الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسهم المحلية تتماسك وتغلق في المنطقة «الخضراء»

الأسهم المحلية تتماسك وتغلق في المنطقة «الخضراء»
24 مايو 2016 10:49
يوسف البستنجي (أبوظبي) تماسكت أسواق المال المحلية أمس وتمكنت من الإغلاق في المنطقة الخضراء، وسط ارتفاع أحجام التداول التي بلغت نحو 460 مليون درهم، وذلك نتيجة ارتداد الأسعار جزئيا بعد أن تكبدت في مايو الحالي أكبر نسبة خسائر على أساس شهري منذ بداية العام 2016. وقال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات: إن أسواق المال في الدولة تمكنت أمس من التماسك والإغلاق في المنطقة الخضراء، وارتدت بشكل طفيف، بعد أن تكبدت خسائر في مايو الحالي هي الأكبر منذ بداية العام على أساس شهري. وأضاف: إن معدل التداول اليومي ظل ضعيفا مقارنة مع متوسط الربع الأول من العام الحالي. ولفت الطه إلى أن هناك جزءا مهما من التداولات التي سجلتها أسواق المال في الدولة أمس، هي تداولات على أسهم خارج المؤشر منها الشركات الخليجية والعربية المدرجة في السوق. وقال: لذلك تبقى أحجام التداول على الأسهم المدرجة في المؤشر العام تقريبا ضعيفة. ووصف الارتداد الطفيف في السوق يوم أمس، بأنه تماسك هش، بدعم من المضاربات. وقال: إن نسبة التراجع في مؤشر سوق أبوظبي بلغت 7,8? وفي سوق دبي المالي بلغت أكثر من 8? خلال شهر مايو. وأشار الطه إلى أن هذا هو أكبر تراجع منذ بداية العام، مبيناً أن مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية انتقل إلى المنطقة الحمراء مقارنة مع إغلاقه في 31 ديسمبر 2015، حيث خسر كافة المكاسب التي حققها منذ بداية العام. وأما سوق دبي فقد تراجع أيضاً بنسبة كبيرة ولكنه مازال يحتفظ بنحو 1,8? من مكاسب العام الحالي. وأشار إلى أن مؤشر سوق دبي تراجع أكثر من 3? وسوق أبوظبي انخفض بنسبة 2,78? خلال الأسبوع الماضي، فقط. وقال: لذلك من الطبيعي أن يتمكن السوق من الارتداد ولو بشكل محدود. لافتاً إلى أن الارتداد جاء طفيفا وذات طابع فني. وأوضح الطه أن الضغط على السيولة جاء نتيجة تذبذب أسعار النفط وفجوة المعلومات بين نتائج الربع الأول والثاني وعمليات تسييل لبعض المحافظ الأجنبية. كما أن التوقعات الخاصة بنتائج الربع الثاني للشركات لا تحفز شهية المخاطرة عند المتعاملين، وجاء ذلك متزامنا مع الاكتتابات في زيادة رأس المال. سوق أبوظبي وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس في المنطقة الخضراء، حيث قدم قطاع «العقار» دعما لسوق أبوظبي للإغلاق بارتفاع نسبته 0,26% على أساس يومي، عند مستوى الإغلاق البالغ 4199 نقطة. وشهدت جلسة التداول إبرام 1378 صفقة على أسهم 30 شركة، تم من خلالها تداول 116,8 مليون سهم تقريباً، بقيمة إجمالية بلغت 144,3 مليون درهم. وكانت محصلة التداولات ارتفاع أسعار 19 شركات مقابل تراجع 8 شركات أخرى واستقرار أسعار 3 شركات دون تغيير مقارنة مع أسعار الإغلاق ليوم أول من أمس. وتصدر سهم إشراق العقارية قائمة الشركات الأكثر تداولاً بقيمة إجمالية بلغت 62,5 مليون درهم، وأغلق السهم عند مستوى 0,80 درهم للسهم بارتفاع 4 فلوس تعادل 5,26?، تلاه سهم اتصالات بقيمة تداول بلغت 20,6 مليون درهم وارتفع السهم 5 فلوس ليغلق على مستوى 17,20 درهم ثم جاء سهم الدار العقارية بتداولات قيمتها 15,3 مليون درهم وارتفع السهم 3 فلوس عند الإغلاق البالغ 2,56 درهم للسهم. واستحوذ بنك الخليج الأول على 8,3 مليون درهم من إجمالي التداولات خلال جلسة أمس وأغلق منخفضا بقيمة 5 فلوس عند مستوى الإغلاق البالغ 11,65 درهم. سوق دبي وتظهر بيانات سوق دبي المالي أن المؤشر العام ارتفع بنسبة 0,24? إلى 3216,4 نقطة، فيما بلغت قيمة التداول 315 مليون درهم، بتنفيذ 3382 صفقة توزعت على 278,3 مليون سهم. وشهد التداول ارتفاع 16 شركة وهبوط 10 شركات وثبات أسعار 9 شركات. ومن أكثر الشركات ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها، جاءت هيتس تليكوم بإغلاق 0,420 درهم بنسبة تغير بلغت 5,250% ثم الشركة الاسلامية العربية للتأمين(سلامة) بإغلاق 0,43 درهم بنسبة تغير بلغت 3,370%، ومجموعه جي اف اتش المالية بإغلاق 0,82 درهم بنسبة تغير بلغت 2,88% وشعاع كابيتال بإغلاق 0,63 درهم بنسبة تغير بلغت 2,79%، ثم مجموعة اعمار مولز بإغلاق 2,61 درهم بنسبة تغير بلغت 2,76% وفيما يتعلق بالشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول فقد حققت شركة ارابتك القابضة تداولات بقيمة 65,6 مليون درهم ثم جاءت مجموعة جي اف اتش المالية بتداولات بقيمة 60 مليون درهم تقريبا، تلاها اعمار العقارية بتداولات بقيمة 38,7 مليون درهم. 460 ألف دينار أرباح «المدينة للتمويل» دبي(الاتحاد) حققت شركة المدينة للتمويل والاستثمار 460 ألف دينار كويتي أرباحاً صافية خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع 2.1 مليون دينار صافي خسارة خلال الفترة نفسها من العام السابق. وبلغ إجمالي المطلوبات 8.6 مليون دينار كويتي نهاية مارس 2016 بالمقارنة مع 41.6 مليون دينار كويتي نهاية مارس 2015 وهو ما يعني سداد 33 مليون دينار كويتى تقريباً، أي تراجعا في قيمة الالتزامات بنسبة بلغت 79.3%، وذلك نتيجة التراجع الحاد في بنود الدائنين والوكالات الدائنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©