الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بعثة أممية إلى حلب والمعارك تحتدم في الحسكة

بعثة أممية إلى حلب والمعارك تحتدم في الحسكة
3 مارس 2015 00:30
دمشق (وكالات) توجهت بعثة من الأمم المتحدة أمس، إلى حلب في إطار المساعي لتطبيق خطة الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا القاضية بتجميد القتال في المدينة، على رغم رفض المعارضة ، بينما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من جنيف ، أن سوريا أعربت عن رغبتها في تعليق القصف الجوي والمدفعي في المدينة ستة أسابيع، بالتزامن مع قيام قوات النظام السوري ووحدات المقاتلين الأكراد بهجمات على جبهات منفصلة، ضد تنظيم «داعش» في محافظة الحسكة بهدف طرد التنظيم من المحافظة الحدودية مع تركيا والعراق. وأكد مسؤول في الأمم المتحدة أمس، أن «بعثة برئاسة مديرة مكتب دي ميستورا في دمشق خولة مطر انطلقت بالفعل إلى حلب»، ساعيةً إلى «تقييم الوضع على الأرض والتأكد، لدى إعلان التجميد، من زيادة المساعدات الإنسانية والتحضير لتدابير يمكن اتخاذها في حال انتهاك» الهدنة. وفي الانتظار قال وزير الخارجية الروسي من جنيف قبل إلقاء كلمة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والاجتماع مع نظيره الأميركي جون كيري، إن سوريا أعربت عن رغبتها في تعليق القصف الجوي والمدفعي في المدينة ستة أسابيع من دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.الى ذلك قصفت قوات النظام مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ومناطق في مدينة الزبداني دون خسائر بشرية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «تخوض قوات النظام ومسلحين من عشائر عربية ووحدات حماية الشعب الكردية معارك منفصلة ضد داعش في مناطق مختلفة من الحسكة». وتابع أن قوات النظام «تمكنت من السيطرة على 23 قرية بين مدينتي القامشلي الحدودية مع تركيا والحسكة، بعد معارك استمرت 3 أيام»وأن «داعش يشن هجمات مضادة على حواجز قوات النظام التي تحصن مواقعها في القرى التي سيطرت عليها». وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» أن عدد القرى التي سيطر عليها النظام بلغ 31 قرية. وقال عبد الرحمن إن المقاتلين الأكراد الذين يواجهون التنظيم في أكثر من منطقة من الحسكة «مدعومون من مسلحين من عشائر عربية، لكن لا توجد عمليات عسكرية مشتركة مع النظام». وأكد المتحدث باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل أن الأكراد «يخوضون معارك يتخللها كر وفر مع داعش على جبهتين، الأولى في محيط تل تمر لاستعادة السيطرة على القرى الآشورية، والثانية في محيط تل براك» بين الحسكة والقامشلي، في حين انفجرت دراجة نارية مفخخة قرب حديقة الثورة في الحسكة، مما أدى إلى مقتل عنصرين من قوات النظام. وعلى جبهة اخرى قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الجيزة وأماكن أخرى في منطقتي تل عنتر وتل العلاقية في درعا جنوب سوريا، فيما قتل 4 عناصر من مقاتلي المعارضة في الاشتباكات المستمرة في ريف درعا مع حزب الله اللبناني. وقال المرصد إن «اشتباكات دارت في ريف دمشق بين قوات النظام، والمعارضة في منطقة الشياح قرب معضمية الشام، بالتزامن مع قصف قوات النظام منطقة الاشتباك، كما قصفت مناطق في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي». وفي دمشق دارت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة عند محور بوابة مخيم اليرموك الفلسطيني. وفي حماة وسط سوريا أعلنت عدة فصائل مقاتلة وجبهة النصرة، عن بدء معركة أطلقت عليها اسم «لبيك يا رسول الله» تهدف إلى السيطرة على عدة حواجز لقوات النظام في ريف حماة الشمالي، حيث تدور اشتباكات، أسفرت عن مصرع 6 من المعارضة و3 عناصر من قوات النظام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©