الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

لطيفة الشامسي: إدخال السرور على الآخرين من أعظم الأعمال

لطيفة الشامسي: إدخال السرور على الآخرين من أعظم الأعمال
22 مارس 2018 21:09
أحمد السعداوي (أبوظبي) حب الخير والرغبة في مساعدة الغير، أهم الأسباب التي دفعت لطيفة عبد الله الشامسي، الطالبة بالسنة النهائية في كلية التقنية العليا بالعين، للعمل التطوعي، رغم انشغالاتها الدراسية والسعي إلى تحقيق أعلى المراكز العلمية، مبينة أن النشاط الخيري ساعدها في الحصول على تجارب مفيدة في حياتها العملية والاجتماعية، فضلاً عن تعزيز العلاقات العامة واكتسابها سمات الصبر والعزيمة وتعلم العمل بروح ومبدأ الفريق الواحد، وتبادل الثقافات والخبرات مع الغير، وغيرها من المكتسبات التي تحصلت عليها منذ بدايات عملها في المجال التطوعي سنة 2010، حتى وصلت إلى مشرفة على عديد من الفرق التطوعية المشاركة في أنشطة خيرية وفعاليات متنوعة على مستوى الدولة. «لقاء الأحبة» أوردت الشامسي، أنها شاركت في العديد من الفرق التطوعية مثل فريق «أبشر يا وطن» التطوعي، وجمعية مواليف التطوعية، وحالياً في فريق فخر أبوظبي التطوعي. وتقول: «في السنوات الأولى من انضمامي للفرق التطوعية كنت أشارك بحماس في فعاليات ومبادرات مختلفة، وكنت أسعى بأفكار وآراء تطور من الفعاليات، إلى أن انضمت إلى فريق فخر أبوظبي التطوعي والعمل كمشرفة وقائدة للفريق التابع لمدينة العين، ولله الحمد كنت قادرة على هذه المسؤولية، وشاركت مع زملائي بالكثير من الأعمال الخيرية ضمن فريق فخر أبوظبي التطوعي، ومنها «لقاء الأحبة (1)»، وهي فعالية للأيتام اشتملت على ورش عملية وأنشطة هادفة ومسابقات وألعاب وجوائز، أيضاً فعالية «الفطور الجماعي لعاملات النظافة» وهذا كان في شهر رمضان الماضي مع أنشطة ترفيهية. أيضاً من ضمن الأعمال الخيرية كانت فعالية «دفء وعطف» وخلالها تم توزيع الملابس الشتوية على عمال النظافة. وفي الفترة المقبلة ستشارك في فعالية «لقاء الأحبة (2)»، ومبادرة «لمة عائلة» وهي عبارة عن يوم خاص للشواء للأيتام. وبالحديث عن الصعوبات التي واجهتها، خاصة أنها لا زالت طالبة جامعية ولديها ارتباطات الدراسة، أوضحت أنها كمشرفة وقائدة فريق تطوعي كانت تواجه بعض الصعوبات البسيطة في تجهيز الفعالية من حيث عدد المتطوعات والمتطوعين، وتسعى لتوفير العدد المطلوب أو أكبر عدد ممكن من المتطوعات والمتطوعين لنجاح الفعالية أو المبادرة لخدمة الجهة المستهدفة، وخدمة المجتمع ورفع اسم الفريق، وعبر هذه الجهود أصبحت عضوة إدارية في فريق فخر أبوظبي التطوعي بفضل من الله ثم دعم وتشجيع والدها، وأحمد البلوشي مؤسس الفريق، وقالت:«من خلال هذه الأنشطة أتمنى أن أقدم الكثير من خبراتي وقدراتي في المجال التطوعي لخدمة المجتمع والوطن». روح المشاركة وحددت الشامسي أن الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من وراء الأنشطة الخيرية تتمثل في تنمية روح المشاركة في المجتمع، إطلاق قدرات الشباب لوطنهم، تشجيع الشباب للأعمال الخيرية، أيضاً استثمار أوقات الفراغ في الأعمال والمبادرات المفيدة والخيرية، مبينة أن هناك فئات عديدة استفادت من الأعمال الخيرية التي ساهمت فيها، ومنهم الأيتام والقصر وكبار السن وعاملات وعمال النظافة وأصحاب الهمم، مؤكدة أن خدمة الغير وإدخال السرور على أنفسهم من أعظم الأعمال التي يمكن لأي شخص أن يقوم بها، فضلاً عن الروح الإيجابية التي يشعر بها الفرد بقيامه بعمل الخير أولاً لما سيحصل عليه من أجر وثواب من الله تعالى، ثم بالفرح والسعادة لدى حصول التقدير المجتمعي عبر شهادات التقدير والخبرات المتنوعة المكتسبة. وبالحديث عن الجهود التطوعية التي يمكن للجميع القيام بها، أكدت أن هناك العديد منها التي يمكن للجميع القيام بها بحسب قدراته والوقت الذي يمكن أن يخصصه لذلك، مثل المساهمة في التنظيم والإشراف على الفعاليات المختلفة والتوزيع بشتى أنواعه من هدايا وجوائز أو استبيانات، ومرافقة الأطفال في بعض الفعاليات أو زيارة الفئات التي تحتاج ذلك في المجتمع. وأكدت أن الشباب الإماراتي لا يقصر في عمل الخير، لما تلاحظه من إقبال كبير منهم في عمل الخير بكافة أشكاله، وتدعوهم إلى المزيد منها والإسهام في المشروعات الإنسانية والخيرية. وتضيف:«نصيحتي للشباب باستغلال أوقات فراغهم بالأعمال التطوعية ومساعدة الآخرين، والاشتراك في فعاليات ومبادرات تعليمية وأنشطة ترفيهية لاكتسابهم الخبرات والقدرات التي سوف تفيدهم في حياتهم العملية والاجتماعية، علماً أن العطاء من دون مقابل من أكثر الأشياء التي تسعد الإنسان، إذا تعود عليها وعرف قيمتها الكبيرة في خدمة وطنه ومجتمعه». مشاركات إيجابية قالت لطيفة عبدالله الشامسي، إنها شاركت بكثافة في الأعمال التطوعية خلال العام الماضي وبداية العام الحالي، ومنها فعالية زايد الخير التي قامت في مدينة العين في استاد هزاع لمدة يومين، وفعالية فرحة عيد في قلعة الجاهلي، وكانت في يومي عيد الفطر المبارك وتضمنت جوائز وعيديات للأطفال. وفعالية حماة العلم التابعة لمؤسسة وطني الإمارات، وكانت مع فريق فخر أبوظبي التطوعي، تم خلالها توزيع الأعلام على بعض مناطق مدينة العين، وكنا نسعى لتوزيع عدد كبير من الأعلام. وأيضاً الاحتفال باليوم الوطني السادس والأربعين في مستشفى العين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©