دعت الأديبة أسماء الزرعوني إلى اعتبار القصة الهادفة أهم ما يجب أن يقدم للطفل خاصة مع وجود الثقافة المستوردة عبر الإنترنت والفضائيات.
وأكدت الزرعوني نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الحاصلة على أفضل كتاب محلي في مجال الإبداع الأدبي ضمن جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي 2009 بعنوان “مرزوق ومزنة” أهمية القصة في ترسيخ المعلومة لدى الطفل.
ودعت خلال المحاضرة التي قدمتها في معرض رأس الخيمة للكتاب بعنوان “أدب الطفل” ضمن أمسيات المقهى الثقافي الذي ينظم بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات – فرع رأس الخيمة، الكتاب إلى أهمية الكتابة للطفل بهدف إثراء ثقافته لتأسيس جيل واعد في دولة الإمارات.
وطرح خلال النقاش عدد من الإشكاليات التي تواجه أدب الطفل والتركيز على الحلول، والتي من أهمها تضمين المناهج المدرسية لعدد من القصص التراثية لغرس العادات التقاليد والقيم العربية في ذهن الطفل وفتح مجال التعاون مع الجهات المتخصصة كدور النشر ووزارة التربية والتعليم.
كما قدمت الأديبة أسماء الزرعوني في اليوم التالي ورشتي عمل للأطفال تضمنت الأولى تدريب الأطفال الموهوبين على كتابة القصة القصيرة، والثانية الفنيات الخاصة بالقصة القصيرة التي تفاعل معها الأطفال المستهدفون بها وتجسد ذلك من خلال شروعهم في كتابة القصص.
وفي السياق نفسه شهد معرض رأس الخيمة للكتاب في دورته الرابعة تنظيم سلسلة من المحاضرات وورش عمل تركزت حول تطوير الذات وأدب الطفل استهدفت طلاب وطالبات المدارس والأطفال بمختلف مراحلهم السنية.
وأشارت فاطمة الشرهان مديرة مركز رأس الخيمة للمعارض ورئيس اللجنة المنظمة لمعرض رأس الخيمة للكتاب 2010 إلى أن الفعاليات المصاحبة للمعرض جاءت متنوعة وشاملة حيث قدمت محاضرة تطوير الذات بين الواقع والمأمول للدكتور عبد الرحمن بن حميد الذبياني بالتعاون مع جمعية المعلمين واستهدفت تأهيل طلبة وطالبات المدارس والموظفين وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وتستمر اليوم فعاليات المقهى الثقافي باستضافة عدد من الموهوبين في مجال الشعر والشلات، والتي تأتي بالتعاون مع جامعة الاتحاد بإمارة رأس الخيمة وعدد من المواهب الفردية البارزة.
عدد اليوم
