بدرية الكسار (أبوظبي)
أكد مصبح مبارك المرر، المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، أن تطوير أداء إدارات الموارد البشرية في أي مؤسسة لا بد أن ينعكس إيجاباً على جميع الخدمات وعلى مستوى رضا المتعاملين والشركاء الاستراتيجيين، مشيراً إلى حرص البلدية على جعل الاستثمار في رأس المال البشري الوطني، وتعزيز قدرات المؤسسات الحكومية في قمة أولوياتها، وبما يتوافق مع خطة أبوظبي 2030 ورؤية الإمارات 2021، والعمل على الربط ما بين فرص الاستدامة وبين رأس المال البشري بهدف الارتقاء المستمر بقدرات الكفاءات والطاقات البشرية وتوظيفها في خدمة المجتمع والدولة.
جاء ذلك، خلال افتتاح ملتقى بلدية أبوظبي لتطوير الموارد البشرية صباح أمس في مقر البلدية مدينة أبوظبي، والذي يختتم اليوم.
وقال المرر، «الهدف من الملتقى هو الاطلاع على أحدث السبل والمفاهيم والوسائل الكفيلة بالارتقاء بطاقاتنا البشرية، تأهيلاً وتدريباً ورؤية، من خلال البرنامج المكثف الذي سيصاحب الملتقى، وعبر محاضراتكم التي نأمل أن تحقق أهداف هذا الملتقى، وتضيء على نقاط جديدة في تحديث وتطوير إمكانات الموارد والكفاءات البشرية وتسخيرها لتحقيق التنمية المستدامة على الصعد كافة».
وقال سالم الحوسني رئيس قسم التدريب والتطوير في البلدية، إن الملتقى فرصة للتعرف إلى تجارب المؤسسات التعليمية، فيما أوضح عادل حسين آل ربيعة مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي أن إقامة الملتقى تستهدف إبراز الخبرات والمناهج الدراسية للمعاهد والجامعات المشاركة والمتمثلة في 11 جامعة في مدينة أبوظبي، و21 معهداً ومركز تدريب، بالإضافة إلى 42 شريكاً استراتيجياً، لافتاً إلى أن الملتقى يتضمن إبرام اتفاقيات توأمة ومشاركات استراتيجية بهدف إطلاع الموظفين على برامج التطوير والتدريب.
وعقدت في اليوم الأول 4 محاضرات تضمنت محاضرة بعنوان «استدامة البنية التحتية»، ألقاها البروفسور عمرو الديب من كلية الهندسة المدنية وهندسة البيئة بجامعة الإمارات، ومحاضرة بعنوان «بوابة التعلم الذكي»، ألقاها المحاضر تيمور شوقي من مجموعة ليبرج وأخرى بعنوان «معايير المحاسبة الدولية» للقطاع العام للدكتور سامى جراس من جامعة زايد، واختتم اليوم الأول بورشة عمل لتطبيق ممارسات الجيل الرابع للتميز المؤسسي للمحاضر زياد طراونة من المركز العالمي للتدريب والتطوير.
عدد اليوم
