ملف أزمة نواف مبارك مع الشارقة أمام اتحاد الكرة

أرسل عادل العامري وكيل اللاعب نواف مبارك نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة والمنتخب الوطني برسالة إلى كل من إدارة النادي ومجلس الشارقة الرياضي باعتزامه المضي في إجراءات رسمية للمطالبة بحقوق اللاعب التي تتضمن مستحقات مالية تزيد عن 400 ألف درهم مع فسخ العقد الموقع من اللاعب منذ 2007 نظراً للمخالفات التي توجب الفسخ طبقاً للوائح المنظمة لعلاقات اللاعبين بالأندية والصادرة عن اتحاد الكرة. وأشار إلى أنه بصدد الانتهاء من إعداد ملف خاص سوف يتقدم به لاتحاد الكرة اليوم أو غداً على أقصى تقدير يتضمن كافة المستندات المتعلقة بالقضية ومنها ما يثبت أنه ووليد الشامسي وكيلين رسميين للاعب وأن النادي قد ارتكب 30 مخالفة صريحة لبنود العقد كلها تتعلق بالأمور المالية ونصوص المخاطبات التي تمت للمطالبة بهذه الحقوق. وقال العامري إن هذا التطور الذي لم يكن مستهدفاً في البداية بعد أن كانت مساعينا تستهدف الحل الودي بين اللاعب وناديه بلا خروج عن البيت الشرقاوي لكن بعد التصريحات التي صدرت وأظهرت صورة اللاعب أمام الرأي العام على أنه لا ينظر إلا للمادة رغم أنها حق مشروع في عالم الاحتراف فقد ساءت العلاقة إلى الدرجة التي لا أتصور معها أن الحلول الودية ما زالت ممكنة، وحسب الإنذار الذي تلقاه النادي أمس فسوف نطالب بحقوق اللاعب المالية المنصوص عليها في العقد والتي تضمنها المادة 76 من لائحة انتقالات اللاعبين الصادرة عن اتحاد الكرة بما تتضمنه من حق موكلنا في مراجعة كافة الجهات المحلية والدولية لتسوية النزاع. وأضاف إن المادة 76 واضحة وتنص صراحة على أن اللاعب الذي لم يلتزم ناديه بسداد مستحقاته المالية في مواعيدها وتأخر عنها شهرين متتاليين أو ثلاثة أشهر متقطعة من حقه أن يرفع الأمر إلى اللجنة المختصة لفسخ عقده واتخاذ ما يكفل للاعب حفظ حقوقه. وأشار إلى أن إدارة الشارقة ادعت عدم وجود أية مخالفات لبنود العقد وقد رصدنا 30 مخالفة منذ يناير 2007 حتى اليوم دون أي احترام للتعاقد ورغم ذلك لم يصدر من اللاعب أي تصرف خارجي أو انفعالي لكنه لم يكن يعرف الطريق إلى الحصول على حقوقه لعدم درايته بالأمور القانونية والإجراءات الرسمية، وقد كان دورنا كوكلاء للاعب خلال الفترة الماضية التوفيق بين اللاعب وناديه بما يضمن للاعب حقوقه دون الإضرار بمصالح النادي الذي نحترمه ونقدره قيادة ولاعبين وجماهير وانصبت كافة الجهود في اتجاه ودي لكن الشارقة للأسف الشديد لم يرد على كتابنا المرسل بتاريخ 14 يونيو الماضي ولم نطلب الفسخ ولكن فقط سألنا عن أسباب الخصومات التي تمت ثم فوجئنا بإدارة النادي تؤكد أنها طالبتنا بالحضور لتسوية الأمر ولم تجد استجابة من طرفنا، وحقيقة هذا الأمر أن الإدارة كانت على اتصال دائم بزميلي وليد الشامسي المتواجد في ألمانيا وتعلم جيداً بغيابه عن الدولة وقد أخطرها بأنني شريك له في الوكالة وتمثيل اللاعب نواف مبارك، لكن إدارة النادي أرسلت خطاباً إلى مكتب الشركة باسم وليد وهي تعلم بغيابه حتى لا يتسلمه أحد ولا يعلم محتواه. أضاف أن عيسى مير عضو اللجنة المؤقتة اتصل باللاعب وطلب الجلوس معه فسألني نواف وقلت له اذهب هذا حق ناديك وذهب بالفعل وتحدث مع عيسى مير وطلب منه أن يتواصل معي باعتباري وكيله وأدرى بالشؤون القانونية، فكيف يقول خميس السويدي بعد ذلك أننا نتعمد عدم الحضور ونحرض اللاعب. وعما إذا كان نواف قد تقاضى مبالغ مالية خارج العقد من ناديه أو مجلس الشارقة الرياضي أو وظيفة إضافية حصل له النادي على تفرغ منها بما يوازي المبالغ التي تم خصمها من مستحقاته قال إن نواف يتقاضى 10 آلاف درهم شهرياً من مجلس الشارقة الرياضي وهذا المبلغ خارج العقد، كما أنه لا يعمل الآن لدى أية جهة حكومية.