رئيس هندوراس المعين يلوح بالحرب رداً على شافيز

حذر رئيس هندوراس المعين روبرتو ميشيليتي الذي حل محل مانويل زيلايا الذي اطاح به انقلاب أمس الاول نظيره الفنزويلي هوجو شافيز من أي تدخل مؤكداً أن بلاده جاهزة «للحرب». واعلن رئيس هندوراس بالوكالة الذي عينه البرلمان ، أنه سمع أن «عدة كتائب تستعد» خارج هندوراس للتدخل . وقال ميشيليتي في كلمة عبر التلفزيون «لن أشجع أحدا على إبداء شجاعة من هذا القبيل لأن قواتنا المسلحة مستعدة للدفاع عن البلاد» وأنه لن يقبل تهديدات «من ذلك الرجل» في إشارة الى الرئيس الفنزويلي . ونفى مجددا وقوع انقلاب في بلاده مؤكدا أن «الانقلاب يجري بإراقة الدماء وهنا لم تهدر ولو قطرة دم». وكان شافيز دعا امس في ماناجوا الى «تلقين درس» لمن أطاحوا برئيس هندوراس مانويل زيلايا. ودعا حكومات أميركا اللاتينية الى عدم الاكتفاء بتصريحات وقال «يجب تلقينهم درسا (...) لا يمكننا أن نقبل بالعودة الى زمن الكهوف» مؤكدا أن فنزويلا وشعبها وقواتها المسلحة متضامنة مع هندوراس. إلا أنه نفى معلومات تحدثت عن تعبئة القوات. وقال في خطاب ألقاه خلال قمة منظمة «تحالف أميركا البوليفارية» (ألبا) الطارئة وكتلة دول اميركا الوسطى المجتمعة في احد فنادق عاصمة نيكاراجوا «كفى (...) يجب إفشال هذا الانقلاب». وأقر الاجتماع الذي انتهى الليلة قبل الماضية بشرعية الرئيس المخلوع مانويل زيلايا. وأعلن رئيس نيكاراجوا دنيال اورتيجا الذي استضافت بلاده الاجتماع أن «رئيس هندوراس الشرعي هو الرئيس مانويل سيلايا ، لا شك في ذلك». من جانبه اعلن رئيس الاكوادور رافاييل كوريا الذي تنتمي بلاده ايضا الى منظمة «البا» أن ما حدث في هندوراس «عمل يائس» قام به قادة جيش هندوراس. وقد وصل الرئيس المخلوع مساء الاحد الى نيكاراجوا للمشاركة في القمة حيث تلقى دعم نظرائه. ودان الانقلاب الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو والحكومة الكوبية ، والاتحاد الأوروبي وألمانيا والبرلمان الإسباني. وخلع العسكر أمس الاول رئيس هندوراس مانويل زيلايا ثم رحلوه الى كوستا ريكا وعين البرلمان رئيس الكونجرس روبرتو ميتشيليتي بعد ساعات رئيسا جديدا وأعلن على الفور حظر التجول لـ48 ساعة