مقتل فلسطيني باشتباك مع الاحتلال في غزة

قتل ناشط فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات وقعت صباح أمس في شرق مدينة غزة. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ الفلسطينية إن “طواقم الإسعاف تمكنت من إجلاء جثة شهيد سقط خلال الاشتباكات التي وقعت صباحاً مع الجيش الإسرائيلي قرب معبر كارني شرق غزة”. وذكر حسنين أن “الشهيد يدعى محمد جمعة سليم (24 عاماً) من سكان الشجاعية”. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية مقتل ناشط فلسطيني. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجنود “أطلقوا النار وأصابوا مسلحاً ألقى قنبلة يدوية باتجاههم”. وأشار حسنين إلى أن “طواقم الإسعاف غير قادرة حتى الآن على دخول مكان الحادث وتمشيطه للتأكد من عدم وقوع إصابات أو شهداء آخرين”. من جهتها، قالت كتائب “شهداء الأقصى” في بيان إن “قوة صهيونية تسللت خلف مزرعة شرق الشجاعية وقام مقاتلو كتائب الأقصى بالاشتباك معها”. وأشارت الكتائب إلى أن أحد عناصرها “ما زال مفقوداً”. وذكر شهود عيان فلسطينيون أن اشتباكات وقعت بين ناشطين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي قام بإطلاق “قذائف مدفعية”. وأفاد شهود عيان بأن ثلاث دبابات ترافقها جرافتان توغلت لمسافة 200 متر خارج الشريط الحدودي، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين. وذكر الشهود أن الآليات المتوغلة تتمركز بالقرب من مصنع العصير في المنطقة، حيث شرعت في أعمال تجريف وتمشيط، بغطاء كثيف من المروحيات الإسرائيلية. وفي وقت سابق، فتحت آليات عسكرية وطائرات مروحية إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. في المقابل، اعترفت مصادر إسرائيلية، بسقوط صاروخ أطلقه مقاومون فلسطينيون من غزة في منطقة النقب الغربي. وقالت المصادر: “إن قذيفة صاروخية سقطت في محيط المجلس الإقليمي أشكول بالنقب الغربي أطلقها فلسطينيون من قطاع غزة، وأنه لم تقع إصابات أو إضرار نظراً لسقوط القذيفة في منطقة مفتوحة”. في غضون ذلك، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث ذكرت مصادر أمنية فلسطينية وأخرى عسكرية إسرائيلية أن مستوطنين إسرائيليين أحرقوا فجر أمس سيارتين في قرية جينصافوط. وكتب المستوطنون باللغة العبرية على جدار “ثمن يجب دفعه”. وقال الجيش إن الإدارة العسكرية الإسرائيلية سجلت شكوى تقدم بها سكان القرية ودانت هذا العمل التخريبي الجديد. وكان مستوطنون إسرائيليون انتهكوا الأربعاء حرمة مسجد قرب نابلس شمال الضفة الغربية وكتبوا شعارات على جداره قبل إحراق آليتين. من جهة أخرى، ذكرت مصادر إسرائيلية أن مستوطناً أصيب بجروح بالقرب من بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد رشق سيارته بالحجارة وقامت قوات الاحتلال بإغلاق مدخل البلدة، وانتشر العشرات من الجنود في المكان. ?وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا سيارات إسعاف إسرائيلية تقوم بنقل المصاب إسرائيلي إلى المستشفى. إلى ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي، ثلاثة شبان فلسطينيين، اثنان منهم من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية وأحدهما يعمل في حرس الرئيس الخاص، وآخر يعمل في جهاز الأمن الوطني، على حاجز حوارة العسكري الإسرائيلي جنوب نابلس. وقررت المحكمة الإسرائيلية وضع 4 شبان من جبل المكبر في مدينة القدس قيد الإقامة الجبرية ودفع غرامة قدرها 3 آلاف دولار لكل واحد منهم بعد الإفراج عنهم إلى حين المحكمة في الثالث من يونيو المقبل. وفاة أسير فلسطيني في سجون الاحتلال غزة (الاتحاد) - أعلنت مصلحة السجون الاسرائيلية امس وفاة الاسير الفلسطيني رائد ابو حماد “31 عاما” في سجن بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 1948. وقال وزير الاسرى عيسى قراقع لوكالة “معا” الفلسطينية ان الشهيد ابوحماد كان من قبل ضمن اسرى حركة “حماس” ثم انتقل الى زنازين العزل في سجن بئر السبع اثر اصابته بالمرض. وذكرت مصادر اسرائيلية ان مصلحة السجون بدأت في التحقيق لمعرفه اسباب وفاة المعتقل الذي يمضي حكما بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة محاولة قتل اسرائيليين.