إطلاع المشاركين في دورة التأهيل البيئي على الأهمية الحضارية لمحمية صير بونعير

نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة رحلة إلى محمية جزيرة «صير بونعير» للمشاركين في دورة الشارقة العاشرة للتأهيل البيئي 2009 بإشراف اللجنة المنظمة، وذلك في إطار البرنامج العملي للدورة. تهدف الرحلة الى إطلاع المشاركين بالدورة على الجهود التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من أجل إقامة المحميات الطبيعية والحفاظ على التراث الإنساني والطبيعي ودوره في حماية الحقوق البيئية للأجيال القادمة وتعريف المشاركين بالأهمية البيئية والسياحية والثقافية والتاريخية والحضارية لجزيرة صير بو نعير. وتعرف المشاركون في الدورة على المعالم الطبيعية والتاريخية والحضارية والمكونات الطبيعية والبيئية لمحمية جزيرة صير بونعير وذلك ضمن برنامج الرحلة البيئية للجزيرة التي أشرف عليها الدكتور شبر ابراهيم الوداعي المشرف العام على الدورة والدكتور عيسى عبداللطيف المستشار الفني لجائزة زايد الدولية للبيئة. وركزت اللجنة المنظمة للدورة على ترسيخ الهدف الرئيسي للرحلة لدى الطلبة المشاركين الذي يتمثل في توضيح اهمية مبادئ الفكر البيئي لدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الحفاظ على الموروث البيئي للانسانية وتوضيح الجهود التي تبذلها امارة الشارقة في اقامة المحميات الطبيعية والحفاظ على التنوع الاحيائي واطلاع المشاركين على المكونات البيئية والطبيعية والاهمية التاريخية والحضارية لمحمية جزيرة صير بونعير وتنمية معارف وثقافة المشاركين بشأن الموروث البيئي والطبيعي للامارة. وكان برنامج الرحلة قد بدأ بلقاء تعريفي مع مسؤولي قوة الطوارئ في شرطة الشارقة في الجزيرة جرى في سياقه تعريف المشاركين بالانظمة المتبعة والاجراءات التنظيمية والادارية التي ينبغي الالتزام بها وتقسيم المشاركين الى خمس مجموعات عمل تمثلت في مجموعة الطيور ومجموعة الحياة البرية ومجموعة التكوينات الطبيعية والتاريخية ومجموعة السواحل والسلاحف ومجموعة التصوير. وضمن برنامج اليوم الأول للرحلة القى الدكتور عيسى عبداللطيف المستشار الفني لجائزة زايد الدولية للبيئة محاضرة حول البيئة البحرية والساحلية. والقى الدكتور شبر ابراهيم الوداعي المشرف العام للدورة محاضرة تحت عنوان «محمية جزيرة صير بونعير .. المشروع الحضاري».. أوضح من خلالها الأهمية التراثية والتاريخية والحضارية للجزيرة ومكونات النظام البيئي للجزيرة. وضمن برنامج اليوم الثاني للرحلة جرى تنظيم مجموعة من المناشط الترفيهية، كما نظمت في اليوم الثالث للرحلة جولة ميدانية لمختلف مناطق الجزيرة.