السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 76 «داعشياً» بينهم «مفتي» وتدمير رتل في العراق

مقتل 76 «داعشياً» بينهم «مفتي» وتدمير رتل في العراق
17 يناير 2016 00:25
عواصم (الاتحاد، وكالات) نفذت مقاتلات التحالف الدولي 18 غارة استهدفت خلالها مواقع ووكراً لقياديين من فلول «داعش» قرب الحويجة والبوحيات وكيسك والموصل والرمادي وتلعفر، وأسفرت الغارات عن تدمير مركبات ومواقع للقتال والتجمع، بالإضافة إلى حصار عناصر التنظيم الإرهابي في مواقعهم. من جهتها، كشفت «خلية الإعلام الحربي» التابعة للجيش العراقي أن الطيران العراقي والدولي نفذ ضربات جوية عدة ضد «داعش» في جبهات الأنبار، مؤكدة مقتل 29 إرهابياً بينهم ما يسمى «المفتي الشرعي» للجماعة المتشددة المدعو أحمد جاسم حمادي البيلاوي مع 8 من مرافقيه. وأعلنت الخلية التحالف الدولي استهدف بناء على معلومات استخبارية لوزارة الداخلية العراقية، رتلاً «للدواعش» أثناء تنقله من البرازية إلى بروانة، وقتل 20 منهم إضافة إلى تدمير 6 مركبات. بالتوازي، استمرت عمليات تطهير مناطق القاطع الشرقي للرمادي حيث اقتحمت القوات الأمنية ومقاتلو العشائر بدعم مقاتلات التحالف، جويبة وحصيبة والسجارية موقعة 27 قتيلاً من التنظيم الإرهابي وعشرات الجرحى. وفي محافظة صلاح الدين، أكد مصدر أمني أن طائرات مقاتلة دمرت أمس 4 مركبات مفخخة في خط اللاين غربي تكريت، ورتلاً إرهابياً يضم من 20 مركبة غرب قاعدة سبايكر، كما قصفت تجمعاً لعناصر «داعش» كان يستعد للهجوم على تكريت، عامداً إلى تنفيذ مناورات جانبية لإشغال القطعات المنتشرة في حمرين شرق وصرف انتباهها عن جبهة المدينة. من جهة أخرى، دعا شيخ قبائل العبيد في العراق الشيخ أنور العاصي أمس، الحكومة العراقية والتحالف الدولي والقوات الأمنية من الجيش والشرطة و«الحشد الشعبي» والبيشمركة إلى تحرير قضاء الحويجة ونواحيها جنوب غرب كركوك، مؤكداً أهمية «قطع رأس الأفعى» في القضاء الذي أصبح مركزاً لإدارة عمليات «داعش» بدلاً عن الرمادي. وقال العاصي في بيان: إن «قضاء الحويجة، بات يشكل خطراً كبيراً على عموم جبهات القتال للقوات الأمنية العراقية»، موضحاً أن «قوافل الإرهابيين تتجمع في القضاء انطلاقاً من الموصل، لشن هجمات يومية على بيجي ومكحول وحمرين وحقلي علاس وعجيل وأطراف سامراء والصينية ومحيط سد العظيم والعلم ومدينة تكريت ومناطق جنوب كركوك وغربيها التي تنتشر بها البيشمركة». بالتوازي، أكدت مصادر أمنية أن ميليشيات طائفية لا تزال تحاصر بلدة المقدادية في محافظة ديالى، لليوم الرابع على التوالي، وتمنع القوات الحكومية من الاقتراب. وتحدثت تقارير من داخل المدينة عن تنفيذ «ميليشيات طائفية» عمليات قتل واسعة بحق المدنيين، بينما تتولى مجموعات أخرى عمليات الاعتقال والتهجير بحق سكان المدينة. اتهمت شخصيات عراقية ميليشيات هادي العامري قائد «الحشد الشعبي» بإعدام «أكثر من 90 شاباً من أهالي حي العروبة وأهالي الحي العصري الآن في المقدادية حيث تم إحراق مساجد، وأفادت معلومات أن الميليشيات تجوب المنطقة وتدخل إلى المنازل واحداً تلو الآخر لتنفيذ عمليات إعدام منظمة. وفي تطور آخر، شكك قباد طالباني نائب رئيس الوزراء في إقليم كردستان في أن يتمكن الجيش العراقي من شن هجوم لاستعادة مدينة الموصل من قبضة «داعش» العام الحالي، مضيفاً أن القوات المسلحة والأمنية «لن تكون مستعدة خلال 2016، لتنفيذ عملية لطرد الإرهابيين من عاصمتهم الفعلية في العراق قبل 2017. كما حذر طالباني من أن الإقليم، الذي يتمتع بحكم ذاتي واسع، معرض لخطر «الغرق» بما أسماه «تسونامي» اقتصادي بعد انخفاض أسعار النفط العالمية، ما يقوض الحرب على التنظيم الإرهابي. وتعتمد حكومة كردستان العراق على عوائد النفط لمواصلة عملها، ولم تتمكن مؤخراً من تسديد رواتب عامة متراكمة بينها رواتب أفراد القوات المسلحة وقوات البيشمركة التي تقاتل «داعش». وقال طالباني في مقابلة: «يركز العالم على الحرب ضد (داعش) لكن لا ينتصر مفلس في حرب.. أعتقد أنه أمر يحتاج التحالف ضد (داعش) إلى وضعه في المعادلة».. وأضاف: «الأزمة الاقتصادية تهدد التقدم على أرض المعركة.. التأثير الأخطر (للأزمة المالية) على الروح المعنوية، لدينا حالات ترك للقوات المسلحة، الناس يتركون مواقعهم.. سيزيد هذا». البيشمركة تأوي 30 عائلة موصلية فارة من «داعش» الموصل (د ب ا) ذكرت مصادر في قوات البيشمركة أمس، أن 30 عائلة من أهالي الموصل فرت من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي إلى قرى محررة مجاورة تحت سيطرة قوات كردية جنوب شرقي المدينة. وأبلغت قوات البيشمركة أن قضاء مخمور استقبل نحو 30 عائلة من أهالي الموصل هربوا من بطش «داعش» من قرى حلوة والشريعة والزراية ودخلوا قضاء مخمور فجر أمس، مبينة أن مقاتليها استقبلوا العوائل بالكامل ووفروا لها السكن داخل القضاء الذي يقع تحت السيطرة الكردية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©