«الشحي» صاحب فضية «رماية العرب» يحمل علم الإمارات في طابور العرض

بحضور رئيس الوزراء السنغافوري لي لونج، افتتحت أمس الأول فعاليات دورة الألعاب الآسيوية الأولى للشباب لفئتي(الشباب والبنات) التي تنظمها سنغافورة خلال الفترة من 29 يونيو الماضي وحتى 7 يوليو القادم بمشاركة أكثر من 1333 لاعباً ولاعبة يمثلون 45 دولة. جاء الحفل رائعا بالرغم من بساطته، ولم يخل من المفاجآت السارة التي كانت السمة البارزة في ذلك اليوم وبذلت اللجنة المنظمة جهدا كبيرا لإخراجه بالصورة التي توازي أهميته لكون الحدث يقام لأول مرة لمثل هذه الفئة السنية، وحضر الحفل من الجانب الإماراتي، محمد فاضل الهاملي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد الكمالي عضو المجلس، والمستشار أحمد الكمالي عضو المجلس رئيس الوفد الممثل للدولة في الدورة، ووفد الدولة الرياضي كاملاً والذي شارك في طابور العرض. سبقت الحفل إجراءات أمنية وصحية مشددة للغاية، إذ تم قياس حرارة كل المتواجدين في الاستاد الذي شهد حفل الافتتاح سواء كانوا رياضيين من الوفود الرسمية أو الجماهير التي حرصت على متابعة الحفل، كما تم وضع العديد من البوابات الأمنية المخصصة لعبور الحضور لحفل الافتتاح الذي شارك في تنظيمه وتقديم عروضه 6200 شخص معظمهم من طلاب وطالبات المدارس والجامعات في سنغافورة، منهم 400 طالب من مدارس ادجيفيلد وبان هيا وجوجشان وريفر فاللي الابتدائية الذين قدموا فقرة بعنوان «حدائق المدينة» في الحفل الذي تضمن أيضاً فقرتين تحت عنواني «الانتعاش الآسيوي» و»الربيع المثير»، بخلاف عروض موسيقية رائعة من قبل الأوركسترا السنغافورية، والفقرة الأخيرة كانت مثيرة بالفعل بعدما شهدت تزاوجا رائعا بين اللونين الأحمر والذهبي، وهبوط راقصتين من ارتفاع 17 متراً من سماء الملعب وسط أضواء باهرة خطفت أنظار الحضور بعدما أطفئت أنوار الاستاد بالكامل. وألقى نج ميانج رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، كلمة رحب فيها بالوفود وتمنى لهم طيب الإقامة والتوفيق للجميع. وقال إن الدورة حلم تحقق على أرض سنغافورة ليبدأ عصر جديد من الصداقة والاحترام المتبادل بين أجيال المستقبل الآسيوي، وهذه هي لحظتهم وهذا هو وقتهم. بعد ذلك، نزلت الوفود المشاركة إلى أرض الاستاد للمشاركة في طابور العرض الذي تقدم فيه وفدنا الوطني، الرامي محمد سالم سعيد الشحي، حيث حمل علم الدولة، ثم دخلت الشعلة الأولمبية أرض الاستاد وحملها ثلاثي رياضي شهير في سنغافورة يتكون من لاعب البولو ريمي أونج، والسباحة تاو لي، والرامية جاسمين سير، وشهد إشعالها لاعبنا خالد وليد يوسف راشد الشحي لاعب الوثب الطويل في منتخب ألعاب القوى، وبعدها هبط لي لونج إلى أرض الاستاد لمصافحة شهود إشعال الشعلة كمندوبين عن كل الوفود المشاركة، وكان مسك الختام أغنية الدورة الجميلة التي قدمها المغني متي ميسفرج والمغنيتان ناتان هارتونو وليان كيم سيلبي. وتدخل منتخباتنا في سنغافورة اليوم دائرة التنافس على ميداليات الدورة، بعدما اقتصرت المشاركة أمس على ألعاب القوى والشراع التي تتواصل لليوم الثاني على التوالي، حيث يمثلنا اللاعب سيف إبراهيم خميس الحمادي في سباق الشراع لفئة بنجي بايت في مركز الشراع الدولي، بينما يظهر كل من صالح عبدالرحمن عبدالله وجاسم محمد عبدالرؤوف سباقي 110 متر حواجز و400 متر عدواً في الرابعة والنصف عصراً. وفي الخامسة مساءً بتوقيت سنغافورة تقام ثاني أيام مسابقات ألعاب القوي في مضمار ستاد بيشان، وتتضمن نهائي القفز بالزانة للشابات والدور الأول لسباق 100 متر ونهائي الوثب الثلاثي والمرحلة الأولى لدفع الجلة وتتابع 4×200 متر للشابات، وسباق 800 متر للشباب. ويلتقي منتخبنا الوطني لكرة السلة في الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم بتوقيت الإمارات مع نظيره التايلاندي في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لمسابقة «سلة الشوارع» في دورة الألعاب الآسيوية، والتي تقام في الصالة المغلقة لمدرسة انجليكان الثانوية التي تبعد 9 كيلومترات فقط عن القرية الأولمبية وتسع مدرجاتها 200 مشجع. يذكر أن منتخبنا الوطني للسلة يلعب في المجموعة الأولى أيضاً مع منتخبات ماليزيا وفلسطين وبنجلاديش. وتضم المجموعة الثانية للمسابقة نفسها منتخبات سيريلانكا ونيبال وكازاخستان وكوريا الشمالية وقطر، والمجموعة الثالثة الفلبين وإيران واليابان والأردن ومنغوليا، والرابعة تضم 4 منتخبات فقط هي سنغافورة والصين وأوزبكستان والهند. ويشارك في مسابقة «سلة الشوارع» للفتيات 16 منتخباً تم توزيعها على 4 مجموعات، وضمت المجموعة الأولى منتخبات ماليزيا والأردن وتايلاند وإندونيسيا، والمجموعة الثانية كوريا الشمالية ونيبال واليابان والكويت، والثالثة الصين وسنغافورة والهند والبحرين، والرابعة الفلبين وكازاخستان وسيريلانكا وأوزبكستان.