خولة علي (دبي)
لإحياء ردهات المنزل ومساحاته، يقدم خبراء تصميم مجموعة أرائك ومقاعد تلعب دوراً في إكساب الفراغات لمسات متجددة، ففضلاً عن تشكيلاتها المختلفة التي تقود إلى عهد نابليون بتصاميمها الوثيرة المتمثلة في أرجلها الناعمة والرشيقة، إلى المقاعد الجلدية بتصاميمها غير التقليدية والمبتكرة، ما يوجد مساحة بيئة غنية بالتناقضات الأنيقة.
وقدم خبراء «حول الإمارات للمفروشات» تشكيلة جديدة من المقاعد التي تحيي المساحات المنزلية بما تنعم به من تشكيلة تجمع بين التصاميم المعاصرة والراحة ومواد عالية الجودة، ومنها مقعد «برجير غوندول» بمربعاته ذات اللونين الأسود والأبيض، الذي يعد مثالياً لعمل إضافة كلاسيكية في أحد أركان المنزل، وإيجاد مساحةٍ مميزة غنية ووثيرة، لاستقبال الزوار والضيوف، ولكن هذه التصاميم من المقاعد لها طابع رسمي خاص. وأيضاً نموذج من كرسي «برجير وينغ» الذي يتميز بلون رمادي راق، مع نقشاتٍ مزهرة تزيّن خشبه، ما يجسد مفهوم الفخامة القائم بحدّ ذاته. والذي ينطوي على نظام النمط الكلاسيكي.
ويمكن المزج بين القطع من خلال تحقيق عنصر التوازن الذي يعد أساس نجاح أي عمل، من خلال الربط بين قطع من الأرائك السادة مع قطع أخرى مشجرة، أو حتى دمج مقعد بأطراف خشبية منحوتة بطقم آخر وثير وخالٍ تماماً من الزخرفة الخشبية بإيجاد عنصر لدمج وربط هذه القطع ببعضها، يمكن عن طريق ألوان الخامات أو عن طريق التصميم.
ويمكن أيضاً عمل تشكيلة من مقعد «سوغانا» الأحادي اللون الذي يفرض حضوره المتكامل متى اجتمع بطاولةٍ بالخشب الأسود. فيما تمدنا صوفا «راكا» الجلدية، مع وسادتها، فهي بمثابة قطعةٍ لا بد من اقتنائها ووضعها بالقرب من طاولة القهوة. فيما نجد نموذجاً من مقعد «غايمزي» الجلدي الأنيق. ونظراً لسهولة التعامل مع الجلد يبرز تصميم كرسي «كومكي» الجلدي الذي يدعو إلى الاستمتاع والاسترخاء بعد يومٍ طويل وشاق، فهي مثالية بوضعها على الشرفات واحتساء فنجان قهوة في الصباح الباكر.
وقدمت أيضاً تشكيلة دائرية الشكل من كراسي «موار» الجلدي، هذا الطقم المريح وغير التقليدي يمكن أن يوزع حول الطاولة في الحديقة الخلفية للمنزل، والاستمتاع بجلسة عشاء خارجية آسرة مع أفراد العائلة أو حتى الأصدقاء. لمحبي المقاعد الفريدة كرسي «رغبي» الفائق الراحة، الذي يتميز بشكله الرياضي وبالأحزمة الجلدية الفخمة، ما يجعله قطعاً مثالية لخلق محطة بسيطة وخفيفة في الشرفات ذات المساحات المحدودة.
عدد اليوم
