بدرية الكسار (أبوظبي)
كشفت هيئة الهلال الأحمر عن استفادة 3 ملايين شخص داخل الدولة وخارجها، من برامج حملة شهر رمضان المبارك التي تنظمها الهيئة هذا العام، وتتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني، مشيرة إلى أن من بين المستفيدين مليوناً و800 ألف شخص على مستوى الدولة، ومليوناً و200 ألف شخص في مختلف قارات العالم.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة أمس، بمقرها في أبوظبي بمناسبة إطلاق فعاليات حملة شهر رمضان الكريم، بحضور راشد المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهلال الأحمر، وممثلي عدد من المؤسسات المشاركة، وذلك بهدف حشد الدعم والمساندة للفئات والشرائح التي ترعاها الهيئة داخل الدولة وخارجها.
عدد المستفيدين
ويبلغ عدد المستفيدين من برنامج إفطار الصائم 32 ألفاً و879 صائماً يستفيدون من برنامج الإفطار يومياً من خلال 160 موقعاً لإفطار الصائمين في مختلف مناطق الدولة منها 42 موقعاً في أبوظبي و7 في دبي، ومثلها في الشارقة و3 في عجمان و10 في رأس الخيمة، و12 موقعاً في الفجيرة و26 في العين و11 في المنطقة الغربية وموقع واحد في أم القيوين و41 في بني ياس.
كما يستفيد نحو 39 ألفا و592 شخصاً داخل الدولة من المير الرمضاني الذي يوفر الاحتياجات الغذائية الرئيسية للأسر المتعففة وأصحاب الحاجات، إلى جانب 45 ألفاً و501 شخص يستفيدون من زكاة الفطر.
جسور التواصل
وأكد راشد المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر خلال المؤتمر الصحفي، أن فعاليات حملة شهر رمضان تستهدف تمتين مد جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع كافة القطاعات لدعم جهود الهيئة داخل الدولة وخارجها، لافتاً إلى أن الإيراد المتوقع لحملة رمضان هذا العام يفوق الـ 120 مليون درهم.
وأشار إلى أن برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد نمواً مضطرداً وذلك بفضل توجيهات قيادة الدولة الرشيدة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.
ظروف إنسانية صعبة
وذكر المنصوري أن حملة هذا العام تأتي في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الدولية، إلى جانب الأحداث الجارية في عدد من الدول من حولنا، ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيزها، والعمل معاً للحد من وطأة تلك الأزمات على حياة الشرائح والفئات التي نستهدفها.
ولفتت هيئة الهلال الأحمر إلى أنها خصصت نحو 242 موقعاً لجمع التبرعات في جميع إمارات الدولة، خاصة في المساجد ومراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع الأخرى، منها 85 موقعا في أبوظبي و29 في بني ياس و44 في العين و12 في المنطقة الغربية، و29 موقعا في دبي و12 في الشارقة و8 في عجمان، و3 في أم القيوين و8 في رأس الخيمة و12 في الفجيرة، هذا إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية.
كما سيقوم فريق متخصص من الهلال الأحمر بالاتصال مع الهيئات والجهات الرسمية وشبه الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص وزيارة كبار المحسنين لدعوتهم للمشاركة في فعاليات الحملة التي تتضمن الكثير من الأنشطة للتعريف بطبيعتها وأهدافها.
الشراكة الاستراتيجية
وأكد أحمد الراشدي من مصرف أبوظبي الإسلامي خلال المؤتمر الصحفي، أن رعاية المصرف لحملة رمضان تأتي في إطار سعيه الدؤوب لتطوير الشراكة الإستراتيجية مع هيئة الهلال الأحمر، والتزاماً بدعم مختلف المبادرات الإنسانية والخيرية على مستوى الدولة، والتي هي جزء من مسؤوليات المصرف المجتمعية في دولة الإمارات»، مشيراً إلى أن موظفي «أبوظبي الإسلامي» قاموا في رمضان الماضي بتوزيع 20 ألف وجبة إفطار عبر عدد من المساجد والمستشفيات ودور العجزة، والعديد من المؤسسات الأخرى.
وبين أن «أبوظبي الإسلامي» يؤمن بتعزيز أوجه العطاء، ويقوم بشكل مستمر بتشجيع موظفيه وعملائه على المشاركة في الأعمال الخيرية، من خلال التطوع والعطاء، حيث يقوم المصرف بتسهيل التبرعات الخيرية للعديد من المؤسسات المعتمدة في الدولة، من خلال أجهزة الصراف الآلي والفروع، ومن خلال موقع المصرف الإلكتروني، موضحاً أن نطاق برنامج المسؤولية الاجتماعية بالمصرف لايقتصر على شهر رمضان فحسب، بل يمتد على مدار العام.
عدد اليوم
