الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أسعار النفط تهبط بعد إطاحة طهران تثبيت الإنتاج

أسعار النفط تهبط بعد إطاحة طهران تثبيت الإنتاج
24 مايو 2016 07:31
عواصم (رويترز) هبطت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي أمس، بعد أن أصرت إيران على أنها لن تثبت إنتاج الخام، مما أعاد انتباه المستثمرين إلى تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية. وفي علامة أخرى على وفرة المعروض، استقر عدد الحفارات التي تديرها شركات الحفر الأميركية الأسبوع الماضي لأول مرة هذا العام، بعد تراجعه إلى أدنى مستوى في نحو عامين. وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 41 سنتا إلى 48.31 دولار للبرميل في التعاملات الصباحية، في اتجاه تسجيل هبوط لليوم الرابع على التوالي للمرة الأولى في شهر. وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة للخام الأميركي 50 سنتا عن سعر إغلاق الجمعة إلى 47.91 دولار للبرميل. وقال المحللون في بنك مورجان ستانلي أمس، إن الاكتشافات النفطية في 2015 نزلت إلى أقل مستوى منذ العام 1952 مع تقليص شركات الطاقة ميزانيات التنقيب في أعقاب هبوط أسعار النفط ما يخلق فجوة في تلبية الطلب مستقبلا. وذكر البنك الأميركي، نقلا عن ريستاد انرجي للاستشارات النفطية، أن صناعة النفط والغاز اكتشفت 2.8 مليار برميل من الخام خارج الولايات المتحدة العام الماضي، ما يعادل الاستهلاك العالمي في شهر واحد. وبإضافة الولايات المتحدة، ترتفع الاكتشافات العالمية إلى 12.1 مليار برميل، ولكن هذا الحجم يظل أقل مستوى منذ 1952 حين كانت صناعة النفط واحدا على سبعة من حجمها الحالي. والاكتشافات النفطية حيوية لتجديد الموارد وتلبية الطلب الذي لا يزال ينمو وتعويض استنزاف الحقول القائمة. ودفع الانخفاض الحاد في أسعار النفط على مدى العامين الماضيين، شركات من بينها اكسون موبيل ورويال داتش شل لخفض ميزانياتها بشكل حاد، لاسيما ميزانيات التنقيب، إذ تراجع الإنفاق في 2015 إلى حوالي 95 مليار دولار، من 168 مليار قبل عامين، بحسب مورجان ستانلي. ورغم الزيادات الكبيرة في الإنفاق على التنقيب منذ بداية العقد حين شهد الطلب نموا سريعا، فإن الاكتشافات الكبيرة كانت قليلة مثل حقل يوهان سفيدروب قبالة ساحل النرويج وحقل الغاز العملاق ظُهر الذي اكتشفته ايني قبالة سواحل مصر على البحر المتوسط. وقال نائب وزير النفط الإيراني ركن الدين جوادي، لوكالة مهر للأنباء أمس الأول، إن بلاده لا تخطط لوقف زيادة إنتاج الخام وصادراته مشيراً إلى أن صادرات بلاده من النفط باستثناء مكثفات الغاز بلغت مليوني برميل يوميا، وإنها ستصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا بحلول منتصف الصيف. وأدت تصريحاته إلى تلاشي المزيد من الآمال باتخاذ قرار مشترك بتثبيت إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من الخام خلال اجتماع للمنظمة في فيينا في الثاني من يونيو المقبل. وفاق أثر تلك التصريحات أثر المخاوف بشأن توقف غير مخطط لبعض الإنتاج العالمي من النفط يصل إلى أعلى مستوى في خمس سنوات، لأسباب أبرزها حرائق الغابات في كندا التي أثرت على إنتاج النفط الرملي وتعثر الإنتاج في ليبيا ونيجيريا. ونقلت وكالة أنباء مهر عن ركن الدين جوادي، نائب وزير النفط الإيراني، قوله إن بلاده لا تعتزم تثبيت مستويات إنتاج وتصدير النفط، إذ تسعى طهران لزيادة الصادرات للمستوى الذي كانت عليه قبل العقوبات. وصرح جوادي وهو أيضا