سيتي كوتشي. وبموجب هذه الاتفاقية، تكون “تيكوم للاستثمارات” قد اقتربت أكثر من تحقيق استراتيجيتها للتوسع دولياً عبر تأسيس نماذج ناجحة عن مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام في مناطق مختلفة حول العالم. وجرى تسجيل اتفاقية الإيجار أصولاً في اليوم نفسه، ليتم إطلاق عمليات الإنشاء في هذا المشروع باستثمار أولي قدره 350 مليون دولار(1,28 مليار درهم). وسيسهم هذا المشروع التقني المؤلف من عدة قطاعات في توفير عدداً كبير من فرص العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والقطاعات الأخرى. وقال عبد اللطيف الملا” تعكس هذه الخطوة المهمة ثقتنا الكبيرة بالرؤية الكامنة وراء تطوير سمارت سيتي كوتشي، والتزامنا تجاه شعب ولاية كيرلا. ونحن متفائلون بأننا سنتمكن من إنجاز هذا المشروع الرائد وفق الجدول الزمني المحدد والوفاء بجميع الالتزامات التعاقدية المذكورة في الاتفاقية”. وأضاف” يشكل توقيع هذه الاتفاقية حافزاً إضافياً وزخماً كبيراً لخططنا إزاء مواصلة التوسع في شبكة مدن سمارت سيتي العالمية، تحقيقاً لرؤيتنا بأن تلعب سمارت سيتي دوراً فاعلاً في دعم الحياة الاقتصادية للمجتمعات التي نعمل فيها”. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال الإنشاء في مدينة سمارت سيتي كوتشي خلال وقت قصير عقب تلقي إشعار المنطقة الاقتصادية الخاصة بخصوص تطوير 131 فداناً التي تم بالفعل الترخيص لها من قبل مجلس التراخيص في وزارة التجارة الهندية. وستكون سمارت سيتي كوتشي لدى اكتمالها من أكبر مجمعات الأعمال في الهند، وقد تم تزويدها ببنية تحتية متطورة لدعم الأعمال، كما ستضم مجموعة متنوعة من مرافق للبيع بالتجزئة والضيافة والسكن والترفيه، الأمر الذي من شأنه أن يجعل من المشروع وجهة مثالية للعمل والعيش وفق أرقى أنماط الحياة العصرية. وفضلاً عن استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. يتوقع لهذا المشروع الرائد أن يعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد في البلاد. يذكر أن مشروع “سمارت سيتي مالطا” هو المركز الأول لشبكة سمارت سيتي العالمية في القارة الأوروبية، ومن المقرر له أن يصبح وجهة رائدة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد نال المشروع جائزة “أفضل استثمار في أوروبا” بعد أن احتل المركز الأول على قائمة أكبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دولة أوروبية. وتهدف مدن الصناعات القائمة على المعرفة والمكتفية ذاتياً “سمارت سيتي” إلى المساهمة في دعم وحفز أنشطة الأعمال والتجارة من خلال توفير بيئة عمل مثالية وبنية تحتية ذكية، مع أنظمة دعم متطورة للشركات العاملة فيها. وستشكل مدن “سمارت سيتي” حول العالم مراكز حيوية لاقتصادات المعرفة التي ستجذب الكثير من الشركات المحلية والإقليمية والدولية.