أعلنت مصادر أمنية عراقية وعسكرية أميركية أمس ضبط عصابة متخصصة في خطف الاطفال للحصول على فدية من ذويهم ومقتل 4 مسلحين وجرح شرطي واحد في بغداد، فيما أسفر انفجار سيارة مفخخة في الشمال عن جرح 6 أشخاص.
وقال ضابط في استخبارات الشرطة العراقية رفض كشف اسمه “تمكنا من إلقاء القبض على عصابة مكونة من أربعة أشخاص متخصصة في خطف الاطفال ومساومة عائلاتهم على مبالغ مالية في الزعفرانية (جنوبي بغداد)، بعد ملاحقتها وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة”. وذكر أن العصابة اعترفت بارتكاب 4 جرائم خطف حتى الآن. وأضاف “آخر عملية خطف نفذت كانت بحق طفل عمره خمس سنوات ونصف السنة يدعى سيف عبد الخالق، يوم 20 مارس الماضي من أمام منزله وطالبوا والده بفدية قدرها أربعون ألف دولار واطلقوا سراحه فعلا بعد حصولهم على المبلغ”. وتابع “إن قواتنا لاحقت أفراد العصابة واستطاعت اعتقالهم قبل يومين”.
واعترف رئيس العصابة أمام الصحفيين بحضور مراسل فرانس برس بعملية الخطف وروى كيفية تنفيذها ودور كل فرد في العصابة. وقال “إن التخطيط جرى من قبل أحد أقارب والد الطفل ونفذ الخطف ثلاثة أشخاص لا يزال أحدهم هاربا، فيما اكتفى آخران بالتخطيط والمساومة”. في الوقت نفسه أومأ الطفل إلى المتهمين بخطفه وقد بدا عليه الخوف بعد احتجازه لثمانية أيام.
وقال الجيش الأميركي إن قوات عراقية قتلت شخصا مشتبهاً بأنه من زعماء تنظيم “القاعدة” في العراق خلال عملية مشتركة مع قوات أميركية شمالي بغداد، وقالت الشرطة العراقية إن سيارة مفخخة انفجرت في طوز خورماتو الواقعة على بعد 170 كيلومترا شمالي بغداد مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص بينهم ضابط شرطة بجروح.
عدد اليوم