رئيس شركة البترول الوطنية الإيرانية لوكالة مهر أمس الأول «في ظل الظروف الحالية لم تضع الحكومة أو وزارة النفط أي سياسة أو خطة لشركة البترول الوطنية الإيرانية لوقف زيادة إنتاج النفط وصادراته». وقال «في الوقت الحالي تبلغ صادرات الخام الإيراني بعد استبعاد مكثفات الغاز مليوني برميل يوميا. وستصل طاقة التصدير الخام الإيراني إلى 2.2 مليون برميل في منتصف الصيف». ومن المقرر أن تعقد منظمة أوبك اجتماعا في الثاني من يونيو المقبل، وكانت خطط إبرام اتفاق بين منتجين من أعضاء أوبك ومن خارجها لدعم الأسعار عن طريق تثبيت الإنتاج انهارت في أبريل الماضي، عندما طالبت السعودية إيران بالانضمام إليها. وتراجعت صادرات إيران النفطية كثيرا جراء العقوبات الغربية ومنذ رفع العقوبات في يناير الماضي، عقدت طهران العزم على زيادة الصادرات مرة أخرى ما يجعل التوصل لحل وسط مع السعودية شبه مستحيل. «أرامكو».. نحو زيادة الواردات النفطية إلى إندونيسيا جاكرتا (رويترز) قال دوي سويتجيبتو، الرئيس التنفيذي لشركة برتامينا للطاقة الإندونيسية الحكومية، أمس، إن شركة أرامكو السعودية مستعدة لتوريد ما يصل إلى 270 ألف برميل من النفط الخام يوميا إلى مصفاة ستشارك في تحديثها مع برتامينا. ووسط توقعات بنمو الطلب على الخام، تسعى «أرامكو» السعودية لزيادة الاستثمارات في قطاع التكرير والبتروكيماويات في إندونيسيا، ضمن خطط توسع أكبر في الصين والهند وفيتنام والولايات المتحدة. ووقعت «أرامكو» و«برتامينا» أمس، عقد خدمات هندسية وخدمات للمشروع مع «اميك فوستر ويلر»، التي ستتولى التصميم الهندسي الأساسي لتحديث مصفاة سيلاكاب بوسط جاوة بتكلفة 5 مليارات دولار. وقال سويتجيبتو للصحفيين «أرامكو عازمة على أن تجعل مصفاة سيلاكاب الأفضل في آسيا». وأضاف أن «برتامينا» ستستحوذ على حصة تتراوح بين 55 و60% في مشروع المصفاة المشترك مع «أرامكو»، التي ستتملك الحصة الباقية. وتستهدف الشركتان الانتهاء من تحديث المصفاة بحلول نهاية 2022. وتورد «أرامكو» السعودية حاليا نحو 125 ألف برميل من الخام يوميا لمصفاة سيلاكاب الإندونيسية. وقال سويتجيبتو إن تحديث سيلاكاب قد يكون الأول بين عدة مشروعات لمحطات تكرير تدرسها «أرامكو» السعودية في إندونيسيا، مشيرا إلى استثمارات محتملة في محطات سيلاكاب وبالونجان ودوماي تصل إلى 15 مليار دولار. مستوى قياسي لواردات بكين من روسيا بكين(رويترز) أظهرت بيانات الجمارك أمس، أن روسيا أصبحت أكبر مورد للنفط الخام للصين للشهر الثاني في العام الحالي، وتجاوزت شحنات أبريل الماضي الواردات من المملكة العربية السعودية وسجلت مستوى قياسيا مع استمرار الطلب القوي من المصافي المستقلة. وقفزت واردات النفط الصينية من روسيا 52.4% في أبريل، مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى 1.17 مليون برميل يوميا، متجاوزة المستوى القياسي السابق عند 1.13 مليون برميل في ديسمبر الماضي. وتراجعت واردات أبريل من السعودية بنسبة 21.8% عن مستواها قبل عام لتصل إلى مليون برميل يوميا، ولكنها زادت عن 936 ألفا و500 برميل يوميا في الشهر السابق. وقال متعامل مع شركة صينية إن مستوى الواردات القياسي من روسيا قد يكون بسبب المصافي المستقلة التي تخزن النفط الذي اشترته في وقت سابق بأسعار منخفضة. وذكر تاجر آخر أن «يونيبك»، ذراع التجارة لشركة مصفاة النفط الصينية «سينوبك»، اشترت كميات كبيرة من خام اسبو الروسي تسليم أبريل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©